المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُحِبٌّ قاتلٌ مقتول


المحامي منير العباس
03-23-2011, 09:28 PM
مُحِبٌّ قاتلٌ مقتول



هَزَّتْ كِيَانِيْ غَمْزَةٌ مَجْنُوْنَةٌ=أَرْدَى فُؤَادِيْ لَحْظُهَا الْمَسْلُوْلُ


فَضَرَبْتُ أَخْمَاساً بِأَسْدَاسٍ وَمَا=أَهْدَانِيَ الْتَحْلِيْلُ وَالْتَأْوِيْلُ

نَادَيْتُهَا يا حُلْوَتِيْ فَلْتُفْصِحِيْ=فَأَنا غَرِيْرٌ فِي الْغَرَامِ جَهُوْلُ

فَشَكَتْ لِقَاضِي الْحُبِّ جَهْلِيْ بِالْهَوَى=رَاحَتْ تَصُوْلُ بِحِنْكَةٍ وَتَجُوْلُ

يا قاضِياً ماذا تَقُوْلُ بِجَاهِلٍ=سُبُلَ الْغَرَامِ ، فُؤَادُهُ الْسِجِّيْلُ ؟

أَلْقَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ كُلَّ مَفَاتِنِيْ=لَمْ يَحْتَفِلْ ، وَكَأَنَّهُ الْمَهْبُوْلُ

هَلْ كانَ ذَنْبِيْ أَنَّنِيْ حُوْرِيَةٌ=عَشِقَتْ وَعَاشِقُهَا الْنَبِيْلُ خَجُوْلُ ؟

فَأَشَارَ قَاضِي الْحُبِّ يَطْلُبُ حُجَّةً=مِنِّيْ ، تُُفِيْدُ بِأَنَّنِي الْمَفْعُوْلُ

فَأَجَبْتُ : مَهْلاً يَا حَكِيْمُ فَإِنَّنِيْ=مَازِلْتُ غَضََّّاً ، فِي الْهَوَىْ زُغْلُوْلُ

يا قاضِياً بِالْعَدْلِ : لِطْفاً اسْتَمِعْ=قَوْلِيْ ، فَأَنْتَ الْمُنْصِفُ الْمَأْمُوْلُ

يَا سَيِّدِيْ قَدْ كُنْتُ طِفْلاً فِي الْهَوَىْ=يَسْطُوْ عَلَى حُلُمِي الْبَرِيءِِ الْغُوْلُ

حَتَّىْ أَتَتْنِيْ كَالْنَسِيْمِ تَزُوْرُنِيْ=بِالْغَارِ كُلِّلَ جِسْمُها الْمَصْقُوْلُ

كَتَبَتْ أَنَاشِيْدَ الْجَمَالِ رُمُوْشُها=عَيْنَاهَا لَيْلٌ ، جَفْنُها مَكْحُوْلُ

وَالْخَدُّ كُحِّلَ بِاحْمِرارٍ فَاتِنٍ=وَالْوَجْهُ بَدْرٌ ، وَالْجَبِيْنُ سُهُوْلُ

وَيَغَارُ لَوْنُ الْثَلْجِ مِنْ أَسْنَانِها=وَالْأَنْفُ أَوْسَطَ بَدْرِهَا مَشْكُوْلُ

وَالْشَعْرُ حَاذِرْ أَنْ تُعَكِّرَ صَفْوَهُ=فَالْشَعْرُ مِنْ أَتْبَارِهَا مَجْدُوْلُُ

زَرَعَتْ رَيَاحِيْنَ الْهَوَىْ فِيْ ثَغْرِها=فَتَبَسَّمَتْ فِيْ ضِفَّتَيْهِ حُقُوْلُ

هَطْلُ ابْتِسَامَتِهَا يُرَوِّيْ ظَامِئِيْ=قَدْ أَنْعَشَ الْقَلْبَ الْيَبَابَ هُطُوْلُ

