![]() |
سلوى
نَعَم إنَّنِي فِي حَالَةِ الشَّعْر وَالسَّبَب مَشَاعِر قَد فَاضَت وَقَلْبِي لَهَا اِضْطَرَب فَجَادَت بِمَا جَادَت قَرِيحَة مُهْجَتِي فَإِن اِشْتِدَاد الْوَجْد . . لِلصَّبّ قَد حِزْب وَلَوْ لَمْ تَجُْدْ . . مَا كُنْتُ أَرْعَى ذِمامها وَلَكِنَّهَا تَرْعَى . . فارعَى كَمَا يَجِبْ إذَا فَاضَ سَدُّ الْوَجْدِ شعراً فَإِنَّنِي أُسِيل بِهَا كَالسَّيْل ينهال مِنْ صَبَبٍ وَلَيْس بِمَا فِي النَّفْسِ مِنْ أَلَمٍ الْجَوَى يُوَفِّيَه حَتَّى لَوْ كُتبت عَلَى الْخَشَبِ وَلَكِنَّهَا سَلْوَى . . وَفِيهَا انْتِفَاضَةٌ لِرُوحٍ غَزَاهَا الْهَمُّ وَالْحَزَنِ وَالتَّعَب فَمَا لِي لَا أَبْكِي وَقَد صِرْتُ بَعْدَكُم فَرِيداً وَحِيداً بَعْدَمَا جَمْعُكُم ذَهَب أَرَدْتُ لَهَا الْكِتْمَان . . لَكِن ذكركم وصُورَتكم قد أذكت النَّارِ فِي الْحَطَبِ فَأَطْبَق هاجوسي عَلَى الصَّدْرِ وانبرى يَبُوحُ وَكُفِي ..كَيْف !! كَفِي لَهَا كَتَب |
| الساعة الآن 09:04 PM. |