العقد الفريد.. وأعلن الحب حضوره!! وتسرّبت الى مخدعها رائحته اللامعهودة..ومن زاوية الروح الضمأى له،والموغلة في الهجران ..!تنشّقت خُدرعبيره... أطلّ من مجهوله ؛كملاك مجبول بشيء ليست تدركه،،يناديها الى رقّة أيكه.. روح قادمة اليها عبر أدراج الفرح وممرات البهجة...وجه آخر للقمر قد أطلّ يغازل ظلمتها ويسكب النور في طرقات عتمتها... أهداب النجمات غدت بعض ارتعاشات خافقها... ولبلابة لا تُطال نمت على شباك ليلتها.. وياسمينات هفهفت على شطوط رغبتها... وأريج الفلّ قد تشبّث بخصلات جدائلها ،، وريح عاتية هبّت تعادي تمرّدها،،وتُطفيء بعض ترددها... غاااابت في دهشة الوداد ؛وحضرته...و وأضحت كسنبلة مثقلة بالحب..تنوء بحملها اذا حضر اليها يغازلها فتغدو كمن ذاب تحت شمس الهجير فتسترخي وتنحني تحت وطأة شهوتها، ،،واذا مضى! تعالت بشموخ تعانق الفضاء كأنثى قامتها نخلة ، وجدائلها شمس ربيعية تقول للدنيا: ياااااا أنا!!! أحاطها بأسوار رجولته،فغدت حسناء تدير حكايات الف ليلة وليله ..تباهي إناث حيّها بجيدها الغزاليّ المطوّق بهدية الحبيب ،،ذاك العقد الفريد ،،وكأنما أحجاره لغز طاف على أسرار هيبتها،وبريقه حلم تغمّد حضرتها..فبدا بالف لون ولون في عيني بهجتها وبألف ميزة وميزة في سكون قرارتها. وغدت تحمل الكون زهوا في أطراف عقدها،ونامت تغتسل بماء حلمها،،تنتظر انسكابات الفجر على بدايات عشقها..تتأبط ظلّ حبيبها الساكن على شطوط جفونها،،ليناما هي وعقدها في حراسة طيفه. تسلل الفجر الى خبايا وقتها يغازل رقّاص الساعة ليزغرد بحلول نهارها.. فاستفاقت تفتّش عن عقدها لتغسله برقرقة الفجر وترشّه بباكورة الطلّ المنسكب من رموش ياسمينة تدلّت على شباك حجرتها.. أمسكت العقد الفريد ،فتناثرت حبّاته معلنة حلول بعثرة ما..فتعلّقت عيناها على مشنقة الأفق وتدحرجت دمعاتها تراكض الحبات المطروحة على الشاطيء اليتيم ..وتعطّل الفرح عند باب بهجتها،وتشابهت في ناظريها الاتجاهات فغدت مرايا تلفّعت بها من الأربع..تبعثر انكساراتها الف الف انكسار،وتوسمها بألف الف شقّ،،حتى نأى الزمن بحمله تحت ناطحات القلق ،وحدسها. فتمتمت:اللهم اجعله خير!! ولما تنفّس الحيّ صُبحه،،وأفرج عن ضجّة الإنبعاث ..نادى منادٍ من بعيد: أذكروا محاسن موتاكم...

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

حجز للقراءة

ثم لي عودة تليق بهذه الدرة

سمر مطير البستنجي
ملحمة شعريه ومعركة شرسة
دارت هاهنا بين اطراف الفجر
واطلالت الياسمين وذكريات اصبحت من الماضي
وحرقة اعترت خفاق حناياها في ليلة سرمديه

والخاتمه اتت مؤلمة موجعة تهز القلوب
حرفنة حرف ورص للفردات لتصبح كالبيان المرصوص
لله درك يا سمر لقد استمتعت بكل حرف قرأته هنا

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

الاخت العزيزة والكاتبة والشاعرة المتألقة
الفاضلة سمر مطير البستنجي الرائعة
شكرا لك على ما نثره قلمك من ابداع
كلمات تلألأت منها اضواء وردية بلون الحلم الجميل
دام قلمك والخاطر ودمت بخير يا عزيزتي
مشكورة

كالنحلة إنتِ تجمعين رحيق المشاعر
وتصنعين شهد البوح
تقديري لشخصك وبوحك العذب

رجعت وقرأت حلمك الذي

كان في بدايته حمل جميل

عقد فريد ولكنه انتهي بفرطه على شاطيء الحياة

هنا انتهى الحلم بذكر محاسن الموتى

كتبت فابدعت

رسالة خطها قلبك قبل قلمك

اسلوب جميل

وسرد مميز للحلم

وابداع وتميز في الاسلوب


شكرا وبارك الله فيك

هنا ..

ينسكب الجمال ..

وتهراق الروعة ..

ويمطر البهاء ..


هنا ..

تشرق شمس البوح ..

لتختفي كل النجوم ..

سيدتي ..

لك المجد

المستشار

أجد

تطوف سابحات الكون
في خلجان أوردتي حين دلع الوصل حباله
يندلق النبض في حجرات قلبي فرحا... حبا ...عطاء
تتفتق له شعاب الروح لينسكب على شطئانها إلى أمد
أ-سمر
بدايتها كماء عذب فرات
وخاتمتها كملح اجاج
وبينهما برزخ شاده القدر
دام وهجك أخت سمر..

لافض فوك
على الجزاله والحس الشعرى
المفعم بالجزاله والرائع
كروعة حظورك

فلله
درررك

وصح لسانك مليون مع مليون
ولايسدووووون

وعلى شانك حد الرضي


المتابع لك بصمت

اخووك


0

0


000

ايا سمر سيدتي طبع الكرام ...عطاء غير معدوووود أنتِ شمعة في مدار الأدب ننهل من معينك حتى نثمل بصمة وأي بصمة أنتِ لله درك انفرط عقد لؤلؤ محبب الى القلب وضاع امل كلّ متن الزمان وهو يحمله غاليتي انسكبت دموع انثى القمر لأن ضياع الأمل موجع ... كم أسرتني طريقة عرضك وتسلسل افكارك وابداع كلماتك .... بقيت هنااا كثيراً فأحببت أن أقول لكِ أبدعتِ ولا تفيكِ لروحكِ عبير اللوتس ... ... ايمااان حمد