|
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() رَمَضَانُ عَادَ (رَمَضَانُ) عَادَ بأَعْطَرِ النَّفَحَاتِ = وَ النَّاسُ فِي الأَصْقَاعِ بِاللِّهَفَاتِ يَسْتَقْبِلُونَه بِالوَفَاءِ ، وَ بَهْجَةً = يُسْقَونَ مِنْ وِرْدِ الهُدَى ، وَ عَفَاةِ شَهْرٌ عَظيِمٌ لِلعِبَادِ ، وَ صَوْمُهُ = يُحْيِي ضَمِيْرَ المَرْءِ بَعْدَ مَوَاتِ يَسْتَغْفِرُ الرَّحْمَانَ مِنْ أَوزَارِهِ = وَ فِعَالِهِ ، وَ جُنُوحِهِ ، وَ غُوَاةِ خَفَقَاتُ قَلْبٍ تَرتَجِي دَفْعَ الذُّنُو = بِ ، وَ مُهجَةٌ تَصْبُو إِلَى الرَّحَمَاتِ (الصُّومُ) يَسْمُو جُنَّةً ، وَ عِبَادَةً = تَغْدُو النُّفُوسُ بِرَأْفَةٍ ، وَ صِلَاتِ يَا مَالِكًا عِتْقِ الرِّقَابِ بِعَفْوِهِ =يَسْعَى إِلَيْكَ الرُّوحُ مِلءَ ثُقَاتِ وَ رَجَاءُ هَذَا الرُّوحُ يَلْقَى تَوْبةً = وَ العَفْوُ يُخْرِجُهُ مِنَ الظُّلُمَاتِ (تَاللهِ) لَو مَا كَانَ فِينَا هَدْيُنَا = لَهَوَتْ قُلُوبُ النَّاسِ فِي العَثَرَاتِ لَاسْتُعْذِبَتْ فِينَا الرَّزَايَا وَ الْغَوَى = وَ شَكَتْ دُرُوبٌ مِنْ بَلَا ، وَ عُصَاةِ رُحْمَاكَ يَا(رَبِّ) الوَرَى مِنْ زَلَّةٍ= لَمَّا سَرَتْ بالنَّفْسِ كَالْجَمَرَاتِ عَادَتْ إِلَيكَ ذَليْلَةً ، وَ رَهِينَةً = بِدُمُوعِهَا ، وَ الَخوْفِ ، وَ الَحسَرَاتِ عَفْوٌ يُحَرِّرُ قَيْدَهَا وَ رَجَاءَهَا = تَسْتَصْرِخُ الغُفْرَانَ بَعْدَ سُبَاتِ هَيَّا إِلَى الَحسَنَاتِ وَ الذِّكْرِ النَّدِيْ = إِنَّ الْحِمَى للِّرُوحِ بِالدَّعَوَاتِ هيَّا إِلَى الصَّلَوَاتِ حِينَ أَذَانِهَا = قُمْ كَي نُنَاجِيْ اللهَ بِالرَّحَمَاتِ (رَمَضَانُ) فِيْكَ الرُّوحُ يَسْمُو بالصَّفَا = وَ الكَونُ يَزْهُو بِالهُدَى وَ دُعَاةِ (رَمَضَانُ) أسْمَى فِي الوُجُودِ مِنَ الشَّذَا = وَ أَحَنُّ مِنْ فِلْذَاتِنَا ، وَ رُعَاةِ (صَوْمٌ) لَنَا فِيْهِ النَّجَاةُ مِنَ الرَّدَى= يَنْأَى بِهِ الإِنسَانُ عَنْ شَهَوَاتِ فَارْفِقْ بِنَا يَا رَبِّ ، وَ امْحُ ذُنُوبَنَا = وَ اعْتِقْ رَقَابًا تَنْحَنِي بِصَلَاتِ شعر : عصام كمال ( مراد الساعي ) بحر الكامل ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ![]() صفحتي على الفيس بوك
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|