غموض أُنثى على بردي
الجسد..؟


[ لقاء]
مرّةً حينَ الدُروبُ تقاطعت
وصلت إلى.............
حدِّ الغموض..!!
كتَبتْ وصاياها على البرديّ
فانكشفَ اللقاء
أرضٌ وماءْ.

[حوار]
قُلْتُ:إنسحابُ الليل
لا يلغي غموض الأسئلة..؟
قالتْ: هنا البرديُّ
مطروحٌ على جسدي؛
السؤال/هو السؤال..؟
وقَمْحَةٌ نبتَتْ سَنْابِلَ
لا تُعَدُّ هي المدى ...!
فالليلُ مَسؤولٌ
ولكنَّ النهار مُعَانِدٌ
وَجْهَ الوضوح؛
قلت:إنسحابُ الليل
لا يلغي غموض الأجوبةْ.

[حب]
قالت:هل الموتى نيام..؟
قلت:الحبُ موتٌ __ واللقاءُ قيامةٌ
وعلى مسافةِ......
بين عينيها انْوِلادُ العشقِ.

[عشق]
قالت: عشِقتَ..؟
فأورقت بعد الخريف ..
ومضت تُدَندِنُ ياسماءاتُ ألمعي
ها/عاشقي كَتب الجسد.

[شوق]
أنتمي..لا أنتمي
أنتمي لمسافتةِ بين عينيها
وأزرعُ وردةً للشوق ..؟
لاأنتمي(للعاشقِ اليجرُّفَ الآن العشيقةْ
بدلاً مني إلى طين الينابيع السحيقةْ
فلماذا يقفُ السروُ هنا..
حارساً باب الحديقةْ..؟)
والحقيقةُ..
عاشقٌ/عِشقٌ/ عشيقةْ.

سعد البردي
العليا: نادي العربة
25/6

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس