موجات على شاطىء متفرد!!



ربما أتسع المشاع ُمن القصيدة عندما..
وشى علي الزيزفون؛
أو ربما غادرت ُ فانفطر
الرحيلُ.
وأذكرُ الحمامات التي..
حطت بحجري؛
وتلك التي شاهدت سر الحنينْ
ما كنت..؟
لكن تلك أقداري كتابتها عليَ
لم أعرف لماذا..؟ انـا ..
انـا هـكذا..
وحدي انـا..؟
أنـا في خضمي؛
مجردٌ مني /ومنكِ؛
وليتني..
كنت القتيل.

**

أنا ربما كنت الذي طار عنهُ
السرب؛
لكن لم أُقلد هاجسا في الريح
لي الحنين الشوق والمنفى؛
وملح البحر..!!
زهرةُ من دمع
أُمي؛
ولي المُقامُ الحُرّ فيكِ ؛
أُغنيّة ً..
ترعى جنوب الحب..!!
أوغرب الهوى..؟
ولي الهواشم ؛
لي الهواشُم في أقاصي القلب
من جسدي؛
أمشي سدى..!!
أُطالع سوسنا ً
وأحِّنْ.!!

**

كانت تناجي الليل تُكمِلُ
سيرة عوسجة ْ
كانت تزُّفُ النيل لِتُعيدَ
تكوين البداية ؛
خلف ماضٍ ٍيخلقُ نفسه..
في نفسهِ ..ويموت ْ؟
لم أنتظرك قالت: (كما قال إيلور.. فاذهب أريدك
أو لا أريدك)
أنا لك؛ لملحك..
ياغريب.
هات البعيد من البعيد؛
واقرأ مصيري..
واقرأ مصيرك؛
قلت :هات البسيط من الكلام؛
أو لفظتين بلا مجاز
فلربما..
حط الفراش على ملامحنا وطار؛
أو ربما طارت رؤايا..
ولم أجدك؛
قالت: أكتبني (كما قال ريتسوس)
قلت: أكتبك..
ويرقص لحن إيقاعي
ولن تجدي الدليل.

شعر: سعد البردي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس