#1
|
|||||||
|
|||||||
حديثُ الربيعِ
ألا هل أتاكم حديثُ الرّبيعِ ======== وما قيلَ في شأنهِ من بديعِ؟ وهل جاءكم ذكرُ معجزةِ الـ (بو ======== عزيزي)..وما أسقطت من وضيعِ؟ فكم آيةٌ قد ترآءت..وفيها ======== هوىً من بقيّة أهلِ البقيعِ؟ بها آمنَ الكونُ طوعاً..وثارت ======== بناتُ القريحةِ عندَ الجميعِ وسقتُ لها كلَّ حرفٍ مضئٍ ======== يؤثرُ في الصّخرِ يومَ الصّقيعِ وها أنذا قد أتيتُ إليكم ======== بسحرِ الأديبِ..وروحِ الوديعِ فإن تكرموني فليسَ غريباً ======== وإن تعرضوا قلتُ: هذا طبيعي! وحسبي من الشّعرِ ما قيل عنّي ======== ولو ما سوى بعضُ مدحِ (المنيعي) وديوانُ شعرٍ سيغزو قريباً ======== سماكم..وينشرُ من دونِ بيعِ بهِ صغتُ من ثورةِ الشّعرِ عقداً ======== لأهدي إلى ثورةِ الشّعبِ ريعي فإن أهمل السّوقُ من قبلِ عرضي ======== فقد يذكرُ الدّهرُ يوماً صنيعي وإن سلّ سيفُ الطّوارقِ ضدّي ======== فقد يصبحُ الجهدُ هذا شفيعي ومهما إستبدّ الظّلام بليلٍ ======== فلا بد حتماً لهُ من هزيعِ ومهما إستبدَّ الظّلومُ بِشعبٍ ======== سيشربُ كأسَ السّقوطِ المُريعِ ويشهدُ قبلَ السّقوطِ عذاباً ======== أليماً..ويسقطُ مثلَ الصّريعِ ومن يستهن بِالضّميرِ..ويأبى ======== سوى الظلمِ يهوي بفعلِ النّقيعِ ويُسلبُ تاجَ الفخامةِ قسراَ ======== ويلبسُ وجهَ اللّصوصِ الشّنيعِ كذلكَ مكرُ المقاديرِ فيهِ ======== من الخبثِ ما غرّ نفسَ الرّضيعِ وأغرى الطّواغيتَ بالحلمِ عنهم ======== وبالمُلكِ أغوى طموحَ الضّليعِ وفي غفلةٍ من ركونٍ تمادت ======== أراهم مصيرَ الغباءِ الذّريعِ وأنصفَ دمعَ الرعيّةِ منهم ======== وأشبعَ منهم غرورَ المُذيعِ وشعباً أرادوهُ طعماً..ولكن ======== بكفّيهِ ذاقوا طعامَ الضّريعِ تفجّر مثل البراكينِ قهراً ======== بصوتٍ يصادرُ عقلَ السّميعِ أذابَ عرى المستحيل..وأنهى ======== من الذّكر ما خطّهُ عن (وكيعِ) فقد أثبتَ العزمُ أنّ الشكاوى ======== تميتُ الكرامةَ عندَ المطيعِ وسلامتكم..وسلامة القرّاء تحيّاااتي لكل من سجّل مروره أخوكم/ عبدالرحمن سراج ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك خذيني جرح ما يبرأ..وتنهيدة = ولا تستنزفي دمعي وآهاتي وخطّي من دمي للفرح تغريدة = وشلّي ما يناسبها من أبياتي خذيني معتقل محكوووم تأبيدة = وفدية لجلك أصبح ضمن الامواتي ولكن لا تردّي (أمس) ما اريده = وخلّي للثقة عنوان في ذاتي فديتك يا(يمن) محرووم من عيده = بماضي العمر..والحاضر مع الآتي ديــواني في أبـيـات
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|