زَهْرُ الْقَرَنْفُلِ مِنْ مَحَاسِنِ ثَغْرِها=وَلِذَا تَفَتَّحَ ، مَا اعْتَرَاهُ ذُبُوْلُ

إِنْ خَضَّبَتْ كَرَزَ الشِّفَاهِ بِشَهْدِها=بَرَدَىْ يَرُوْمُ وِصَالَهَا وَالْنِيْلُ

وِإِذَا تَرَنَّمَ بِالْعُذُوْبَةِ ثَغْرُهَا=يَشْفِي السَّقِيْمَ كَلامُهَا الْمَعْسُوْلُ

قَدْ نَالَنِيْ مِنْ رَوْضِهَا بَعْضُ الْهَوَىْ=فَغَدَتْ لَيَالِي الشَّوْقِ فِيْهِ تَطُوْلُ

بَعْضُ الْهَوَىْ يَكْفِيْ لِمَقْتَلِ فَارِسٍ=فَلَقَدْ تَسَاوَى كَثِيْرُهُ وَقَلِيْلُ

يا قاضِياً لِلْحُبِّ لَسْتُ بِمُذْنِبٍ=بَلْ إِنَّ قَلْبِيْ فِي الْغَرَامِ عَلِيْلُ

إِنِّيْ عَشِقْتُ غَزَالَةً فَتَّانَةً=كَالْبَدْرِ لا يَرْقَىْ إِلَيْهِ أُفُوْلُ

إِنْ كَانَ عِشْقِيْ لِلْجَمَالِ جَرِيْمَةً=إِنِّيْ إِذاً عَنْ قَتْلِهَا مَسْؤُوْلُ

هِيَ تيْ حِكَايَةُ عِشْقِنَا يا سَيِّدِيْ=فَاعْدُلْ ، وَقُلْ لِيْ هَلْ أَنا مَخْبُوْلُ ؟

فَتَرَنَّحَ الْقَاضِيْ ، وَقَلَّبََ دَفْتَراً=يَبْغِي الْدَلِيْلَ ، فَحَارَ مَاذا يَقُوْلُ ؟

فَالْحُكْمُ فِيْ جُرْمِ الصَّبَابَةِ فَاسِدٌ=إِنْ لَمْ يَقُمْ عِنْدَ الْحَكِيْمِ دَلِيْلُ

مِنْ بَعْدِ تَمْحِيْصٍ وَتَدْقِيْقٍ بِمَا=فِيْ قِصََّّةٍ مَا ضَرَّها التَّفْصِيْلُ

نَطَقَ الْحَكِيْمُ خُلاصَةً مِنْ حِكْمِهِ=اذْهَبْ بُنَيَّ : فَأَنْتَ أَنْتَ قَتِيْلُ

وَمَضَىْ يُبَلْسِمُ مَوْجِعِيْ بِحَنَانِهِ=أَبُنَيَّ : أَنْتَ مُقَدَّسٌ بُهْلُوْلُ

لا ، لَنْ تُدَانَ بِمَا أَتَيْتَ جِنَايَةً=لِلْحُكْمِ فِيْ عِشْقِ الْجَمَالِ أُصُوْلُ

قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ في الجَمَالِ مُتَيَّماً=ما كُنْتُ عَنْ عِشْقِ الْجَمالِ أَحوْلُ

ها قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْحَياةِ نِهايَةً=مازِلْتُ مَعْ رِيْحِ الْغَرامِ أَمِيْلُ

لَوْ أَمَّلَتْنِيْ بَعْدَ قَرْنٍ بِالْلِقا=لأَجَبْتُها ما ضَرَّني الْتَأْجِيْلُ

فَالْحُبُّ مِنْ نِعَمِ الْكَرِيْمِ ، وَخَيْرُهُ=مَا نَادَى فِيْهِ مُبَشِّرٌ وَرَسُوْلُ

إنَّ الْعُقُوْبَةَ فِي الْغَرَامِ هَدِيَّةٌ=هَرَعَتْ إِلَيْهَا تَجْتَنِيْهَا عُقُوْلُ

