سعود بن محمد
10-23-2010, 03:57 PM
*·~-.¸¸,.-~* جلسة وناسة مع مسئول *·~-.¸¸,.-~*
بداية اللقاء : معكم سعود محمد من برنامج جلسات وناسه مع مسئول وضيفنا لهذا اليوم هو معالي وزير الموضه والاستعراض
المهم أني جازفت وفضفضت والله يستر نهاية البرنامج ما أروح وطي ولا يلغى البرنامج المهم انتبهوا أذا غبت عنكم ثلاثة ايام لاتنسوني من دعائكم لان دائما الحقيقة مرة في مجتمعنا العربي لأن كثيرين لا تعجبهم الصراحه والحقائق واحيانا توصل للنهاية الله يستر .
حياك الله يا معالي الوزير …
الوزير : الله يحيك
سؤال : أشكرك على تلبية الدعوة وحضورك لبرنامجنا بالرغم من ارتباطاتك الوزارية
الوزير : العفو .. وانا احب استغل هذه الفرصة لأثبت لكل من يقول بأن الوزارة لا تعمل … بالعكس نحن نعمل ونجتهد
سؤال : أكيد طبعا يا معالي الوزير … ممكن تحدثنا عن يومك الوزاري ؟
الوزير : في الحقيقة يا أخ سعود أنا جيت البرنامج وأنا مشغول بأعمالي الوزارية …
أمامي 10 معاملات من الملابس التركية خاصة مسلسل نور وسنوات الضياع لم أجربها بعد … هي مجموعة كبيرة من البلايز والتنانير التركية نبي نضيع هالأجيال ونعريهم مثل نور ولميس ونغرق فيها السوق ونشعل هذت البنيات والنسوة ونفتري شوي على جيوب الآباء ونفلسهم حتى ما يرفعوا رؤوسهم ومراجعين الوزارة يطالبوننا بتعجيل معاملاتهم ونحن لا نريد أن يمضي اليوم دون أن ننهي أعمالنا الشياطين ونغرق المجتمع قبل نهاية رمضان
سؤال : ممكن توضح لنا عن طبيعة هذه الأعمال ؟
الوزير : مع مطلع كل صباح … نجلس على المكتب ونبدأ بتناول الطلبات الجمهور من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا … هذا إن لم تكن هنالك اجتماعات وزارية حيث يجتمع الوزراء ويتناولون أفخر الشاي وأفخر أنواع الفصفص … أو حتى يأتي وزير أو سفير ليتناول أطراف الحديث
سؤال : معالي الوزير … في الاجتماعات الوزارية … عن ماذا تتحدثون ؟
الوزير : هي أمور سرية … ولكن لأهمية برنامج جلسات حش … سأشير لما يحدث بأنه ” حش في المواطن “ ومستوى التفكير والتربية التي اتجهت لها الأجيال هالأيام
سؤال : مشكور يا معالي الوزير … ولكن لدي سؤال حول أكبر مشكلة واجهتك منذ ان أصبحت وزيرا ؟
الوزير : تنوره لبستها لميس المسلسل التركي … لم أستطع إحضار مثلها لزوجتي … لأني تأخرت ووزير أخر سبقني و اشتراها لزوجته ..!
سؤال : وكيف استطاع معاليك ان يتغلب على هذه المشكلة ؟
الوزير : دبرنا مهمة عمل لتركيا وأخذت المدام تقابل لميس وتعبر لها عن إعجابي وإعجابها وأننا من المتفرجين يوميا على مسلسلها وتعرف المصنع حتى نشتري منه ملابس للمدام ..
