صفاء فتاة بنت غاية الجمال والاخلاق
تزوجت من شاب على خلق ونسب
لكنها بهجتها بالزواج لم تدم . توفي زوجها بعد ليلة الدخلة
في حادث اليم فكانت صدمة قوية على الجميع
لكن هناك امر اربك الجميع البنت قد حملت فصار الناس بين مصدق بحملها
من ذلك الشاب وبين قادح في طهارة البنت وكثر الكلام والجدل حولها
قضت صفاء فترة الحمل في عذاب مرير مما تسمع من طعن الناس
فيها والعجيب في حمل صفاء أنها لم تكن تشعر بألم الحمل و بطنها يكبر بشكل غير طبيعي
بل ان صفاء اكملت فترة الحمل تسعة شهور وهي لا تشعر بأي اعراض للحمل
عرض عليها اهلها الذهاب للمستشفى لكنها رفضت بحجة ان حسبة حملها قد تكون غير صحيحة
وانها ايضا لا تشعر باي الم او اعراض للحمل مر عليها شهر لا تشعر خلاله بأي الم غير ان بطنها كان يكبر بشكل ملحوظ
وبحجم غير طبيعي عرض عليها للمرة الثانية الذهاب للمستشفى لكنها رفضت مجددا صارت محل انظار
واهتمام الجميع فقد تجاوزت فترة الحمل الطبيعي بشهرين حيث صارت احد عشر شهرا هنا بدأ
اهلها بالضغط عليها من اجل الذهاب الى المستشفى وخاصة بسبب حجم بطنها الكبير جدا
وعند وصولهم استقبلوا كحالة ولادة وعمل لها الفحوصات اللازمه والاشعة المطلوبه وهنا بدأ الدكتور
القائم على حالتها تظهر عليه علامات الاستغراب وزاد عجبه بعد أن عرف مدة حملها احد عشر
شهرا غير معقول لكن تأكيد والديها جعله يصدق والاكثر من ذلك ان الاشعة لم تستطيع تميز مافي بطن صفاء
عند ذلك طلب من والدها ان تبقى في التنويم حتى يتم مراقبة حالتها
عن كثب وتعمل لها فحوصات واشعة جديده باشرافه الذاتي لان هذه الحالة تستوجب الاهتمام وبعد
مرور اسبوع لم يحصل الدكتور على تشخيص مؤكد لحالتها ,
وياللعجب !! حتى اجهزة المستشفى رغم حداثتها
وامكانياتها لم تستطع معرفة ما في بطن صفاء على الرغم من المدة التى باتت تزيد حتى بلغت اثنا
عشر شهرا لذا فقامت ادارة المستشفى باجتماع طارئ للهيئته الطبية وتقرر بعد اخذ موافقة اهل صفاء
اجراء عملية قيصرية عاجلة لها وصارت صفاء محط أنظار الناس والصحافه وجميع وسائل
الاعلام صفاء تحمل اثنا عشر شهراً ولا تشعر بأي الم وليس عندها اي اعراض للولاده
جهزت غرفة العمليات وادخلت الفتاة وعند الشروع في العمليه
تفاجأ الجميع بانقطاع التيار الكهربائي وعلى التو قامت ادارة المستشفى بتشغيل المولدات الاحتياطية
فعاد العمل في المستشفي بشكل طبيعي
وبجميع الاقسام والغرف ماعدا غرفة العمليات كان هذا الانقطاع في الاضاءة اما الاجهزة
الحساسة فهي مازالت تعمل هذا الامر جعل الجميع يشعر بحالة ارتباك مما جعلهم يؤجلون العمليه
قرر الطبيب ان يعمل العملية باستخدام النظارت الليلة تفاديا لاي طارى
وعند البدأ بالعملية كان الجميع في انتظار النتيجة حتى وسائل الاعلام المسموعة والمرئية كان
الطبيب مستعدا لاجراء العملية وعندما بدأ بشق البطن فوجئ الجميع بنور قوي ساطع يخرج من
فتحة البطن هنا فاقت صفاء من البنج وفتحت عينيها واذا بخيوط من الانوار الذهبية الساطعة تكاد
تخطف بصرها
وامها قائمة عند رأسها تقول لها ياصفاء صارت الساعة العشرة صباحا هيا استيقظي قامت صفاء
من نومها وهي في ذعر هل ما رأت
حلم ام حقيقة ؟ !

بقلم+رديمة
/الأصيلة/

اول تجربة

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

ربــــــــي ♥
ارزقني مٌستقبلآ آجمل مما تمنيت
وهب لي فهذه الدٌنيا أناسآ يدعون لي بعد أن آغيب.

اقتباس