رُبِطَتْ نَوَامِيْسُ الْحَيَاةِ بِعِلَّةٍ=إلاَّ الْغَرَامَ يُمِيْتُهُ الْتَعْلِيْلُ

كُلُّ الأَنَامِ ضَحِيََّّةٌ أَوْ قَاتِلٌ=إِلاَّ الْمُحِبََّّ فَقَاتِلٌ مَقْتُوْلُ

مها يوسف
03-24-2011, 04:58 PM
الأخ العزيز والشاعر القدير
المحامي منير عباس
شكرا لك على القصيدة الرائعة
كاملة ومتكاملة بعدد ابياتها وبحضورها ومعانيها
دام خاطرك والقلم ودمت بخير
مشكور يا عزيزي
الف شكر

ذكرى الغالي
03-24-2011, 06:10 PM
سلمت يداك
تقديري واحترامي
لشخصك وبوحك
ذكرى الغالي

المحامي منير العباس
04-10-2011, 01:26 PM
الأخ العزيز والشاعر القدير

المحامي منير عباس
شكرا لك على القصيدة الرائعة
كاملة ومتكاملة بعدد ابياتها وبحضورها ومعانيها
دام خاطرك والقلم ودمت بخير
مشكور يا عزيزي

الف شكر

الكاتبة المبدعة الأخت مها :
يسعدني أنَّكِ أول من ألقي التحية عليه في هذا المنتدى الأشمّ
شكراً لمروركِ الطيب
وتقبلي فائق احترامي وتقديري

المحامي منير العباس
04-10-2011, 01:30 PM
سلمت يداك
تقديري واحترامي
لشخصك وبوحك
ذكرى الغالي
عزيزتي ذكرى :
أشكر لكِ إشراقتكِ عبر متصفحي
وأشكر لكِ ذوقكِ الرفيع ومشاعركِ الطيبة
دُمتِ بخير
وتقبلي فائق احترامي وتقديري

قلب الحياة
04-10-2011, 01:48 PM
مُحِبٌّ قاتلٌ مقتول



هَزَّتْ كِيَانِيْ غَمْزَةٌ مَجْنُوْنَةٌ=أَرْدَى فُؤَادِيْ لَحْظُهَا الْمَسْلُوْلُ


فَضَرَبْتُ أَخْمَاساً بِأَسْدَاسٍ وَمَا=أَهْدَانِيَ الْتَحْلِيْلُ وَالْتَأْوِيْلُ

نَادَيْتُهَا يا حُلْوَتِيْ فَلْتُفْصِحِيْ=فَأَنا غَرِيْرٌ فِي الْغَرَامِ جَهُوْلُ

فَشَكَتْ لِقَاضِي الْحُبِّ جَهْلِيْ بِالْهَوَى=رَاحَتْ تَصُوْلُ بِحِنْكَةٍ وَتَجُوْلُ

يا قاضِياً ماذا تَقُوْلُ بِجَاهِلٍ=سُبُلَ الْغَرَامِ ، فُؤَادُهُ الْسِجِّيْلُ ؟

أَلْقَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ كُلَّ مَفَاتِنِيْ=لَمْ يَحْتَفِلْ ، وَكَأَنَّهُ الْمَهْبُوْلُ

هَلْ كانَ ذَنْبِيْ أَنَّنِيْ حُوْرِيَةٌ=عَشِقَتْ وَعَاشِقُهَا الْنَبِيْلُ خَجُوْلُ ؟

فَأَشَارَ قَاضِي الْحُبِّ يَطْلُبُ حُجَّةً=مِنِّيْ ، تُُفِيْدُ بِأَنَّنِي الْمَفْعُوْلُ

فَأَجَبْتُ : مَهْلاً يَا حَكِيْمُ فَإِنَّنِيْ=مَازِلْتُ غَضََّّاً ، فِي الْهَوَىْ زُغْلُوْلُ

