خاطرة جروح العتاب غار الحلم و جفت جداول الحنين التي كانت تسقي أمانينا ... يا خليلي ....هذا عواء اليأس يمزق فضاء الشوق بمخالب البعد ، و الوصل قضاء يحتضر و قدر يهاضينا... يا عراء الفراق أرفق بنا ، و يا صقيع اللواعج أرحم قلوبا تفطرت في محراب الإنتظار ، تسكب عبرات الأمل على عبارات الوفاء بالوعد ، و ترد صدى الرحيل و صهيل غبن الحلم الجميل ... يا خليلي ...خف النبض و أدركني العياء ، و و هنت صرختي ، وانهار في صدري النداء ، يمخر الصمت أنيني ، و لهفتي عليك جريحة تبكي تلاقينا ..... يا خليلي...بعتابك تقهرني ، و لك رغم المرارة أبتسم . يضحك الفؤاد لأشواك وردك لما تجرحه ، ويضمد الآهات بطلع الصبر و يحتسب ... يا خليلي ...أتجرع الدمع و الليل لا يرحمني ، و أحضن وجع غيابك و لا من يواسيني و لا من يحضنني ... لك ظهري ، لسياط لومك تلهبه ، أكفر بها ذنب خلسة النفس في هفوتها إن نسيت ، أو زاغت و حولت الطرف متناسية آلام فراقك و بعدك الذي مزقني مختار سعيدي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس