تورطت في مكان أخر و طُلب مني دراسة حول الآثار السلبية على الأدب العربي نتيجة هجوم التتار على بلاد المسلمين على أن أذكر المراجع و الكتب التي استعنت بها في بحثي فكتبت هذه الدراسة على طريـقـتـي الـخاصة .

التتار \ ساخر في سنة 630 هـ دخل التتار بلاد العرب . و التتار لمن لا يعرفهم هم قوم من آكلة الهواء أكل كانت أجسامهم كبيرة ضخمة و يمتازون بكبر أنوفهم فكبيرهم أبو خشم كان أنفه بحجم كرة قدم و زوجته الاميرة أم الانوف و كان حجم انفها بحجم اللمبة بــ 100 فولت و تتباها بلصق المجوهرات عليه امام النساء الثريات التـتـريات, و رئيس الوزراء كان أنفه بحجم برتقالة مصرية من نوع ابو صرة >> الي الكليو بخميه ريال , و قس على هذا الأمر باقي أخشام القوم و مراكزهم الاجتماعية بينهم , فكلما زاد حجم الأنف و كبر كانت وجاهة الشخص اكبر و مؤهل للمناصب التـتارية .. و يتفاخر وجهاء القوم بوضع غطاء من الذهب علي رؤوس انوفهم . و نظراً لاستهلاكهم عند التنفس كمية أكسجين كبيرة و نتيجة للفساد الذي كان مسيطر علي بلاد التتارانذاك شح الاكسجين لدرجة كانوا في العمل يحسبوا عدد الشهقات و الزفرات لكل موظف , فكر كبيرالتتار أبو خشم على غزو بلاد العرب لاحتلالها و استملاك ما يملكون من أكسجين . و عُـقـد اجتماعهم الشهير و المذكور في كتب التاريخ أواخر سنة 629 هـ تحت عنوان من أحق منا بالأكسجين و أنوفنا علينا شاهدين و قد ضم الاجتماع كبار القوم و على رأسهم القائد التتاري أبو خشم و هو يأكل الهواء أكل << صاحبنا أبو كورة و حضر الاجتماع رئيس الوزراء أبو الخشوم و كان معروف عنه قوة شفطه للهواء فقد كان خشمه يحتوي على ثلاث فتحات. و كذلك رئيس الجند خشمشم و هو لا يعرف الرحمة و اختلفت المصادر في طريقة تعذيبه للجنود و لكنني وجدت من خلال الدراسة و كذلك وجدت بعض الروايات تحكي على تعذيبه بوضع مشبك غسيل الملابس على رأس الأنف ليمنع الاكسجين . و وزير الحرب خشيم و هذا كان لعين في سرقة نصيب جنوده من الأكسجين . و كذلك حضر الاجتماع رئيس البلاط خير الخشوم لا يفقه شيء أهم حاجة عنده انه شامم . و مدير خزينة الشم السيد شميم مسئول عن تأمين الأكسجين للكبير و عائلته الشميمة و كان اللعين يتاجر في سوق الخشوم و بأسماء مستعارة ,. في ذلك الاجتماع اختلفت الكتب و المراجع في سرد طريقة الهجوم إلا أن الفكرة السائدة و التي وجدتها في اغلب المصادر هو اختيار الجنود التي تكون في مقدمة الجيش من ذوي الأنوف الكبيرة من حجم البيضة و ما فوق ليهرب العرب عندما يشاهدوهم تاركين اكسجينهم فيشفطها الجنود مباشرة شفطا بدون رحمة و سارت الحملة بشعار .. يا عرب اكسجينكم لذيذ يستأهل خشمنا العزيز , في هذه الأثناء و في تلك الحقبة من التاريخ كانت بغداد و بقية البلاد العربية تعيش أزهى عصورها الأدبية فالأكسجين الصحي متوفر و الأنوف صغيره على قدهم فكانت الكتب هي مرتبات الموظفين والعمال فكان الموظف العادي البسيط يستلم عشرة كتب كمرتب شهري و يُعطى أحيانا منشورات صغيره كحافـز و كلما زاد المنصب ارتفع المرتب لدرجة أن هناك من كان يستلم أكثر من 112 كتاب شهري , و كانت تقام مسابقات بين الطلبة لحفظ القران ومسابقات أخرى لحفظ الكتب فكان الأطفال و الشباب يتسابقون لصم الكتاب من الجلدة للجلدة بل و كان منهم من يحفظ الفهرس و الهوامش في الكتب ايضا , و صول التتار و مسكهم زمام أمورالأكسجين جعل التنفس صعب و بالتالي ضاقت صدور الطلبة و العلماء و ضعفت قدرتهم على مواصلة التأليف و القراءة و الحفظ وتدهورت الأوضاع الأدبية .. و اجبر الناس على استلام مرتباتهم كنقود رغم الاحتجاجات و المظاهرات التي قامت في تلك الحقبة من الزمن المجهول و التي طالبت بحرية التنفس و توفير الأكسجين و إعادة الرواتب كما كانت قبل وصول التتار الملاعين , خروج التتار من الأراضي العربية بعد آن افسدوا الأكسجين ساهم بشكل كبير في تغيير خلايا المخ عند العرب و تغيرت نظرتهم و سلكوا طريق التتار في حب الأموال و ترك الأدب . المراجع *كتاب.. أهل الخشوم في راحة . *كتاب.. يا للعار يا للعار اكسجيننا في يد التتار. *دراسة..قوة شفط الأكسجين في النهار بخشم اصغر التتار. *كتاب.. زي الظراط للخروج من الورطات. *تحقيق..كم سرق من الأكسجين بيد التتار الملاعين. *مخطوطة..نحن التتار و إلي يعرفنا من الشطار . من لم يصدق هذه الدراسة يشاهد التتار في العراق و أنوفهم الفولاذية . 12\2\2011 تـحـيـة....الــصــح

