أخطأ من قال بأن هناك امرأة تعيش مع زوجها أو حبيبها على السراء والضراء .فهن أي النساء يقولون مالا يفعلون..والمرأة الشاكرة هي عملة نادرة في زمن ناكر للجميل ووجود الصالحة منهن محض خيال وهو أشبه بوجود الاطباق الطائرة في السماء.كل عام وانتي كما أنتي لا تتغيري حتى لو ساق الزمن إليك أشلاء إنسان عاش معك حياته معذبا يقتحم أسوار العيش بيديه ورجليه.يرجو وكم خاب أمله أن تتعلمي أن دوام الحال من المحال وأن القناعة كنز مدفون في بطون الكتب أو معلق على حائط النسيان في قاعة مظلمة لا ترى النور ولم يقترب الكائن البشري حتى الآن من فك طلاسمه وإشاراته ..وصدق من قال أن الرجل شمعة تستهلكها المرأة..وصدق أيضا من وصف المرأة بأنها هدية مغلفة داخلها قنبلة موقوتة يحملها رجل مغفل. القديرة عاشقة القلم الحر لقد عزقتي بمهارة وشطارة كمن تمارس فن التجارة ولديها قن وذوق له اصول وحضاره كيف استطاعت حواء بمكرها ودهائها بتجعل من آدم مجرماً وساذجاً ومغفلاً تعم أن آدم بطيبته وحسن نيته كثيراً مايقع فريسة لمخططات حواء وأساليبها الملتوية هنا ابدعتي في شحذ القلوب البريئة الى صفك والوقوف الى ثفك في الاساءة لادم وتبرئة حواء لقد استطعتي بحروفك وعباراتك قلب الطاولة وكسب راي المحكمة النسائية لصفك في أتهام آدم وبراءة حواء رغم مكرها ودهائها فقد نسيت أن آدم جزء منها ,انها لن تهرب بعيدا عنه فلا ملاذ لها بعد الله إلا قلب آادم واحضانه فأن وضف بالمستبد والجاني فلا يضيره سوف ينتظر حتى تعود حواء الى رشدها وتعترف أها بحاجة له وأن أستبداده هو ماتصبوا إليه وتستلذ به حتى تعبر عن سذاجتها بعد جبروتها . لله درك فقد استطاعت حروفك أن تقشع الغبار من قاع آدم وتكشف حقائقه المره الدفينة وتزلزل براكينه ليثور ويدمر ويسحق كبرياء حواء ويذيقها مر العذاب وهوانه اليس هذا البركان الثائر بداخل آدم من صنع حواء اليست هي من سكنت قلبه وأختلت كيانه وسيطرت على عقله حتى فقد صوابه وصدقها بطيبتة وسذاجته وحين تمكنت وسيطرت غدرت وطعنت وسيلت الدماء ثم هربت من جريمتها ولتثبت براءتها صرخت وصرخت واستنجدت من ظلم آدم وقسوة وجبروتة . أذا ماتعاني منه الآن حواء من صنع يديها ومن سموم افكارها برغم هذا لا أعمم على كل النساء ولا كل الرجال لكل قاعدة شواذها وهنا رأيت حروفا عزفت على الاوتار وتغلغلت للاعماق من ثورتها هنا اقف بصمت في محراب عزفك وانحني وارفع قبعتي تحية لهذه الشهصية وهذا القلم كنت هنا سعود بن محمد ::