جنوب القلب

إلى ( فلسطين , ... )

لو ...

هذا الكون يصير طفلاً

ونرسله ...

إلى جنوب القلب ...

إلى سنديانة البيدر

تعلمه القراءة , والكتابة , والحساب ,

وسور الحب ,

وآيات العشق ,

في صفحات الوطنْ .

وتزرع أجْنِحةًًً لطفولته

تُصيّرهُ طيراً

وَ تَرْوي لَهُ حكايا الراعي والناي

والغابة والحُرْيَّة

والشمس التي تَنْتَظرهُ

يَوماً ما

ذا فجر ما

(1 )

شوقي إليك

دائماً يجد ورداً ,

وتيناً وزيتوناً ؛

لوقد شموع القصيدة

ومناديلاً ؛

لدفء الدروب الذاهبة إلى وهج الصباح

إلى حلم إمرأة عاشقة ,

شغاف القلب , أو جنوبه

إلى أكناف الحقيقة والسلامة

( 3)

لماذا لا تستبيحين وجعي ؟

وتكونين صهباء جنونيَّ الجميل ؟

لماذا لا تمسحين بندى الصبح ,

هدب عينيك ,

ومحطات الانتظار ؟

لماذا لا تدعين ,

ياسمينك يعرّش على أفئدتنا ؛

ليؤذن في سماه ؟

يتأمم بنا , ونأتم به ,

إلى دالية الوجد ,

نعصر الكرم ,

في خيمة الريح نسكب راحنا ,

وفي الليلة الظلماء نسكب البدر ,

للفجر علامة

(4 )

على بوابات الوطن

جمعتنا ...

اللغة ,

والمقاصل ,

والمذابح ,

وأدوات النصب , والفتح , والجر ,

وحدود القهر ,

وأشلاء الشهداء ,

ودموع الأمهات , التي انتظرت ,

سورة الفتح

على سور القيامة

(5 )

كما نحن نشيخ

لماذا لا يشيخ قهرنا ,

قيدنا ,

وهذا الاغتصاب المديد

لِمَ

كل عامٍ ,

نجدد قهرنا ,

نجدد قيدنا ,

ونتهيأ لاغتصاب جديد

(6 )

على أبواب وطنك الأشعث

كان لديَّ كلام كثير أقوله

ولكن ...

يملأ فمي الماء ,

وأشياء أخرى

وبحجم قبضة الكون .. خوفْ

وترفٌ من زمنٍ فارغ .

ياااااااأنتِ ...

أيتها المتورطة بعشق التين والزيتون ,

وطور السنين , والبلد الأمين ,

على أبوابك ,

في شتات وطنك ,

ضاع اسمي ومفتاح قيدي ,

و سجلات ملائكة الوقت ،

وشياطين الإفصاح ,

وحروف الصمت المباح .

( 7 )

لأنك طفلة الروح

تركتك تعبثين بوجهي

بقمصان الروح

عله يسقط على يديك المطر

أو الوقت

أو رفيف الأماني

أو غيظ الكرامة

لأنك طفلة الروح

تعبرين جواز السنين

وعنوة الدهر

ومقدسات الوهم

إلى مستقيم الصراط

إلى مخاض القيامة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

القدير والشاعر الكبير
إبراهيم حسون
شكرا لك على ابداع قلمك وحروفك
كلمات معبرة ومحبة خالصة وصادقة
من القلب ندعوا لفلسطين الحبيبة بالتحرير العاجل
شكرا لك دام قلمك ودمت بخير يا عزيزي
مشكور

وتبقى فلسطن عشقنا الأبدي وجرحنا الدامي تصم آذاننا صرخات أطفاله وعويل نسائة وأنين جرحاه آآآآه يا فلسطين ثم آآآآآآه يوما ما ستشرق شمس حريتك ويزول عنكِسرمدي الظلام شاعرنا القدير إيراهيم حسون معانقة أولى فاضت جمالا فوق الجمال سعيدة بتواجدي بمعيتكم تحت ظلال أحرفكم للنابض بين حناياك الورد

الله اكبر

احساس قومي


قلما نجده هذه الايام


هنا توقفت


واقتطفت

على أبواب وطنك الأشعث

كان لديَّ كلام كثير أقوله

ولكن ...

يملأ فمي الماء ,

وأشياء أخرى

وبحجم قبضة الكون .. خوفْ

وترفٌ من زمنٍ فارغ .

ياااااااأنتِ ...

أيتها المتورطة بعشق التين والزيتون ,

وطور السنين , والبلد الأمين ,

على أبوابك ,

في شتات وطنك ,

ضاع اسمي ومفتاح قيدي ,

و سجلات ملائكة الوقت ،

وشياطين الإفصاح ,

وحروف الصمت المباح .



الراقي ابراهيم حسون

اهلا ومرحبا بك

وباحساسك المفعم بالاحساس العذب

لك ودي

اخوك
علي الحزمي

وها نحن نلتحف وجعها بحرقة والتياع
ودموع نذرفها على مآسيها بغصص مضتي

أيااسيدي ؛؛
كتبتنا هاهنا وحب فلسطين المعشش أزماناً مضت وأزماناً آتية
شكراً لهذا الحضور الوارف بالنور


ويامرحباً بك مد البحر والسماء


وود

وااااااااااو كلمات اكثر من رائعة

ودى لك

صح لسانك

كلمات اكثر من رائعة

ودى

صح لسانك

سلمت يمينك


كلمات اكثر من رائعة

ودى

أيها الأعزاء ....
لكم جميعاً .. أنحني .. لشعوركم النبيل

دائماً على الحب نلتقي

ابراهيم حسوووون

الله الله عليك

رااائع ومبدع شعور غير مستغرب

سعدت بالمرور من هنا
محمد