عبدالرحمن سراج
05-22-2012, 10:43 PM
ألا هل أتاكم حديثُ الرّبيعِ
======== وما قيلَ في شأنهِ من بديعِ؟
وهل جاءكم ذكرُ معجزةِ الـ (بو
======== عزيزي)..وما أسقطت من وضيعِ؟
فكم آيةٌ قد ترآءت..وفيها
======== هوىً من بقيّة أهلِ البقيعِ؟
بها آمنَ الكونُ طوعاً..وثارت
======== بناتُ القريحةِ عندَ الجميعِ
وسقتُ لها كلَّ حرفٍ مضئٍ
======== يؤثرُ في الصّخرِ يومَ الصّقيعِ
وها أنذا قد أتيتُ إليكم
======== بسحرِ الأديبِ..وروحِ الوديعِ
فإن تكرموني فليسَ غريباً
======== وإن تعرضوا قلتُ: هذا طبيعي!
وحسبي من الشّعرِ ما قيل عنّي
======== ولو ما سوى بعضُ مدحِ (المنيعي)
وديوانُ شعرٍ سيغزو قريباً
======== سماكم..وينشرُ من دونِ بيعِ
بهِ صغتُ من ثورةِ الشّعرِ عقداً
======== لأهدي إلى ثورةِ الشّعبِ ريعي
فإن أهمل السّوقُ من قبلِ عرضي
======== فقد يذكرُ الدّهرُ يوماً صنيعي
وإن سلّ سيفُ الطّوارقِ ضدّي
======== فقد يصبحُ الجهدُ هذا شفيعي
ومهما إستبدّ الظّلام بليلٍ
======== فلا بد حتماً لهُ من هزيعِ
ومهما إستبدَّ الظّلومُ بِشعبٍ
======== سيشربُ كأسَ السّقوطِ المُريعِ
ويشهدُ قبلَ السّقوطِ عذاباً
======== أليماً..ويسقطُ مثلَ الصّريعِ
ومن يستهن بِالضّميرِ..ويأبى
======== سوى الظلمِ يهوي بفعلِ النّقيعِ
ويُسلبُ تاجَ الفخامةِ قسراَ
======== ويلبسُ وجهَ اللّصوصِ الشّنيعِ
كذلكَ مكرُ المقاديرِ فيهِ
======== من الخبثِ ما غرّ نفسَ الرّضيعِ
وأغرى الطّواغيتَ بالحلمِ عنهم
======== وبالمُلكِ أغوى طموحَ الضّليعِ
وفي غفلةٍ من ركونٍ تمادت
======== أراهم مصيرَ الغباءِ الذّريعِ
وأنصفَ دمعَ الرعيّةِ منهم
======== وأشبعَ منهم غرورَ المُذيعِ
وشعباً أرادوهُ طعماً..ولكن
======== بكفّيهِ ذاقوا طعامَ الضّريعِ
تفجّر مثل البراكينِ قهراً
======== بصوتٍ يصادرُ عقلَ السّميعِ
أذابَ عرى المستحيل..وأنهى
======== من الذّكر ما خطّهُ عن (وكيعِ)
فقد أثبتَ العزمُ أنّ الشكاوى
======== تميتُ الكرامةَ عندَ المطيعِ
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاااتي لكل من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج
======== وما قيلَ في شأنهِ من بديعِ؟
وهل جاءكم ذكرُ معجزةِ الـ (بو
======== عزيزي)..وما أسقطت من وضيعِ؟
فكم آيةٌ قد ترآءت..وفيها
======== هوىً من بقيّة أهلِ البقيعِ؟
بها آمنَ الكونُ طوعاً..وثارت
======== بناتُ القريحةِ عندَ الجميعِ
وسقتُ لها كلَّ حرفٍ مضئٍ
======== يؤثرُ في الصّخرِ يومَ الصّقيعِ
وها أنذا قد أتيتُ إليكم
======== بسحرِ الأديبِ..وروحِ الوديعِ
فإن تكرموني فليسَ غريباً
======== وإن تعرضوا قلتُ: هذا طبيعي!
وحسبي من الشّعرِ ما قيل عنّي
======== ولو ما سوى بعضُ مدحِ (المنيعي)
وديوانُ شعرٍ سيغزو قريباً
======== سماكم..وينشرُ من دونِ بيعِ
بهِ صغتُ من ثورةِ الشّعرِ عقداً
======== لأهدي إلى ثورةِ الشّعبِ ريعي
فإن أهمل السّوقُ من قبلِ عرضي
======== فقد يذكرُ الدّهرُ يوماً صنيعي
وإن سلّ سيفُ الطّوارقِ ضدّي
======== فقد يصبحُ الجهدُ هذا شفيعي
ومهما إستبدّ الظّلام بليلٍ
======== فلا بد حتماً لهُ من هزيعِ
ومهما إستبدَّ الظّلومُ بِشعبٍ
======== سيشربُ كأسَ السّقوطِ المُريعِ
ويشهدُ قبلَ السّقوطِ عذاباً
======== أليماً..ويسقطُ مثلَ الصّريعِ
ومن يستهن بِالضّميرِ..ويأبى
======== سوى الظلمِ يهوي بفعلِ النّقيعِ
ويُسلبُ تاجَ الفخامةِ قسراَ
======== ويلبسُ وجهَ اللّصوصِ الشّنيعِ
كذلكَ مكرُ المقاديرِ فيهِ
======== من الخبثِ ما غرّ نفسَ الرّضيعِ
وأغرى الطّواغيتَ بالحلمِ عنهم
======== وبالمُلكِ أغوى طموحَ الضّليعِ
وفي غفلةٍ من ركونٍ تمادت
======== أراهم مصيرَ الغباءِ الذّريعِ
وأنصفَ دمعَ الرعيّةِ منهم
======== وأشبعَ منهم غرورَ المُذيعِ
وشعباً أرادوهُ طعماً..ولكن
======== بكفّيهِ ذاقوا طعامَ الضّريعِ
تفجّر مثل البراكينِ قهراً
======== بصوتٍ يصادرُ عقلَ السّميعِ
أذابَ عرى المستحيل..وأنهى
======== من الذّكر ما خطّهُ عن (وكيعِ)
فقد أثبتَ العزمُ أنّ الشكاوى
======== تميتُ الكرامةَ عندَ المطيعِ
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاااتي لكل من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج