سأكتب في رمال الأرض مانثرت وأنقش في صخور البحر أقساها إني الغريب ومالي غربه عرفت إني الشهير لا مالٌ ولا جاها أنا وأسمي على الأسماء ما ذكرت وإن نفسي فالأنفاس أحلاها خذوا دروساً عن الأوطان إن هجرت وللقلوب إذا خلٌ وخلاها من للغريب إذا الاغراب قد زجرت واستعبدته وما حرٌ سيرضاها من للغريب إذا الاخوان قد أزفت وما سبيلاً الى الاصحاب ابقاها فلا العروبه أغنت من له كتبت ولا الديانه أبقت من مزاياها من لي ونار الجواء فيني قد أستعرت ومن لعودٍ هوى للنار يصلاها من لي ونفسي بماء الوجد قد شربت ومن لنفسٍ بذاك البحر أوداها من لي وعيني على أشواقها سهرت ومن لعينٍ آتى طيفٌ وأسهاها من لي وعيني على الخدين كم سكبت ومن لعينٍ زيادُ الكحل أعماها من لي وعيني لانامت ولا طَرفت وما حبيباً آتى ليلاً وواساها لقد مررت بدنيا غيرُماسُمعَت وقد رأيت تضاداً في محياها وماغزوت الا بقوم قد غزت ومر فيني ضعاف الناس وأقواها حتى مشيت بدرب فيه كم جمعت كل الشروك وأشواكٌ بمسعاها وأستدرجتني أحلامي وقد خطفت الى الطرق الذي مافيه منجاها من لي وعمري على جدرانه رسمت تلك الوجوه صداقات تخلّاها من لي وعمري على اوتاره عزفت كل القصائد والأحبار غناها مرّت حياتي غمضت العين لي ..فمضت وماحياتي وغمض العين يسواها هي الحياة وكم من لحظه تبت وفي حياتي حياة عشت أغلاها فكم أقمت صداقاتٍ كم اندثرت وكم صحابا بكينا خلف مثواها

	فلاالصداقه أغنت من له كتبت ولا السعاده في الاسفار مجناها ..سِرْ آل صبر

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

اقتباس