رُوح آلْ عِطر
05-11-2011, 02:43 PM
http://moh99d.com/vb/uploaded/89_11305060593.gif
مَدخـــــل:
حُروفي هُنــــا عُقدًا مِن الوَردِ أَنسجُه غُرزة غُرزة..
حروفٌ تعكس قوس قزح، تُشرق بـ ألوان الطيف، مداعبة جنون
الميلاد, مع بعضًا من أمواج الخيال، وبحور الأُمنيات..
[هِيْ حُروفٌ قَد لَنْ تَصل لـ ذآئِقتُكمْ..فَقط وَددتُ أَن أرتَقيْ بِكُمْ]../
خُذوا مِنْ حُروفـــيْ عِطرهُا..
فَهيْ http://www.neilshare.com/upfiles/hic24106.gif (http://www.neilshare.com/) طُليت بـ دَمِ الوَجَعْ لَيست بـ مَدآدِ الحُبر
فـ عُذرًا إِن ظَهرت آَثار الجِرآح ع ـــلى السُطور..[!]
/
قَلبي مَنهج مُتبع فِي احتضانِ الضَوء الشَارد، وإحالته إلى شُعاعٍ مُستهجَن،
يَنصهر عَلى مَحجةٍ تَطوفُ بِها الرُوح المَربوءة بـ الحُزن،لـ حُبٍ كَان سَفير لـ إيصالِ
النَبض مِن قَلبٍ إِلى آخَر،لـ يُلطخ جسد تَعرى من دَنسِ المَاضي،
وَيَنتظر الوَقتَ لـ يُواري سوءة جَريرَته، نبض مُصفى يَندلق عَلى جَددٍ أَخضر فـ يَخضلَّ،
ويَستَوي عَلى سُوقهِ،بـ آياتٍ بيناتٍ، بـ وشْج النبضاتِ، وخَلق تَجاويدَ
تشتهيها صومعة الوَجع،بَحثًا عَن أَوطانِ المَساء، عَلَّني أَجدُ فُتاتَ فَرحٍ أُطعمهُ صِغارَ حَنينيْ..
طَال بي المُكوث والبحَث عَن أَعيان وَجعي،أَرسلتُ عَصافير الغَد عَلَّها تَأتي
بـ قَليلِ فَرح مِن أَنفاسِ الشَمس..فـ الحُزن باتَ يَلتصقُ بِي حَدَّ الانْغِماس،
رُبَّمَا لـ أَننا وأدْنَا الفَرحَ بـ أَروَاحِنَا، حَتىْ نَما الحُزنُ بـ سَمَادِ أَفراحنا،
وبَاتَ شَجرةً بَاسقةً يَتفيأُ القَلبُ بِها وَهيَ تَهْلكُهُ عَطشًا، جُوعًا، وَ سَقَمًا..
لِمَ أَحزَانيْ تهشمُ مَرَآيا الذاكِرة، حَتى بِتْنا نَجهَلُ ذَاكَ المَاضيْ الأَبيضْ..؟
تَفاصيلُ فَقدٍ تُكبلُ مَعَاصِمَ الغُرباء، تُضيقُ رَبقة الشَجنِ، حَول أعناق أَرْوَاِحنا،
بـ أذيَالِ الذَاكرِة، كُلما عَبث بِها يَدُ القَدَرِ، حَدَّ الاختناق
يَهشمُ خَلايا بَاتت مَعْطُوبة بـ أَمقِ فُراق، تائهة بـ دَائِرةُ الحُزنِ،
تِلكَ الدَّائرة قَضَمَتْ أَطرافَهَا كَيْ تَلتَحم بـ دِماءِ الاتساخ..!
تُــــرى مَا الذي يَجعلُنا نَشرخ القَلبِ بـ غِيابٍ مُوجع...؟
سُؤالٌ أنفقت العَينُ جُهدَ أَدمعها، حُلمٌ يُراودهُا
بـ تَكونَ أَمطَارَ رَحمةٍ تُسقي قَلبهُ، وتُطَهر دَنَسَ بُعدَه..
