#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لن أنس غروب ذلك اليوم عندما تجمعت تلك الأفواج الكبيرة من الطيور على أغصان تلك الشجرة الممتدة الأغصان. كان الحضور الملفت ينبئ بحدث عظيم..............كنت أراقب عن كثب الطاعة والولاء التي أبداها ذلك الجمع من الطير المغرد وكأن العصيان لا يكون الا لبني البشر. فاجأني كيف أن طيرا واحدا كان يحلق بعيدا ثم يعود لتلك الشجرة تحيطه الأفواج الكبيرة من أقرانه....بعدها بدأ الحفل الكبير وتوقف التحليق والطيران من المكان......لم أكن أحلم يوما بأن الطيور كانت تحرم من تلك الشجرة الضخمة ابتداء بموسم جديد......بعد لحظات وقبل ان تغطس الشمس وراء الأفق الممتد,...........طارت جميعا وطار معها البصر حتى توارت في الحجاب. أما أنا فما زلت حتى اليوم أراقب المكان علي أجد بعد الإنتظار ما يفسر هجرة المكان لأستلهم العبر من منطق الطير, ولأكتب على قرص الشمس......توقفي يا مصدر الضياء.........حتى يطول العرس ويكتمل يومي مع عصافير الصفصافة الفيروزية.
الدكتور بكري البشايره/العزام ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
![]() |
#2 |
كاتبه وفخريه ومشرفه سابقه
![]() |
![]() أما أنا فما زلت حتى اليوم أراقب المكان علي أجد بعد الإنتظار ما يفسر هجرة المكان لأستلهم العبر من منطق الطير, ولأكتب على قرص الشمس......توقفي يا مصدر الضياء.........حتى يطول العرس ويكتمل يومي مع عصافير الصفصافة الفيروزية. أما أنا!
فلا زلت أرقب قرص الشمس وهو يقبّل جبين الأرض ويكتب بأقلام النور سيرة البقاء.. أما أنا! فلا زلت أرقب العصافير وهي تحلق فوق الأشجار ثم تنام في دِعةٍ تنتظر النهارات الجديدة ليستمر الغناء وتبوح بوجدها ملء الفضاء... أما انا! فلا زلت أرقب امتدادات الحكاية ليستمر الألق ويستمر العطاء... فهيا دكتورنا،،ودع الفصول تتلو على صفحاتنا آيات الصفاء... |
اقتباس |
![]() |
#6 | |
![]() |
![]() اقتباس:
اقبل وردتي ![]() تقديري مودتي محمد |
|
![]() ![]() اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|