أنا في حالة أحتضار وإنصهار ودموع وألم ونار وشوق وإنتظار روحي هرولت إليك ساعية سبع أيام على مدار الليل والنهار أنتظر بزوغ أسمك وأقبله من خلف شاشة الحاسوب ،، العن الثواني التي تتأخر فيها لتخبرني أني كوبرا ملكية خلدت في جذور عمرك وبقيت تلك الجذور فارغة من وكرها وحين وصلت للتسكن إليك أنقضضت عليها أيها الغرير والتهمتها لأنها وصلت متأخرة وقد فات الآوان نعم فات الآوان وفاتني قطار العمر وما يأست من الأنتظار أشعر إني آثمة لأني أتيت في غير موعدي ولكن الأمر ليس بيدي لم أختر أن أكون معك بل الله شاء لنا أن نختار وأنا مخيرة أما أهتدي إلى سبيلك أو أعلن الفرار ما أصعب القرار ؟؟؟ دعني واقفة في المحطة وأحرسني بعينيك إلى أن أزف مشاعر حبي مرتدية كفن الزفاف والعفاف لأدفن في قلبك إلى الأبد ،، أرجوك كن لي قطار قف ولا تدهسني لا أملك القدرة على نحر عشقي وحبي مهما شاخ بيه الزمن دعني أحبك ولن أقترب منك ابدا فقط أتنفس حبك من بعيد هذا قدر أنوثتي وليس ذنبك يا حبيبي أنت .. أحبك جدا يا من خذلتني حتى لو لم تستطيع الأرتباط بي ... سهام ماشاء الله

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس