اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل العبدول
عَيْنَيْهَا تَرْوِي الْهَوَى،بِالْعِشْق نَازِفَة
وَالْرُّوْح مِنْهَا رَّقَى،بِالْدِّيْن وَلْهَان
وَالْطَّيِّب فِيْهَا احْتَوَى،خَن سَاء مُسْلِمَة
وَالْعَقْل مِنْهَا ارْتَوَى،بِالْحَق إِيْمَان
الْحُب سِرا بَدَا،سِحْرَا يُؤَيِّد الْعِدَى
مِن مَهْد فِيْه الْرَّدَى، يَعْلُو بِإِنْسَان
فَرْوَتِه فِي مَسْجِدا،عَلِم لَه مُنْجِدَا
تُؤْتِي لَه جَنَّة،فِي الْعَالَم الْثَّانِي
لَاقَتْه فِي مَعْرَج،وَالْعَفْو فِي مَخْرَج
هَل يَرْتَجِي مُفَرِّجَا،مِن كَافِر زَانِي
إِن كَان صَفْو الْرُّقَى،لَاقَى تَلَاقُي لَبِقَا
فَيْضَا الْنَّقِي مِن سَقَى،فِي الْنَّاس إِحْسَان
أَيَعْفُو مِنْهَا هَفَا، لَيَنَّدَى فِيْهَا أُلُوفَا
وَهْجَا تَرَى إِن عَفَا،فِي الْسِّر إِيْمَان ِ
الْنُّوْر حَرْفَا لِصَفَا، وَالْسِّحْر مُدَمِّي لَهَفَا
مِن حَل صَوْن أُلُوفَا،أَن تَرْوِي إِنْسَان
وَالْدِّيْن صَوْتَا لتقي،وَالْأَرْض صَوْنَا لَنَقّى
لَو نُفِدْهَا بِالْوَرَى،لَن تُعْطَى لِّلْجَانِي
|
الأخ العزيز والشاعر القدير إسماعيل العبدول
شكرا لك على القصيدة المعبرة الرائعة
دام مجهودك والخاطر والقلم
والف شكر على روعة الحضور
دمت بخير مشكور