سؤال : معالي الوزير … ما هي أخطار مهنتك ؟
الوزير : الخوف من حصول تعري كامل للمجتمع من تأثير الإكثار من الملابس الفاضحة والشفافة والقصيرة قد يضر بالرجال ويسبب لديه انحراف في السلوك أو إفلاس مبكر اوخلل بالجهاز الهضمي . ومع هذا فلم أختر إلا أن أكون وزيرا للموضة وفساد المجتمع أيضا … الملابس العارية قد تكون السبب في أرتفاع الضغط عند البعض … ومع هذا فأنا أتفانى في تأدية عملي
سؤال : وكيف تستطيع أن توفق بين أسرة معاليك والعمل ؟
الوزير : لا أستطيع … ولكن أحاول جاهدا أن أسد ولو على حساب وقتي وأحيانا … أنهي متابعة الموضة في المنزل … مع المدام عبر القنوات التي لا تبخل علينا بكل ما هو أسهل وأسرع لفساد المجتمع .. ومع هذا يتهمنا المواطنون بالتقصير و بعدم العمل !! سؤال : هل أضر عملك كوزير بهواياتك يا معالي الوزير ؟ الوزير : نعم .. بالتأكيد .. لم تعد هناك زيارات أسريه ولا جلسات بلوت ولا شله طرب وأنس لم أعد استطيع تصفح الجرائد و المجلات حيث ان القنوات الفضائية سيطرت على المجتمع وتمكنت من تشتيت ألوف الأسر
سؤال : معالي الوزير … أيهما تفضل الإنتاج الوطني ؟ أم الخارجي ؟ أنا : ما ردك حول ارتفاع أسعار في الأسواق ؟ الوزير : لا يهم … طالما جميع تكاليف فساد المجتمع مدفوع من ميزانية الوزارة ..وطالما هناك ناس لها مصالح .
سؤال : بخصوص الميزانية يا معالي الوزير … ما رأيك في البعض الذين يدعون بأن الوزارات يأكلون الميزانيات ؟
الوزير : غير صحيح طبعا … وأنا أؤكد لك بأن كل وزير في وطننا … يتعامل مع الميزانية بنفس تعامله مع الضمير الميت وعدم الانتماء … أقسمنا أن يأكل اللب … ونلقي القشور على أرض الواقع للمواطنين ..
سؤال : ما هي أمنياتك التي طالما تمنيت تحقيقها ؟
الوزير : أتمنى ترك التدخل بالحرية الشخصية على شبكة الانترنت و أن تلغى الرقابة الشديدة والمبالغ فيها أكثر من اللازم والتي تميل لأهوائها ومزاجيتها فتمنع البعض وتتغاضى عن البعض الموضوع مصلحه طبعا وهذا سبب لي مشاكل كثيرة مما أجبرني على إرسال أبنتي لدولة مجاورة حتى تتمكن من فتح جميع المواقع التي تنال إعجابها . أو أن تسيطر على القنوات الفضائية كما سيطرت على شبكة الانترنت وهنا يكون عين العقل والعدل .
سؤال : معالي الوزير … أشكرك على وقتك الثمين … ولكن نود منك أن توجه كلمة بسيطة في نهاية برنامجنا لكل من لا يعرف كيف يوكل اللب ؟
الوزير : في الحقيقة لدينا مواكبة في سرعة التقبل لكل ما هو غريب وعجيب ومعيب ومخل بالأدب لدينا قدرة فائقة على التبرج والتحرر وزرع بؤرة الفساد في أعماقنا وهذا ما سهل مهمتي طبعا بعد التعاون مع وزير ؟؟؟؟ و وزير ؟؟؟؟ على تمرير كل ما من شأنه زراعة الفساد بالمجتمع وتسهيل مهمة الشياطين لينشروا سمومهم وأوبئتهم في كل بيت علما أننا حرصنا أن نشغل الرجال في مستنقع الأسهم ونغرقهم بالديون حتى يكون الفساد شاملا الأسرة كلها الأب والأم والأبناء والبنات ولكي نتفوق على الدول المتقدمة فسادا وضياعاً … تخيل بأن بعض الوزراء من دول العالم الأول لا يعرفون ما هو التحرر ونحن خير من يطبقه قريب سنرى العجب قيادة المرأة وظهورها في الأماكن العامة في كامل زينتها وتبرجها وهنا منتهى التحرر والحرية طبعا اليست حرية شخصية نحن نطالب بتطبيقها وزوجتي أول من طبقتها أثناء زياراتي للخارج في مهمات رسميه كانت تقود السيارة كانت تسهر لوحدها وهذا أمر ضروري من سمات المجتمع الراقي أن نكون أكثر وعيا وتحررا حتى يحترمنا الآخرون ؟؟!! أيضا صناعتنا المحلية للفساد الداخلي فاقت دول كثيرة جدا الا ترى سباق التعري ألا ترى سباق الاختلاط ألا ترى سباق التشبيه فلا فرق بين الرجل والمرأة في قنواتنا ولا رقيب ولا مسئول على بناتنا ترى الرسائل والاتصالات وترى المعجبات فليس غريبا ان نكون أسرع الدول أنحلالأ وتحرر ورقي …. ومع هذا فكل أنواع الانحلال والانحطاط محط اهتماما الجميع .
