. . مَدخلْ
أحلـامنا تزن الجبال
وَ تعانق السماء . .
بالحبّ نرتقيْ وَنلـامس السحاب بأطراف أناملنا
وَ نسبح في بحر من خيال !
.
.
. . النّص
كنتُ أحكيْ لها عن حلميْ الليلة الماضية
وَ هي تنصتُ إليّ بكل لهفة وَشوق . .
جلست بجانبيْ بكل هدوء
لـا تكاد تسمع غير أنفاسها الدافئة
وَ هي في قمة لهفتها لسماعيْ !
كانت ليلة من لياليْ أيلول الحالمَة
هدوء يعمّ المكان
السماء صافية سوى بقع من السحب
تحاول تعرية بدر السماء الجميل
الذي بات يرسل خيوطه السحرية . . .
هناك في أطراف المزرعة أمام البحيرة الصغيرة
التي تذوب فيها الثلوج المتكومة في رؤوس الجبال المقابلة
. . [ جلستُ معاكِ . .
- قاطعتنيْ الحديث :- هيّا حبيبيْ قول لي شو لـابسة !!
فسان أبيض ، طويل أم قصير ! . . شعريْ و و و
- دعينيْ أكمل . . .
المكان هاديء الذي لـا يخلو من حفيف الشجر
وَ فرقعات الكائنات في البحيرة المجاورة . .
جلسنا نرويْ لبعض مواقفنا العجيبة في الكليّة
وَ نضحك بأعلى أصواتنا . .
كانت حديقة الزهور التي يعتنيْ بها العم شارل قريبة منا
قلتِ لي : حبيبيْ ، أحبّ رائحة الورد المنتشرة في الحديقة
قلتُ لكِ : أحبّ رائحتكِ أنتِ ، فأنتِ لي وردة !
حاولتِ تشتيت الموضوع
وَ قلتِ ممكن آخذ لي وردة منها !!
كنتِ تحت ضوء القمر فاتنة
فستانكِ الـأبيض القصير أنيق
يظهر معاه جمالـاً آخاذاً !
مسكتكِ بيدكِ وَ مشينا بمحاذاة البحيرة
وَ نزلنا إلى سقالة صغيرة تستخدمُ كـ مرسى لقوارب الصيّد . .
ثمّ لعبنا بالماء بأقدامنا ، كان بارداً . .
تدرين حبيبتي أن جدّي قال لي لما أصبح كبيراً
أنّه سيعطينيْ جزءاً من هذه المزرعة !
قلتِ : وااااو يعني سَيصبحُ لنا مزرعة !
- ملكيْ أنا وليس لكِ شيئاً . .
- ضحكتيْ وقلتِ لنا كلّنا هههه
- أممم شرايك حبيبتيْ نتقاسم الكون ؟!
- ما فهمت !
- مثلـا ، لي القمر ، وَ لكِ الشمس
لي زهرة اللوتس ، وَ لكِ زهرة النجرس
- أممم وَ أنا لي البحيرة ، وَ لك يا حبيبي النهر !
- وَ أنا ح آخذ الفراولة وَأنت لكِ الـأناناس
- لـا يا حبيبيْ ، الفراولة أنثى ، ح آخذها أنـا !
آه منك وَمن غيرتكِ حتى الـأسماء تغارين منها . .
قلتِ لي لـأنك تستحق غيرتيْ . .
عمّ المكان لحظة صمت
وَ قلتِ ما بكَ يا حبيبيْ ؟
- في شيء مـا ما تقاسمناه . .
- ما هو يا حبيبيْ ؟
- أنتِ حبيبتي !
- أنـــا
- نعم أنتِ لي لوحدي
ضحكتي قليلـاً وقلتِ وأنتَ لي يا حبيبي



~ْ~ عبدالله ~ْ~
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

القدير عبدالله
كلمات عذبه ومفردات راقيه
صح لسانك وعلا شانك
بنتظار حلو جديدك
خالص ودي لك

أهلاوسهلا بك أخي الفاضل/
معزوفه راقيه تنساب للقلوب بكل خفه روقه وعذوبه
سلم بوحك المجنون
وسلمت يداك
من كل سوء
دمت بخير لاينتهي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السَّعْد

. . مَدخلْ
أحلـامنا تزن الجبال
وَ تعانق السماء . .
بالحبّ نرتقيْ وَنلـامس السحاب بأطراف أناملنا
وَ نسبح في بحر من خيال !
.
.
. . النّص
كنتُ أحكيْ لها عن حلميْ الليلة الماضية
وَ هي تنصتُ إليّ بكل لهفة وَشوق . .
جلست بجانبيْ بكل هدوء
لـا تكاد تسمع غير أنفاسها الدافئة
وَ هي في قمة لهفتها لسماعيْ !
كانت ليلة من لياليْ أيلول الحالمَة
هدوء يعمّ المكان
السماء صافية سوى بقع من السحب
تحاول تعرية بدر السماء الجميل
الذي بات يرسل خيوطه السحرية . . .
هناك في أطراف المزرعة أمام البحيرة الصغيرة
التي تذوب فيها الثلوج المتكومة في رؤوس الجبال المقابلة
. . [ جلستُ معاكِ . .
- قاطعتنيْ الحديث :- هيّا حبيبيْ قول لي شو لـابسة !!
فسان أبيض ، طويل أم قصير ! . . شعريْ و و و
- دعينيْ أكمل . . .
المكان هاديء الذي لـا يخلو من حفيف الشجر
وَ فرقعات الكائنات في البحيرة المجاورة . .
جلسنا نرويْ لبعض مواقفنا العجيبة في الكليّة
وَ نضحك بأعلى أصواتنا . .
كانت حديقة الزهور التي يعتنيْ بها العم شارل قريبة منا
قلتِ لي : حبيبيْ ، أحبّ رائحة الورد المنتشرة في الحديقة
قلتُ لكِ : أحبّ رائحتكِ أنتِ ، فأنتِ لي وردة !
حاولتِ تشتيت الموضوع
وَ قلتِ ممكن آخذ لي وردة منها !!
كنتِ تحت ضوء القمر فاتنة
فستانكِ الـأبيض القصير أنيق
يظهر معاه جمالـاً آخاذاً !
مسكتكِ بيدكِ وَ مشينا بمحاذاة البحيرة
وَ نزلنا إلى سقالة صغيرة تستخدمُ كـ مرسى لقوارب الصيّد . .
ثمّ لعبنا بالماء بأقدامنا ، كان بارداً . .
تدرين حبيبتي أن جدّي قال لي لما أصبح كبيراً
أنّه سيعطينيْ جزءاً من هذه المزرعة !
قلتِ : وااااو يعني سَيصبحُ لنا مزرعة !
- ملكيْ أنا وليس لكِ شيئاً . .
- ضحكتيْ وقلتِ لنا كلّنا هههه
- أممم شرايك حبيبتيْ نتقاسم الكون ؟!
- ما فهمت !
- مثلـا ، لي القمر ، وَ لكِ الشمس
لي زهرة اللوتس ، وَ لكِ زهرة النجرس
- أممم وَ أنا لي البحيرة ، وَ لك يا حبيبي النهر !
- وَ أنا ح آخذ الفراولة وَأنت لكِ الـأناناس
- لـا يا حبيبيْ ، الفراولة أنثى ، ح آخذها أنـا !
آه منك وَمن غيرتكِ حتى الـأسماء تغارين منها . .
قلتِ لي لـأنك تستحق غيرتيْ . .
عمّ المكان لحظة صمت
وَ قلتِ ما بكَ يا حبيبيْ ؟
- في شيء مـا ما تقاسمناه . .
- ما هو يا حبيبيْ ؟
- أنتِ حبيبتي !
- أنـــا
- نعم أنتِ لي لوحدي
ضحكتي قليلـاً وقلتِ وأنتَ لي يا حبيبي



~ْ~ عبدالله ~ْ~

متفرد في بوحك رائع في حضورك نستمتع بقراءة اطروحاتك ولا نمل من الوقوف على صفحتك كم انت رائع ... تقديري لك و لقلمك العطر ..~ ايمااان حمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السَّعْد

