أدركت الآن أني :
أني لست إلاّ موؤودة أسلَمَتْ روحها لأشباح الجَوى فمزّقتها إربا وقطّعت أكبادها فِدىً للهوى.
فعِش هانِئاً ولا تأسَ عليّ أو تَحزن..
فقلبي وإن لم يَحظَ في الهَوى منك بمفازةٍ لله قد أودعَك،،
وشِعريَ الذي غنّاكَ لله قد أودعك
وليليَ الذي بكَ أنار لله قد أودعك
وصُبحيَ الذي لكَ أشرَق لله قد أودعك
ونُهايَ الموبوء بالأشجان لله قد أودعك
وعمري المغموس بالأحزان لله قد أودعك
وكلّي ،يا نصفي وألفي وكلّي لله قد أودعك
لله قد أودعك..

تلاقت روحينا فى ظلاال النفس تستكين
من وحشة الحياة ومن مالاقيناه بالايام والسنين
فحفظ عهدنا وبالحب لاتستهين
بحبك

جميل اخت ايمان حمد شكراً تحيتي لك

شيء ما يلحّ عليّ..!
يزج بي في رحى الأفلاك الفارغة إلاّ من صرير النفس ورقص الخفوق
ما أنت يا ذاك القادم اليّ عبر بوابات المجهول،
دعني..!
فمنذ عهدٍ قد أغلقت نوافذي وركنت للخلود،
للخلود في أقاصي مملكة السبات
فلا طارق يستطيع انتشالي من عمق اللاوجود
فأين أنت مني يا طارقي ؛ وأنا يا طارقي أين؟
أين؟

فى متاهات دروب النفس أسير
لاءعشق من فى هواها أسير
ولن يرهقنى ابدا المسير

انت كضوء فانوس في ليلٍ عتم

التمس الشوق بضوئك

فتكسوني سعادة ..ثمله بك

لايضاهيها سعااااده

كيف لي أن أتوقف ومشعلي نااابض بالنور

سأسير حتماً فيقظتي ومنامي أنت ..

بقلمي

قولوا له...!
أني آمنت بحبه حدّ الخطيئة والجنون
ووهبته ظلي الظليلْ ؛حلمي الجميلْ هل تَسمعون؟
غير أن الشكّ أودى بالجمال وبالأماني وبالمجون.
فرماني في عُقر الكرامةِ بالوشاية والظنون
فأفقت من حُبّي لـــه أنعَى الصَبابة والفتون.

حبيبت القلب نقشتى فى جدار الروح علامات
بيكى تحيا النفس حاضرا وتتجلى الامنيات
لكن وللاسف يبدوا ان العمر ولى وفات

إيْمَان مَسَاحَةٌ رَائِعَةٌ بَاذِخَةٌ بِلَذِيْذِ الْبَوْح عَلَى جِنَاحِ حَمَامَةٍ بَيْضَاء كَبَيَاضِ رُوْحِكِ إذَا كَانَ لِلْعُذُوْبَةِ تَجْسِيْد فَلا يَتَعَدَّاكِ أَنْتِ حَدَائِقُ جُوْرِي لِرُّوْحِكَ لَكِ الْودُّ حَتَّى تَرْضِي

تَعَالِي تَعَالِي أَشْتَهِي الصَبَاحَ مُشْرِقاً عَلَى لُجِيْنِ حَرْفِكِ الْمُفْعَمِ بِرَائِحَةِ الْقَهْوَةِ وَ مُنَاجَاةٍ فَيْرُوْزِيَة!!