إذَا مَا ارتحلتُ عَبر غَيمةٍ تَزور ظِلَّهُ المُعلقُ بـ حَبائِل الغَيْبِ...
وَضعَ إِصبعهُ عَلى فَتقٍ في القَلبِ، لا يُمكن رَتقه...
هَل لأَنْ قُلوبُهم أَصبَحتْ خَاويةٌ عَلى عُروشِهَا..؟
ودِمائُهُمْ تَخثَّرت بَعد أَن كَان وصلنَا يُجريها..؟
حِين لَمْلمُ حَقَائِبَ سَفَرهِ عَن قُلوبنا، خَتَم عَلىْ ثَنايا الرَّوْح أنَّ الوَجَعَ لَنْ يُنفَّكَّ عَنْ دِمائِنَا..
رَحلَّ وَتَركَّ شُرخًا مؤلِمًا، أعْيَت ضَمَّادَاتُ النَّسيَانِ اَنْ تُجَفَّفَه..
وَنَحرت رِقَابَ الذِكْرَى فِيه، وأَصبح البُؤْسُ يُصَيُّرُ أفئدتنا نَحو دَائِرةِ السَّوْاد..
والفَرحُ يَتَمَخْتَرُ نَحوَ وَحلِ الحُرمَانْ..لـ يُغشي على أرواحُنا مِن المَوتِ، ولا بُدَّ مِنْ رِئةٍ ثَالِثةٍ
تَبعَثُ إِليهِ خَفقَ النَّبْضِ قَبلَ أَنْ يَجِفَّ رَيقُ الحَياة..
وشوشة غَيب:
حَ ـبائل الغَيبْ.. طِفلٌ وئدَ بـ مهده، خَشية الأَحلامِ البَاهِضَة..!
حَ ـشرجةُ هُدُوء، تَغزُوْ حَنَاجِرَ الكَلِمَاتْ..،مُستنقعٌ لـ رائِحَةِ المَاضيْ../
عِطـــــر..
مَدخـــــل:
حُروفي هُنــــا عُقدًا مِن الوَردِ أَنسجُه غُرزة غُرزة..
حروفٌ تعكس قوس قزح، تُشرق بـ ألوان الطيف، مداعبة جنون
الميلاد, مع بعضًا من أمواج الخيال، وبحور الأُمنيات..
[هِيْ حُروفٌ قَد لَنْ تَصل لـ ذآئِقتُكمْ..فَقط وَددتُ أَن أرتَقيْ بِكُمْ]../
خُذوا مِنْ حُروفـــيْ عِطرهُا..
فَهيْ http://www.neilshare.com/upfiles/hic24106.gif (http://www.neilshare.com/) طُليت بـ دَمِ الوَجَعْ لَيست بـ مَدآدِ الحُبر
فـ عُذرًا إِن ظَهرت آَثار الجِرآح ع ـــلى السُطور..[!]
/
قَلبي مَنهج مُتبع فِي احتضانِ الضَوء الشَارد، وإحالته إلى شُعاعٍ مُستهجَن،
يَنصهر عَلى مَحجةٍ تَطوفُ بِها الرُوح المَربوءة بـ الحُزن،لـ حُبٍ كَان سَفير لـ إيصالِ
النَبض مِن قَلبٍ إِلى آخَر،لـ يُلطخ جسد تَعرى من دَنسِ المَاضي،
وَيَنتظر الوَقتَ لـ يُواري سوءة جَريرَته، نبض مُصفى يَندلق عَلى جَددٍ أَخضر فـ يَخضلَّ،
ويَستَوي عَلى سُوقهِ،بـ آياتٍ بيناتٍ، بـ وشْج النبضاتِ، وخَلق تَجاويدَ
تشتهيها صومعة الوَجع،بَحثًا عَن أَوطانِ المَساء، عَلَّني أَجدُ فُتاتَ فَرحٍ أُطعمهُ صِغارَ حَنينيْ..
