من لهفي عليه ... ومن شوق العنين

ومن شرود الملامح ...والدمع على الخدين

من نظرات مسافرة تطوي وراءها بحور واراضين

علها تحظى بكحل عين من بلاد الحرمين

من آهات تحرق الانفاس لبعد ما بين الدارين

وعبرات تخنق الكلمات وتقول لها :الى اين؟

لا تخرجي وان فعلت لكشف سرنا نحن الاثنتين

فأبت الا الخروج كاشفة عما يختلج بين الجنبين

فعرفت اني عاشقة ..ولا يحتاج الامر للتفكير مرتين

نعم انا عاشقة .....ولكن ليس كما تظنين

عاشقة انا ولكن ....لست كالعاشقين

فحبيبي ليس له ند ولم تر مثله قط عين

ولن تلد انثى مثله مهما تعاقبت السنين

فحبيبي احبه الله وأمر بحبه الناس اجمعين

ومن لم يحببه فهو حتما خارج عن الدين

عليه صلوات ربي وتسليمه...الطاهر الامين

ما تتالت نبضات قلبي ورفت جفون العين

حبه في الدم يسري كما يسري العطر في الياسمين

يا رب..كم يهفو فؤادي لنظرة اليه تسر بها العين

ويهدأ بها الشوق وتقر بها نفس محب مسكين

فدعني ارى حبيبي مرة وخذ بعدها كل ثمين..

خذ الروح..فلا حاجة لي فيها بعد ذاك الحين

فقد اتتني بشرى حبيبي بأنني من المبشرين

بحسن الختام.. والموت وانا على هذا الدين

ومن ثم.. لقاء مع حبيب انتظرته اعواما وسنين
بقلمي عاشقة الفردوس
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس

وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح

والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون

اقتباس