|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
العيدُ مَنْسَكٌ يرانا بِلُطْفٍ في طوافٍ بِتَفْضيلِ عِباداً وفي الرَّحْماتِ في حَجِّنا فالُ أتى مَنْسَكٌ عالٍ عَظيمٌ بِتَرْتيلِ تَمَنّاهُ مَنْ يَخشى حِساباً كذا الضّالُ إلهي كما ناجى نَبيٌّ بِتَرْفيلِ نُناجِيكَ أنْ تُقْضى فَقَدْ ساءَت الحالُ فَعيدٌ سَيأتي في عَسيرٍ وتَعْضيلِ لنا فيهِ يُسْرٌ مِنك أو فيهِ أحْمالُ رَحيمٌ أيا رَبَّ السَّما هلْ بِتَعْجيلِ ألا جُدْ بِعَفوٍ مِنكَ تَنْجُ أطْفالُ لقدْ غادروا جَهْراً نُجوداً مِنَ الغيلِ فلا بَسْمَةً في الدارِ أو فَرْحَةً نالوا ولا جِسْرَ أمْنٍ مَنْزِلاً يُبْنَ للجّيلِ بأوطانِهِمْ تُرْدي دُموعٌ وأثْقالُ ظُنونٌ عَبَرْنَ القارَ مِنْ بَعْدِ تَأجيلِ وَجَدْنَ الغيارى يَعْتَريْهُمْ أسىً قالوا أيَمْضي المُجافي واهِماً كالتَّماثيلِ ولا تُوْقِفُ القاماتُ تيْهاً مِمِنْ جالوا حَيارى على أمْواجِ بَحْرِ المَجاهيلِ عُراةً فَهَلْ يَفْديهُمُ الأهْلُ والمالُ بِنا حَسْرَةٌ جُرْحٌ سَيَغْشى على القيلِ ولكنْ سَنُبْقي بَسْمَةً طَوقُها شالُ تُجَلّي غَماماً رابِضاً بِالتَّساهيلِ جِبالاً على صَدْرٍ فَيَخْلو لَنا البالُ 9 ذو الحجة 1435 3 تشرين الأول 2014 أحمد الشّيخ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
أتُراني أتركُ لحنَك ؟ و أكُفُ عن الشدوَّ في تَعابيركْ أحرِقُ حُروفي المُنسابة في مساءاتي و أرجِعُ طِفلاً يُعانِقُ الفَرحْ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|