#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ذكرياتٌ طيّ أوراقي كتبتُكِ اليومَ نغماً يطوفُ بمفرداتي يُحَلِقُ بِها هاَدِراً يطوقُ حكاياتي لا يَبْرَحُ أسْطُري شادياً يا طِفْلَةً أيْنَعَتْ في رواياتي يا مَنْ كُنْتِ رفيقَةَ درْبي و أملاً في قَلْبِ أمْنِياتي يا مَنْبِتَ غَرْسي منْ جَدْوَلٍ يُسْقي ذِكرياتي يا فاتِنَةَ حُروفي وجداً يُشْعِلُ الحَنينَ منْ مِدادٍ على دفاتِرِ حياتي هذا نِدائي تَمادَى يُجاري الهَوى في قَسَمَاتي فهلْ لي منْ أُمْنِيةٍ تَمَلَّكَها فُؤادي مجبولَةً بأشعارٍ تُغازِلها مَساءاتي كنُجومٍ قامَتْ بينَ أوْراقي و أقْلامي تُسْكِرُ عتْمَةَ سَكَناتي فأستشِفُّ الثّمالَةَ في أنفاسِكِ تُحاكي السّهَرَ في ليْلي حتّى انْبلاجِ صباحاتي كالنّورِ في عَيْنِ الحِكْمَةِ أغراها الكَرى تحاوِلُ قِطافَ بَراعِمَ زَهَراتي فتشْتَمُّ الأريجَ يغزوها النّدى مُكَبِّلٌ وريقاتِها في كلّ الآهاتِ فَتَسْأليني عَنْ كلّ ذِكرى و عَنْ كلّ يومٍ مَضى لمَ غادَرْتَ فطالَتْ عَذاباتي فاحتَسَيْتُ الدّمعَ شراباً في الغِيابِ أناجي بِكَ أنينَ حَسَراتي فَتَمنيْتُ عودَتَكَ طيفاً يقِفُ أغنِيَةً ماثِلَةً تهْجَعُ على بابِ انْتِظاراتي فأجيبُكِ تمنّي و افْرَحي إذا ما قابلتُ فيكِ العِشْقَ بثَغْرٍ يُتْقِنُ لغَةَ البَسَماتِ و أرْجَعْتُ فيكِ أيّامي و كلَّ لحظاتِ عُمْرُكِ مَرْجوَّةٍ في الآتي إذا ما جاورْتُ شَجَنَكِ لأغْمُرَهُ مِنْ جديدٍ مِنْ كأسٍ فاضَتْ مِنْ قُبُلاتي و أقولُ لكِ إنّ الدّربَ ما بينَ النّهرِ و الوادي لمْ تَنْسى دَبيبَ خُطُواتي فَكَمْ مَرّةً رَمَقْتُ فيكِ هناكَ نَظْرَةً و حيرَةً مُهتاجَةً استَنْفَرَتْ كلّ أنّاتي و كمْ مَرّةٍ سأناديكِ فتُجيبينَ برنّةِ المكوثِ ما بينَ أضْلعي و ذاتي لي هنا فيكَ مقيلٌ و لي هناكَ في حناياكَ روحٌ رويْتَها مَثْلُ بُذورِ النّباتِ فأعودُ لأُخْبِرُكِ ما انْزاحَ اسْمَكِ مِنْ فؤادي فَهذا شَدْوي في ميقاتي و هاذي أبْياتي مُسافِرَةٌ لا تَصْمِتُ حتّى تَحْظى بصورَتِكِ قائِمَةً في مِرآتي 12 /12 /2012 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ![]() أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ
آخر تعديل أحمد الشيخ يوم
12-13-2012 في 08:23 PM.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|