يا قاضِياً بِالْعَدْلِ : لِطْفاً اسْتَمِعْ=قَوْلِيْ ، فَأَنْتَ الْمُنْصِفُ الْمَأْمُوْلُ

يَا سَيِّدِيْ قَدْ كُنْتُ طِفْلاً فِي الْهَوَىْ=يَسْطُوْ عَلَى حُلُمِي الْبَرِيءِِ الْغُوْلُ

حَتَّىْ أَتَتْنِيْ كَالْنَسِيْمِ تَزُوْرُنِيْ=بِالْغَارِ كُلِّلَ جِسْمُها الْمَصْقُوْلُ

كَتَبَتْ أَنَاشِيْدَ الْجَمَالِ رُمُوْشُها=عَيْنَاهَا لَيْلٌ ، جَفْنُها مَكْحُوْلُ

وَالْخَدُّ كُحِّلَ بِاحْمِرارٍ فَاتِنٍ=وَالْوَجْهُ بَدْرٌ ، وَالْجَبِيْنُ سُهُوْلُ

وَيَغَارُ لَوْنُ الْثَلْجِ مِنْ أَسْنَانِها=وَالْأَنْفُ أَوْسَطَ بَدْرِهَا مَشْكُوْلُ

وَالْشَعْرُ حَاذِرْ أَنْ تُعَكِّرَ صَفْوَهُ=فَالْشَعْرُ مِنْ أَتْبَارِهَا مَجْدُوْلُُ

زَرَعَتْ رَيَاحِيْنَ الْهَوَىْ فِيْ ثَغْرِها=فَتَبَسَّمَتْ فِيْ ضِفَّتَيْهِ حُقُوْلُ

هَطْلُ ابْتِسَامَتِهَا يُرَوِّيْ ظَامِئِيْ=قَدْ أَنْعَشَ الْقَلْبَ الْيَبَابَ هُطُوْلُ

زَهْرُ الْقَرَنْفُلِ مِنْ مَحَاسِنِ ثَغْرِها=وَلِذَا تَفَتَّحَ ، مَا اعْتَرَاهُ ذُبُوْلُ

إِنْ خَضَّبَتْ كَرَزَ الشِّفَاهِ بِشَهْدِها=بَرَدَىْ يَرُوْمُ وِصَالَهَا وَالْنِيْلُ

وِإِذَا تَرَنَّمَ بِالْعُذُوْبَةِ ثَغْرُهَا=يَشْفِي السَّقِيْمَ كَلامُهَا الْمَعْسُوْلُ

قَدْ نَالَنِيْ مِنْ رَوْضِهَا بَعْضُ الْهَوَىْ=فَغَدَتْ لَيَالِي الشَّوْقِ فِيْهِ تَطُوْلُ

بَعْضُ الْهَوَىْ يَكْفِيْ لِمَقْتَلِ فَارِسٍ=فَلَقَدْ تَسَاوَى كَثِيْرُهُ وَقَلِيْلُ

يا قاضِياً لِلْحُبِّ لَسْتُ بِمُذْنِبٍ=بَلْ إِنَّ قَلْبِيْ فِي الْغَرَامِ عَلِيْلُ

إِنِّيْ عَشِقْتُ غَزَالَةً فَتَّانَةً=كَالْبَدْرِ لا يَرْقَىْ إِلَيْهِ أُفُوْلُ

إِنْ كَانَ عِشْقِيْ لِلْجَمَالِ جَرِيْمَةً=إِنِّيْ إِذاً عَنْ قَتْلِهَا مَسْؤُوْلُ

هِيَ تيْ حِكَايَةُ عِشْقِنَا يا سَيِّدِيْ=فَاعْدُلْ ، وَقُلْ لِيْ هَلْ أَنا مَخْبُوْلُ ؟

فَتَرَنَّحَ الْقَاضِيْ ، وَقَلَّبََ دَفْتَراً=يَبْغِي الْدَلِيْلَ ، فَحَارَ مَاذا يَقُوْلُ ؟

