#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
إني أحبك
لا جديـــــــد ، وليس لي حلم جديد ، إلا انتظارك في الشروق على مدى الأفق المديد ، و هناك . . . في رحم الظلام و في بروج الغيب ابصر في الدجى املي سيولد من جديد ، سأظل انتظر البعيد و يظل طرفي شاخصاً نحو الشروق نحا فلم يطرف , و لم يشرد و ظل هو الحديد ، ، عندي هنا في داخلي في القلب , فيما قد تبقى منه إحساس أكيد ، ، ملئت به ذاتي فأصبح هاجسي حق اليقين : أن المسافة بيننا دهر ولكن المسافة لا تقاس سوى بشبر الواثقين ، ، و كذلك الفردوس يبصره التقي بقلبه و يظل يطلبه و يطلبه يقدم صالح الأعمال قربانا على رغم المسافة بين طين الأرض و الفردوس حيث الحور شوقاً ذبن يا سعد العباد المتقين! ، ، أتراك يا أملي و يا حوريتي لو متٌ , لو أدخلت جنات النعيم و ذبت شوقا في إنتظارك هل تراك ستعملين ؟ ، و تكثرين من الدعاء و تضرعين الى الكريم لتلتقي بي.. أم ترى لو مرت الأيام.. عني تغفلين ، ، و تلتهين بزينة الدنيا و زخرفها و عن ذكرى الذي اودعته تحت الجنادل و التراب ستعرضين ، ، اتراك ياتلك التي سلبتني الدنيا بما فيها و صارت عندي الدنيا بما فيها و من فيها و أضحت تنتشي طرباً إذا ما قلتها فيها قوافيها ترى يكفيك اهديك القصيد؟ ام ان شعري لن يفيد.. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل القلم الحر يوم
07-03-2012 في 11:31 PM.
|
![]() |
#3 | |
( قلمي مُلْكِي )
![]() ![]() |
![]()
|
|
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|