ياكل الدفء" ليان":
كدفء الشمس وقت تعانق موجات الغروب الباردة أنتِ
وكحرارة الحبّ وقت تشعلها جمرات الشوق أنتِ
وكالنار التي تذيب جليد الروح أنتِ
وكالبدر يكسرأشباح الظلمة انتِ..

شكرا يا كل اللين والجمال انتِ...

يا صاحبة الموج الحزين أنتِ:
عجبا لحزن سكن روح طيفها شعاع سماوي
يخنق أنفاس الأسى وقت الذات تتلظى..

مروركِ وعبوركِ اليّ يقلب موازين موجاتكِ الشارده
فاذا بها توقض الأفراح وتُحي الليالي الملاح...

هذا البحر,, الهادئ بنسائمه.. الهائج بامواجه المتلاطم بصخوره الصامت وفي صمته الكثير من المعنى ... لايمل من مقابلة الجرحى المهمومين ..والفرحين المبتهجين .. ارواح تئن!! اوارواح تحن !! انهمكت امام هذا المشهد .. لم انتبه الا على صوت طيور النورس لتخرجني منه.. فجأة .... شعرت وكانني في قارب صغير.. تلاطمت به امواج المنغصات في بحر الحياة الكبير.. في هذه اللحظه علي ان اشد من عزمي لدرب ماخاب سائرهـ . ســ اتشبث بـ ِحبل الدعاء المتين .. بان يلقي بِ الى بر الامان.. فمهما طال الابحار..فحتما لابد من ساحل .. لترسو عليه سفينة التفاؤل والغد المشرق .. على ميناء السلامه والخير الكاتبه القديرهـ /سمــر رحلة مشاعر راائعة تلك التي كتبت ..غاليتي تصوير راائع ...وابحار على دفة الامتاع نبحر بلازورق ونغوص في جمال معنى وشفافية روح تقبلي مروري..دمتِ بود

صديقتي"ساره حمد":
كلنا نركب سفينة الحياه...
نشق وإياها عباب القدر..
نسير على غير هُدىً
ومخاض الأحداث يبتلعنا تارة ويقذفنا أخرى
ولا ندري أين ولا الى أين المصير.
ونبقى نرجو رحمة الخالق ولطفه...

أهلا وسهلابك..غاليتي.. عالمك مثير بما يملك تطرب له القلوب والمسامع ها هيا راكضه لكي تحجز مقاعدها بالمقدمه.’’ وتكون قريبه منك وتتمتع بحروفك النادره التي خالجت الأرواح واستتبت بها أصفق لك بحراره والوقوف ورفع القبعه أجلالاً لما نثرتِ هنا بكل رقه وعذوبه سرني تواجدي وأن أنهل بشغف من بحرك المعطاء.. سلم بوحك وسلمت يداك وسلم مداد قلمك دمتِ بخير لاينتهي..

أيتها الشمـــرية الأصيله!
أهلاً بروحكِ القادمه..
بنات خيالي..ونوارس بحري..وشطآن عيوني
وسلاسل قافيتي...وكل ودادي
كلنا بكِ فرحين
ولروحكِ الرقيقة متشوقين..

فاهلاً بكِ بعدد نجوم السماء..ورملات البحر

سلمت يداااك

سلمت يداااك

غاليتي"ذكرى":
كرّقّة الفراشات وهي تعبر وجه بحيرة غسلت بها شمس الصباح جدائلها
أنتِ ..
تحمليننا على جناحاتكِ المخملية وتعبرين بنا
الى دنيا يلوح فيها القمر قنديلا من كبرياء

دوما أشتاق حضوركِ...

الكاتبة القديرة/ سمر مطير

يعطيك الف عافية

على هذه القصة الرائعة

كنت هنا ومضيت