من مذاكرتي أهديها لكم لعلها تنال إعجابكم . وأن رحت فيها فأسألكم الدعاء
حررت في 29 – 07 – 2008 م
Vip 2005
بداية اللقاء : معكم سعود محمد من برنامج جلسات وناسه مع مسئول وضيفنا لهذا اليوم هو معالي وزير الموضه والاستعراض
المهم أني جازفت وفضفضت والله يستر نهاية البرنامج ما أروح وطي ولا يلغى البرنامج المهم انتبهوا أذا غبت عنكم ثلاثة ايام لاتنسوني من دعائكم لان دائما الحقيقة مرة في مجتمعنا العربي لأن كثيرين لا تعجبهم الصراحه والحقائق واحيانا توصل للنهاية الله يستر .
حياك الله يا معالي الوزير …
الوزير : الله يحيك
سؤال : أشكرك على تلبية الدعوة وحضورك لبرنامجنا بالرغم من ارتباطاتك الوزارية
الوزير : العفو .. وانا احب استغل هذه الفرصة لأثبت لكل من يقول بأن الوزارة لا تعمل … بالعكس نحن نعمل ونجتهد
سؤال : أكيد طبعا يا معالي الوزير … ممكن تحدثنا عن يومك الوزاري ؟
الوزير : في الحقيقة يا أخ سعود أنا جيت البرنامج وأنا مشغول بأعمالي الوزارية …
أمامي 10 معاملات من الملابس التركية خاصة مسلسل نور وسنوات الضياع لم أجربها بعد … هي مجموعة كبيرة من البلايز والتنانير التركية نبي نضيع هالأجيال ونعريهم مثل نور ولميس ونغرق فيها السوق ونشعل هذت البنيات والنسوة ونفتري شوي على جيوب الآباء ونفلسهم حتى ما يرفعوا رؤوسهم ومراجعين الوزارة يطالبوننا بتعجيل معاملاتهم ونحن لا نريد أن يمضي اليوم دون أن ننهي أعمالنا الشياطين ونغرق المجتمع قبل نهاية رمضان
سؤال : ممكن توضح لنا عن طبيعة هذه الأعمال ؟
الوزير : مع مطلع كل صباح … نجلس على المكتب ونبدأ بتناول الطلبات الجمهور من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا … هذا إن لم تكن هنالك اجتماعات وزارية حيث يجتمع الوزراء ويتناولون أفخر الشاي وأفخر أنواع الفصفص … أو حتى يأتي وزير أو سفير ليتناول أطراف الحديث
سؤال : معالي الوزير … في الاجتماعات الوزارية … عن ماذا تتحدثون ؟
الوزير : هي أمور سرية … ولكن لأهمية برنامج جلسات حش … سأشير لما يحدث بأنه ” حش في المواطن “ ومستوى التفكير والتربية التي اتجهت لها الأجيال هالأيام
سؤال : مشكور يا معالي الوزير … ولكن لدي سؤال حول أكبر مشكلة واجهتك منذ ان أصبحت وزيرا ؟
الوزير : تنوره لبستها لميس المسلسل التركي … لم أستطع إحضار مثلها لزوجتي … لأني تأخرت ووزير أخر سبقني و اشتراها لزوجته ..!
سؤال : وكيف استطاع معاليك ان يتغلب على هذه المشكلة ؟
الوزير : دبرنا مهمة عمل لتركيا وأخذت المدام تقابل لميس وتعبر لها عن إعجابي وإعجابها وأننا من المتفرجين يوميا على مسلسلها وتعرف المصنع حتى نشتري منه ملابس للمدام ..
سؤال : معالي الوزير … ما هي أخطار مهنتك ؟
الوزير : الخوف من حصول تعري كامل للمجتمع من تأثير الإكثار من الملابس الفاضحة والشفافة والقصيرة قد يضر بالرجال ويسبب لديه انحراف في السلوك أو إفلاس مبكر اوخلل بالجهاز الهضمي . ومع هذا فلم أختر إلا أن أكون وزيرا للموضة وفساد المجتمع أيضا … الملابس العارية قد تكون السبب في أرتفاع الضغط عند البعض … ومع هذا فأنا أتفانى في تأدية عملي
سؤال : وكيف تستطيع أن توفق بين أسرة معاليك والعمل ؟
الوزير : لا أستطيع … ولكن أحاول جاهدا أن أسد ولو على حساب وقتي وأحيانا … أنهي متابعة الموضة في المنزل … مع المدام عبر القنوات التي لا تبخل علينا بكل ما هو أسهل وأسرع لفساد المجتمع .. ومع هذا يتهمنا المواطنون بالتقصير و بعدم العمل !! سؤال : هل أضر عملك كوزير بهواياتك يا معالي الوزير ؟ الوزير : نعم .. بالتأكيد .. لم تعد هناك زيارات أسريه ولا جلسات بلوت ولا شله طرب وأنس لم أعد استطيع تصفح الجرائد و المجلات حيث ان القنوات الفضائية سيطرت على المجتمع وتمكنت من تشتيت ألوف الأسر
سؤال : معالي الوزير … أيهما تفضل الإنتاج الوطني ؟ أم الخارجي ؟ أنا : ما ردك حول ارتفاع أسعار في الأسواق ؟ الوزير : لا يهم … طالما جميع تكاليف فساد المجتمع مدفوع من ميزانية الوزارة ..وطالما هناك ناس لها مصالح .
