![]() |
ايامى بأنتظار (ذاتيه جديده لباسم عبد الحكيم)
احد أهم القصائد الذاتيه للشاعر باسم عبد الحكيم مازال عمرى يبحث عن نهار مازالَت أيامى بانتظار ما زلتَ أسكن كلّ أرصفة المحطاتِ ... التي شرقتْ بأنفاسِ الحنين ودثرتْ أشواقَ كل العابرين وتوقتهم ظلماً بذراتِ الغبار ما زال مِعطفى الذي آبتدات به الدنُيا يخطُ على المساطبِ ماتبقى منى تكتبنى الخطى تمحونى ساعاتُ النهار حتى قصائدى التي لم أدر أين تركتها في رَحْلةٍ أوخندق او على المقاهى أو في المخافر والسجون أو بعتَها حين ابتلانى الجوعُ في ظلِ الحصارِ ما زلتً أبحثُ حا ئراً عنها وعن كل الحنين وذكريات من عمار ما زالتُ الايام تعبثُ في خطوطِ جبينى المكتوب بالغة القديمة والتي لم يستطع الموت فك رموزها في ظل كل الانهيار ما زلتَ أحفرُ في ركامِ الذكريات عن صحبة في حانة أو خندق أو رحلةٍ قسريةٍ كانت هروباً من تتار ما زلتَ أبحثُ عنى في الذكرى التي أضحت تعيث بعمرى المنهوك في ظل التفاهات الصغار ما زال ذاك الجوع والخوف الذي من ألف عامٍ ظلَ ينهشُ في أجساد لم تستسغ لغة الحوار يا قلبى المعجون بالاوجاعِ هل من مساحه فيك للحبِ في ظل الظروف السائرات الى الدمار ام تراك تعلن اعتزار هل تستطيع عيون ليلى أن تطهرهُ وتغسلهُ بماءِ الانبهار والعطر الذي يغفو بانفاس الانهيار أن ترممَ ما تناثر منى في كل المحطات البعيدة كالغبار هل تستطيع أنامل النسرين أن تجد الطريق إلى شغافٍ حُجرتْ أضحت كأرصفةِ انتظار قد تشعل النارَ التي خمدت بقلبى منذ أزمنة بوار لأنى لم أكن يوماً أجاهرُ بالذي تخفيه ساعات النهار وظللتَ أحلُم حين جاوزت الكوارث ظلك الممدود خلف الوهم تحلمُُ بانتصار حين تناثرت العواطف كلها بالانفجار |
|
شاعر الجيل باسم http://www.moshreq.com/up/uploads/d0a66b57c4.jpg وما اصعب الانتظار على ارصفة وازقه وشوارع تذكرنا بايام حب مضى ووقت عصيب اتى وانقضى ودهر وزمن عصيب ملكه الحزن القهر وغطرسة الفراق وانقضى لتدوس على قلبك وتتمنى انه ان لم يكن لانه عليك قضى ابدعت فلا تحرمنا من همس نبضك العاشق : تحياتي عاشقة القلم سجينة الصمت |
وللإنتظار لحظات من الأمل نرجوها في عقبات الحياة ’ الكاتب المتألق لك أحرف جميله نطقت بما تريد وعشت معها لحظات انتظارك ! حفظك الباري ، ووفقك لكل خير :: تقديري ~ |
|
شاعر الجيل \ باسم عبد الحكيم
ورائعة من روائعك اطلت علينا كبدر اضاء ماحوله لله درك فاضلي ما ارق واعذب احساسك تقديري واحترامي ؛؛ |
هكذا هي ردهات الانتظار ياسيدي
كم هي مؤلمه وكم هي عقيمة من الفرح والسرور باختصار تستحق خمس نجوم |
ارى حروفك شظايا حلم وقت حاولت الامساك به تبعثر،،
تَتلوهُ احيانا آية هدوء،، ثم رهبة عطرٍ،، وأحيانا إعصارا يكاد بكل ما حوله أن يَظفر... تريّث... إهدأ.. وتصبّر.. فالعمر أقصر،، والحلم أكبر.. وللقَدر سلطانٌ يقهر... ما بال سقوف الصبر لديك ستنهار؟ لا تيأس..فللفرج أوان،،فدَعهُ يأتيك راغبا ليُثبت لك أنه يستحق العناء... باسم عبد الحكيم: رائعة تُضيف ألقاً لسابقاتها... |
| الساعة الآن 10:19 AM. |