|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
فلسطين الدولَةُ أمَلٌ و حُلُمٌ تَنْتَظِرُهُ كلّ الأمَمِ مع صولاتِ القادمينْ الدّولَةُ عِنوانُها وَطَنٌ يَعْشَقُ الحياةَ نَبْضٌ لا يَتَوَقَفُ في الوتينْ الدّولَةُ ليْسَتْ بعطيةٍ و لا هِبَةٍ هي خِتْمُ شهادَةٍ مَمْهوٌرٌ بدمِ الشّرايينْ مابينَ الثّورَةِ و ميلادِها طلْقَةٌ و بندُقِيّة رِحْلَةُ فدائيينْ حجَرٌ و رَمْيَةٌ منْ قَبْضَاتِ زنودِ المُنتفضينْ هكذا هي حِكايَة هكذا هي روايَةُ أرضُ الرّباطِ و مَهْدُ النّبيّينْ الوطنُ سهولٌ نَطَقَتْ هَتَفَتْ أنا مَنْبَتُ الزّيتونِ و التّينْ أنا صَهيلُ الجيادِ سجدَةُ صلاةٍ مباركةٍ أولى القِبلتينِ في العالمينْ تاريخي كَرَامَةٌ و تَضْحِيَةٌ مضى على أشْفارِ الزّمانِ عبرَ السّنينْ أنا صدى المَعارِكِ المضاميرِ و الميادينْ أنا القَسْطلُ ما بعدَ حطّينْ أنا القَصيدةُ إذا ما نَطَقَتْ في كلّ بيتٍ مِنْها ما راوَدَ كلّ الثّائرينْ الوَطَنُ أمٌّ لها قُبْلَةُ الحياةِ الأولى و حبيبَةٌ لها قُبْلةُ الوَدَاعِ الأخيرَةْ تذكِرَةُ سَفَرِ العاشِقينْ و ما بينَ القُبْلَةُ و القُبْلَةْ تبتَسِمُ براعِمُ الزّعْتَرِ تَدْمَعُ وريقاتُ الياسمينْ منْ نهرِها حتّى بحرِها ماءٌ مُزِجَ بتُرابِها كما خُلِقْنا روحاً و طينْ لمْ تَكُنْ غائِبَةً منذُ الثامِنِ بعدَ الأربعينْ منذٌ السّابعِ بعدَ السّتينْ عادَتَ لتولِدَ بعدَ مخاضٍ في تاسِعٍ بعدَ عشرينْ في شَهْرٍ منَ الزّمانِ يُدعى أو يكنّى بِتِشرينْ سنُرَدِّدُ أنها وجِدَتْ في مَهْدِ البِدايَةِ كانَ اسْمُها و ما زالَ فلسْطينْ و أنّها تَحْتَفِظُ بِهِ أغنيَةً تُنْشِدُها و تُرَدّدُها مُدَوّيَةً حناجِرُ المَلايينْ مُطَوّقَةً بكوفيّةٍ و أربَعَةِ ألوانٍ مرفوعَةَ الجبينْ تُحلّقُ عالياً برايَتِها لا تَهْبِطُ أبداً تَحْمِلُها أجنحَةُ الكنعانيّينْ لِينامَ ياسِرٌ قريرَ العَيْنِ فَشَعْبَهُ على عَهْدِهِ كبّرَ " نصرٌ مِنَ الله و فَتْحٌ مُبينْ " 29/ 11 / 2012 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ |
|
|
#2 |
|
عضو فخري
|
الشاعر القدير المتألق نبض القلم الحر
أحمد الشّيخ تحياتي لك ولكلماتك المعبرة عن عشق الوطن وحبه الذي يجري مثل الدماء في الشرايين اسمح لي من خلال حروفك وعبير كلماتك ان ارسل رسالة الى القدس الغالية والحبيبة اليك وحدك يا قدس يا حسناء البرايا, يا لؤلؤة الشرق والغرب, يا حوراء, يا سمراء, يا اية العالمين, يا عاصمة الارض والسماء, يا مسرى نبينا محمد الصادق الأمين , يا قبلة المسلمين, عند رجليك رجال من الصخر صلبهم ومن الجدود مجدهم, يشترون الموت احرارا, وحصانتهم عزة مانعة, شعاعها الحق المستمد من القرآن الكريم, عربية انت فتحك عمر, وحررك صلاح الدين , ونحن اهل الرباط, نحطم القيد, ننزف الدم لنفصي الغاصب المحتل, وهذا وعد الدين, يا قدس يا جنة الخلد, ويا عروس الدنيا , يا عروس فلسطين, لا تحزني, ولا تبكي, فزين العرب ما مات ولا مات صلاح الدين .... ستضفرينه بأكليل الشذا وتحتضنينه عند اطراف الربى, وترفعيه فوق هامات الورى بيرقا........ ستلبسينه السحب مجاهدا سائرا ولأمة العرباماما هاديا ليضيء قناديل الظلام.... يا قدس لا تدمعي فتيانك آتون احرار الجباه يلتمسون سحرك ونور عينيك, ويحتضنون وجهك, ويطأون ارضك خشعا متبرين ما علا تتبيرا تقبل مروري بارك الله فيك |
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
اقتباس |
|
|
#3 |
![]() |
الكاتب القدير / احمد الشيخ
دائما يروق لي مايخطة قلمك اخي الفاضل ولكن هذة مختلفة فعندما يتحدث الكاتب عن وطنه تجد الإحساس يزيد ,والنبضات تتعالى , وذكريات الطفولة تستفيق من سباتها الطويل فما بالك عندما تكون هذه الأرض فلسطين الحبيبة / / رائع سيدي ماخطة قلمك بارك الله فيك وحفظ الله فلسطين واهلها وجميع بلاد المسلمين |
التعديل الأخير تم بواسطة ظلال ; 11-30-2012 الساعة 09:45 AM
اقتباس |
|
|
#10 | |
|
|
اقتباس:
الكاتبة الكريمة عاشقة الفردوس
بارك الله بك على هذه الرسالة الرائعة و المفعمة بروحك النقية و مشاعرك العربية الإسلامية الطاهرة لأرض الرباط لقدس الأقداس و لأهلها الصابرين المرابطين كلماتك تزين القصيدة و تضفي عليها بهالة من السناء لك مني أطيب التحايا و أعطرها دمت بحفظ الباري |
|
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ اقتباس |
| رد علي الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|