سؤال : بخصوص الميزانية يا معالي الوزير … ما رأيك في البعض الذين يدعون بأن الوزارات يأكلون الميزانيات ؟
الوزير : غير صحيح طبعا … وأنا أؤكد لك بأن كل وزير في وطننا … يتعامل مع الميزانية بنفس تعامله مع الضمير الميت وعدم الانتماء … أقسمنا أن يأكل اللب … ونلقي القشور على أرض الواقع للمواطنين ..
سؤال : ما هي أمنياتك التي طالما تمنيت تحقيقها ؟
الوزير : أتمنى ترك التدخل بالحرية الشخصية على شبكة الانترنت و أن تلغى الرقابة الشديدة والمبالغ فيها أكثر من اللازم والتي تميل لأهوائها ومزاجيتها فتمنع البعض وتتغاضى عن البعض الموضوع مصلحه طبعا وهذا سبب لي مشاكل كثيرة مما أجبرني على إرسال أبنتي لدولة مجاورة حتى تتمكن من فتح جميع المواقع التي تنال إعجابها . أو أن تسيطر على القنوات الفضائية كما سيطرت على شبكة الانترنت وهنا يكون عين العقل والعدل .
سؤال : معالي الوزير … أشكرك على وقتك الثمين … ولكن نود منك أن توجه كلمة بسيطة في نهاية برنامجنا لكل من لا يعرف كيف يوكل اللب ؟
الوزير : في الحقيقة لدينا مواكبة في سرعة التقبل لكل ما هو غريب وعجيب ومعيب ومخل بالأدب لدينا قدرة فائقة على التبرج والتحرر وزرع بؤرة الفساد في أعماقنا وهذا ما سهل مهمتي طبعا بعد التعاون مع وزير ؟؟؟؟ و وزير ؟؟؟؟ على تمرير كل ما من شأنه زراعة الفساد بالمجتمع وتسهيل مهمة الشياطين لينشروا سمومهم وأوبئتهم في كل بيت علما أننا حرصنا أن نشغل الرجال في مستنقع الأسهم ونغرقهم بالديون حتى يكون الفساد شاملا الأسرة كلها الأب والأم والأبناء والبنات ولكي نتفوق على الدول المتقدمة فسادا وضياعاً … تخيل بأن بعض الوزراء من دول العالم الأول لا يعرفون ما هو التحرر ونحن خير من يطبقه قريب سنرى العجب قيادة المرأة وظهورها في الأماكن العامة في كامل زينتها وتبرجها وهنا منتهى التحرر والحرية طبعا اليست حرية شخصية نحن نطالب بتطبيقها وزوجتي أول من طبقتها أثناء زياراتي للخارج في مهمات رسميه كانت تقود السيارة كانت تسهر لوحدها وهذا أمر ضروري من سمات المجتمع الراقي أن نكون أكثر وعيا وتحررا حتى يحترمنا الآخرون ؟؟!! أيضا صناعتنا المحلية للفساد الداخلي فاقت دول كثيرة جدا الا ترى سباق التعري ألا ترى سباق الاختلاط ألا ترى سباق التشبيه فلا فرق بين الرجل والمرأة في قنواتنا ولا رقيب ولا مسئول على بناتنا ترى الرسائل والاتصالات وترى المعجبات فليس غريبا ان نكون أسرع الدول أنحلالأ وتحرر ورقي …. ومع هذا فكل أنواع الانحلال والانحطاط محط اهتماما الجميع .
من مذاكرتي أهديها لكم لعلها تنال إعجابكم . وأن رحت فيها فأسألكم الدعاء
حررت في 29 – 07 – 2008 م
Vip 2005