أمي لماذا ذلك أبي ؟؟؟ عندما بلغ الحلم و هو يمشي خلف خطوات أبيه البائسة تجرع من كأسه فلم تعد السيجارة و حبة الراحة تفارق فمه تجلد و هو ينظر إليها في فستانها الأبيض و الدموع تجعد جمال وجها ضحك قائلاً: لها كل ذلك حياء ردت بأنفاس متقطعة بل خوفاً من قدوم عاهة أخرى دارت بوجهها إلى المرآة خطت بحمرة قلبها المحترق ساقتني الأعراف البالية إليك بمحض إرادتي فأنت مكتوب على جبيني منذُ لحظة ولادتي لم أكن أعترض على أن تمسك يدي في الصغر نركض بين أشجار النخل الباسقة التي تمنيت أن تكون في يوماً من الأيام مثلها خيبت أملي يا: فهد بدأ جسمها يرتعش و هي تشم رائحة الدخان الذي خيم فوق حياتها وضعت طفلها الأول بدموع الألم الذي شاهدتها ذات يوم عالقة في عيني أمها عندما كان يسألها أخي ناصر بعد أن تعاتبهُ على ما يقوم به من خطأ أمي لماذا ذلك الرجل الذي يرقد في زاوية البيت أبي ؟ فلم تكن تجيبه بل تنسحب منهزمة ! بينما كان هو يتلذذ بتلك النبتة الشيطانية داخل فمه متشدقاً بأن العائلة لن تتخلى عنه بل ستقدم له بنت عمه كبش فدى لخطاياه كما فعل جده ذات يوم مع أمه !

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

الأخت الغالية والكاتبة الرائعة المتألقة
العزيزة الأستاذة مسعدة اليامي
شكرا لك على الخاطرة الجميلة المعبرة
بوح راقي ونص يختصر مسيرة زمن وعادات متوارثة
دام الخاطر والقلم دمت بخير يا عزيزتي
الف شكر

الأخت الغالية والكاتبة الرائعة المتألقة
العزيزة الأستاذة مسعدة اليامي
شكرا لك على الخاطرة الجميلة المعبرة
بوح راقي ونص يختصر مسيرة زمن وعادات متوارثة
دام الخاطر والقلم دمت بخير يا عزيزتي
الف شكر

الكاتبة المتألقه : مسعده اليامي

رائع وجميل وهادف ماتخطه أناملك الذهبية في كل حالات حضورك . مُدهشه . أستاذتي

كلمات جميلة وموجعه ومعبرة عن حالة ( مُقززة ) ,,

فكما أشرتي أستاذتي من خلال هطولك الجميل فأن اختلاف الفكر ين طرفين يضع كل منهما في منآي
عن الأخر لاسيما من انتهج سلوكا خاطئا ..

راائعه أستاذتي فبحرارة شوق اتطلع الى المزيد من حضورك الجميل..

يعطيك العافية

الغالية القديرة أستاذة مها يوسف .... أشكرك على تواصلك الذي يزيد حرف قصتي القصيرة جدا وهجاً

الأستاذ الشاعر .... ماجد الحربي .... أشكرك على تواصلك الراقي ....و الله يعافيك

مسعدة اليامي شكرا لك يعطيك العافية تحيتي لك