فَالْحُكْمُ فِيْ جُرْمِ الصَّبَابَةِ فَاسِدٌ=إِنْ لَمْ يَقُمْ عِنْدَ الْحَكِيْمِ دَلِيْلُ

مِنْ بَعْدِ تَمْحِيْصٍ وَتَدْقِيْقٍ بِمَا=فِيْ قِصََّّةٍ مَا ضَرَّها التَّفْصِيْلُ

نَطَقَ الْحَكِيْمُ خُلاصَةً مِنْ حِكْمِهِ=اذْهَبْ بُنَيَّ : فَأَنْتَ أَنْتَ قَتِيْلُ

وَمَضَىْ يُبَلْسِمُ مَوْجِعِيْ بِحَنَانِهِ=أَبُنَيَّ : أَنْتَ مُقَدَّسٌ بُهْلُوْلُ

لا ، لَنْ تُدَانَ بِمَا أَتَيْتَ جِنَايَةً=لِلْحُكْمِ فِيْ عِشْقِ الْجَمَالِ أُصُوْلُ

قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ في الجَمَالِ مُتَيَّماً=ما كُنْتُ عَنْ عِشْقِ الْجَمالِ أَحوْلُ

ها قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْحَياةِ نِهايَةً=مازِلْتُ مَعْ رِيْحِ الْغَرامِ أَمِيْلُ

لَوْ أَمَّلَتْنِيْ بَعْدَ قَرْنٍ بِالْلِقا=لأَجَبْتُها ما ضَرَّني الْتَأْجِيْلُ

فَالْحُبُّ مِنْ نِعَمِ الْكَرِيْمِ ، وَخَيْرُهُ=مَا نَادَى فِيْهِ مُبَشِّرٌ وَرَسُوْلُ

إنَّ الْعُقُوْبَةَ فِي الْغَرَامِ هَدِيَّةٌ=هَرَعَتْ إِلَيْهَا تَجْتَنِيْهَا عُقُوْلُ

رُبِطَتْ نَوَامِيْسُ الْحَيَاةِ بِعِلَّةٍ=إلاَّ الْغَرَامَ يُمِيْتُهُ الْتَعْلِيْلُ

كُلُّ الأَنَامِ ضَحِيََّّةٌ أَوْ قَاتِلٌ=إِلاَّ الْمُحِبََّّ فَقَاتِلٌ مَقْتُوْلُ



إِلاَّ الْمُحِبََّّ فَقَاتِلٌ مَقْتُوْلُ


أبدعت يا مبدع في صوغ كلماتك ونغماتها الرائعه ~

وفقك الله ~

عاشقة القلم الحر
04-10-2011, 02:20 PM
المحامي
منير العباس
يا له من جريمه
أتت لتشفي جراح كل عاشق
دخل قفص ألإتهام
بجريمة وصف ألحبيبه
ليعطر ألروح وألأنفاس
فكلماتك كسمفونيه أتت لتطربنا بجمال حسك ألمرهف
وأرقصتنا على نغمات مواجهة ألدفاع عن ألحب
فهنياً لك ولنا ولكل قلب عاشق
بات يتحمل في
محمكة ألعشق
سيدي
أرجو أن لا تحرمنا جديدك
دمت عاشق
وإبقى صامد بحبك
كي لا يحبط ألحب
ويصاب بألإفلاس
إِنْ كَـــانَ عِـشْـقِـيْ لِـلْـجَـمَـالِ جَـرِيْـمَــةً
إِنِّــــــيْ إِذاً عَــــــنْ قَـتْـلِــهَــا مَـــسْــــؤُوْلُ
هِـيَ تــيْ حِكَـايَـةُ عِشْقِـنَـا يــا سَـيِّـدِيْ
فَاعْدُلْ ، وَقُلْ لِـيْ هَـلْ أَنـا مَخْبُـوْلُ ؟