طَال بي المُكوث والبحَث عَن أَعيان وَجعي،أَرسلتُ عَصافير الغَد عَلَّها تَأتي
بـ قَليلِ فَرح مِن أَنفاسِ الشَمس..فـ الحُزن باتَ يَلتصقُ بِي حَدَّ الانْغِماس،
رُبَّمَا لـ أَننا وأدْنَا الفَرحَ بـ أَروَاحِنَا، حَتىْ نَما الحُزنُ بـ سَمَادِ أَفراحنا،
وبَاتَ شَجرةً بَاسقةً يَتفيأُ القَلبُ بِها وَهيَ تَهْلكُهُ عَطشًا، جُوعًا، وَ سَقَمًا..
لِمَ أَحزَانيْ تهشمُ مَرَآيا الذاكِرة، حَتى بِتْنا نَجهَلُ ذَاكَ المَاضيْ الأَبيضْ..؟
تَفاصيلُ فَقدٍ تُكبلُ مَعَاصِمَ الغُرباء، تُضيقُ رَبقة الشَجنِ، حَول أعناق أَرْوَاِحنا،
بـ أذيَالِ الذَاكرِة، كُلما عَبث بِها يَدُ القَدَرِ، حَدَّ الاختناق
يَهشمُ خَلايا بَاتت مَعْطُوبة بـ أَمقِ فُراق، تائهة بـ دَائِرةُ الحُزنِ،
تِلكَ الدَّائرة قَضَمَتْ أَطرافَهَا كَيْ تَلتَحم بـ دِماءِ الاتساخ..!
تُــــرى مَا الذي يَجعلُنا نَشرخ القَلبِ بـ غِيابٍ مُوجع...؟
سُؤالٌ أنفقت العَينُ جُهدَ أَدمعها، حُلمٌ يُراودهُا
بـ تَكونَ أَمطَارَ رَحمةٍ تُسقي قَلبهُ، وتُطَهر دَنَسَ بُعدَه..
إذَا مَا ارتحلتُ عَبر غَيمةٍ تَزور ظِلَّهُ المُعلقُ بـ حَبائِل الغَيْبِ...
وَضعَ إِصبعهُ عَلى فَتقٍ في القَلبِ، لا يُمكن رَتقه...
هَل لأَنْ قُلوبُهم أَصبَحتْ خَاويةٌ عَلى عُروشِهَا..؟
ودِمائُهُمْ تَخثَّرت بَعد أَن كَان وصلنَا يُجريها..؟
حِين لَمْلمُ حَقَائِبَ سَفَرهِ عَن قُلوبنا، خَتَم عَلىْ ثَنايا الرَّوْح أنَّ الوَجَعَ لَنْ يُنفَّكَّ عَنْ دِمائِنَا..
رَحلَّ وَتَركَّ شُرخًا مؤلِمًا، أعْيَت ضَمَّادَاتُ النَّسيَانِ اَنْ تُجَفَّفَه..
وَنَحرت رِقَابَ الذِكْرَى فِيه، وأَصبح البُؤْسُ يُصَيُّرُ أفئدتنا نَحو دَائِرةِ السَّوْاد..
والفَرحُ يَتَمَخْتَرُ نَحوَ وَحلِ الحُرمَانْ..لـ يُغشي على أرواحُنا مِن المَوتِ، ولا بُدَّ مِنْ رِئةٍ ثَالِثةٍ
تَبعَثُ إِليهِ خَفقَ النَّبْضِ قَبلَ أَنْ يَجِفَّ رَيقُ الحَياة..
وشوشة غَيب:
حَ ـبائل الغَيبْ.. طِفلٌ وئدَ بـ مهده، خَشية الأَحلامِ البَاهِضَة..!
حَ ـشرجةُ هُدُوء، تَغزُوْ حَنَاجِرَ الكَلِمَاتْ..،مُستنقعٌ لـ رائِحَةِ المَاضيْ../
عِطـــــر..