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

حجز المكان الاول
بدات القراءة انما بسبب معاناتي من التعب لا اركز لي عودة ان شاء الله تليق بهذا الحرف وصاحبه

هههههههههههههههههه

ولكن نسيت ان تذكر ان هولاكو .. أستعار أذن جنكيز خان الوسطى

كونه أصم قبل ان يزحف بجيوش التتار نحو سمرقند ..

وعندما عاد من بغداد أجبره على إعادة أذنه . ولم يستطيع

وعلى ضوء ذلك نشبت الحرب الضروس بين التتار انفسهم

على مشارف بخارا .. وأستمرت 23 عاما الى ان استطاع

جنكيز خان الحصول على أذنه التي أكتشف بعد استعادتها

بأنها ليست الأذن اليمنى . بل كانت اليسرى المعطوبه ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهة عزيوي

حجز المكان الاول
بدات القراءة انما بسبب معاناتي من التعب لا اركز لي عودة ان شاء الله تليق بهذا الحرف وصاحبه

حتى و إن لم تحجزي
مكانك محفوظ اخت نزهة

مرحبا بك في كل وقت


تـحـيـة .. منتظر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الحربي

هههههههههههههههههه



ولكن نسيت ان تذكر ان هولاكو .. أستعار أذن جنكيز خان الوسطى


كونه أصم قبل ان يزحف بجيوش التتار نحو سمرقند ..



وعندما عاد من بغداد أجبره على إعادة أذنه . ولم يستطيع


وعلى ضوء ذلك نشبت الحرب الضروس بين التتار انفسهم


على مشارف بخارا .. وأستمرت 23 عاما الى ان استطاع


جنكيز خان الحصول على أذنه التي أكتشف بعد استعادتها


بأنها ليست الأذن اليمنى . بل كانت اليسرى المعطوبه ..

استاذ ماجد اكملت الرواية
فانا تحدثت عن الخشوم
و انت اكملتها بالسموع

اسعدني وجودك اخي الفاضل



تـحـيـة .. لحضورك

وها أنا عدت كما وعدت
وقرأت واستمتعت وابتسمت ههههههههههههههههههههههه
صاحب القلم الطيع والمبدع
أعجبتني الدراسة التي قمت بها والتي كانت بطريقة السخرية وكانت جميلة
أبدعت وكل مرة تفاجئنا بقدرتك على الكتابة بكل انواعها
دمت بخير ودمت في تألق مستمر ونحن بانتظار ما يجود به قلمك
تحياتي وودي

أخي السامي النبيل \\ الصح
سعدتُ بقراءة نصك الساخر والذي له دلالات متعددة
دام البنان والبيان

تحيتي وتقديري

سرد وبطريقة ساخرة رائعة
وتصوير راقي للفكرة في النص الهادف
والذي يدق على بوابة التاريخ
القفلة مدهشة كانت رسالة إلى الأمة
في زمن الإنكسار
دمت بكل الخير وبرقي فكرك النير
مودتي

داائما مبدع ومميز

رااق لي مااوجته هنا

سجل اعجابي

محمد

القدير / الصح
دراسة ساخرة رائعة هادفة
ابدعت وامتعت
دائماً متنوع وهذا مايميزك
القلم المبدع يكتب في كل مجال
سلم نبض قلبك ومداد قلمك
لروحك عبير الخزامى
...
...
ايمااان حمد