. . مَدخلْ
أحلـامنا تزن الجبال
وَ تعانق السماء . .
بالحبّ نرتقيْ وَنلـامس السحاب بأطراف أناملنا
وَ نسبح في بحر من خيال !
.
.
. . النّص
كنتُ أحكيْ لها عن حلميْ الليلة الماضية
وَ هي تنصتُ إليّ بكل لهفة وَشوق . .
جلست بجانبيْ بكل هدوء
لـا تكاد تسمع غير أنفاسها الدافئة
وَ هي في قمة لهفتها لسماعيْ !
كانت ليلة من لياليْ أيلول الحالمَة
هدوء يعمّ المكان
السماء صافية سوى بقع من السحب
تحاول تعرية بدر السماء الجميل
الذي بات يرسل خيوطه السحرية . . .
هناك في أطراف المزرعة أمام البحيرة الصغيرة
التي تذوب فيها الثلوج المتكومة في رؤوس الجبال المقابلة
. . [ جلستُ معاكِ . .
- قاطعتنيْ الحديث :- هيّا حبيبيْ قول لي شو لـابسة !!
فسان أبيض ، طويل أم قصير ! . . شعريْ و و و
- دعينيْ أكمل . . .
المكان هاديء الذي لـا يخلو من حفيف الشجر
وَ فرقعات الكائنات في البحيرة المجاورة . .
جلسنا نرويْ لبعض مواقفنا العجيبة في الكليّة
وَ نضحك بأعلى أصواتنا . .
كانت حديقة الزهور التي يعتنيْ بها العم شارل قريبة منا
قلتِ لي : حبيبيْ ، أحبّ رائحة الورد المنتشرة في الحديقة
قلتُ لكِ : أحبّ رائحتكِ أنتِ ، فأنتِ لي وردة !
حاولتِ تشتيت الموضوع
وَ قلتِ ممكن آخذ لي وردة منها !!
كنتِ تحت ضوء القمر فاتنة
فستانكِ الـأبيض القصير أنيق
يظهر معاه جمالـاً آخاذاً !
مسكتكِ بيدكِ وَ مشينا بمحاذاة البحيرة
وَ نزلنا إلى سقالة صغيرة تستخدمُ كـ مرسى لقوارب الصيّد . .
ثمّ لعبنا بالماء بأقدامنا ، كان بارداً . .
تدرين حبيبتي أن جدّي قال لي لما أصبح كبيراً
أنّه سيعطينيْ جزءاً من هذه المزرعة !
قلتِ : وااااو يعني سَيصبحُ لنا مزرعة !
- ملكيْ أنا وليس لكِ شيئاً . .
- ضحكتيْ وقلتِ لنا كلّنا هههه
- أممم شرايك حبيبتيْ نتقاسم الكون ؟!
- ما فهمت !
- مثلـا ، لي القمر ، وَ لكِ الشمس
لي زهرة اللوتس ، وَ لكِ زهرة النجرس
- أممم وَ أنا لي البحيرة ، وَ لك يا حبيبي النهر !
- وَ أنا ح آخذ الفراولة وَأنت لكِ الـأناناس
- لـا يا حبيبيْ ، الفراولة أنثى ، ح آخذها أنـا !
آه منك وَمن غيرتكِ حتى الـأسماء تغارين منها . .
قلتِ لي لـأنك تستحق غيرتيْ . .
عمّ المكان لحظة صمت
وَ قلتِ ما بكَ يا حبيبيْ ؟
- في شيء مـا ما تقاسمناه . .
- ما هو يا حبيبيْ ؟
- أنتِ حبيبتي !
- أنـــا
- نعم أنتِ لي لوحدي
ضحكتي قليلـاً وقلتِ وأنتَ لي يا حبيبي



~ْ~ عبدالله ~ْ~

ايها السعد
كم انت رائع ...تروقني حروفك ايها المبدع

دمت بتألقك اخي عبدالله ...لا ننحرم من ابداعاتك و تالقك ....بالتوفيق اخي
تقديري
مودتي

~{ كل الروعة تنبع
مما خطه لنا قلمكـ
مبدع يالغلا
لك مني كل الـــود والورد }~
...........
، تحياتي ][

الأخ العزيز والكاتب القدبر
السعد عبد الله
شكرا لك على الخاطرة المعبرو
دام الخاطر والقلم ودمت بخير
مشكور

اسعد الله ايامك ايها السعد

عذبه هاذه الباسقه بوصفها وبتسلسل احداثها ,,, يعيش القارئ اجوائها ابتداء للمكان الجميل الذي جمع العاشقين وصولا للكلمات المتبادله انتهائا بمستقبل بعد هاذه الاحداث اتوقع ان يكون جميلا مستقرا ....


احترامي وتقديري
مشاعر هيمووو

سلمت يداك