عبدالرحمن سراج
06-01-2012, 09:45 PM
الأمرُ سيّان..فإنتحري أو إنتحبي
======== ما عدتُ أحفلُ بِـ التّبريرِ والعتبِ
قد بانَ وجهُكِ وجهُ القبحِ..وانقشعت
======== عن سطحهِ خلطةُ الماكياجِ..فإحتجبي
يامن تنادينَ باسمِ الحبِّ غاضبةً
======== أغضبتِ حبّاً يداريكِ (إتقِ غضبي)
إن كنتِ آمنتِ بِـ الجبروتِ فلسفةً
======== فأنتِ واللهِ (آتونٌ) بلا ذنبِ
يوماً سيصنعُ منكِ الدّهرُ مأدبةً
======== للسّاخرينَ..وملهاةً لكلِّ صبي
وسيرةً كلُّ مُقتطفٍ سيلفِظها
======== دوماً..ويشجبُها الوعّاظُ في الخُطبِ
ما أنتِ إلا بقايا طينةٍ خُلقت
======== من إرثِ حُفرتِها ( حمّالةَ الحطبِ)
أكذوبةٌ أنتِ في عصرِ الخيالِ..وما
======== راجت وقد يئست من عادةِ الكذبِ
تبدو غرابتُها من بابِ غُربتِها
======== وتختفي حينَ يستهويهِ كلُّ غبي!
يا أنتِ يا لستُ أدري أينَ مولدها؟
======== حتّى فتنتِ هوى الروّادِ بـ الطّربِ
وأنتِ يا لستُ أدري من يموّلُها؟
======== حتّى غزوتِ بني عمّي بِـ خيل أبي
ماذا لديكِ؟ فإنّي لم أرَ حنقاً
======== يغتالُ حلمَ الصّبا بِـ المخلبِ الذّهبي
إحترتُ فيكِ..ومنكِ إحترتُ..واندهشت
======== فيكِ ومنكِ عيونُ الفكرِ والأدبِ!
وفي محيّاكِ إن أمعنتُ حملقةً
======== أبصرتُ (فرعونَ) في تابوتِهِ الخشبي
ما عدتُ ممّن يرى في الحورِ قبلتّهُ
======== وقد رأيتُ نيوبَ الموتِ في الهدبِ
يا ربّةَ الحسنِ في من لا جمالَ بهِ
======== ومعدنَ الطّيبِ في من سادَ بِـ الشّغبِ
أهلكتِ مضناكِ في شرعٍ بلا سندٍ
======== وذدتِ عن حوضِ مِنهاجٍ بلا كُتبِ
واختلَّ عزمُكِ..وانهارت قوائمُه
======== وخانكِ العذرُ في (صنعا) وفي (حلبِ)
فكنتِ إن جازَ تعبيري بلا أسفٍ
======== (كالمُستجيرِ من الرمضاءِ) بِـ اللّهبِ
فلتشربي من حروقِ الوردِ معركةً
======== تلوذُ من هولِها الأهوالُ بِـ الهربِ
إن يقتلِ الغدرُ منِي فارساً عبثاً
======== فالأرضُ تُنجبُ ألفي فارسٍ عربيّ
وسلامتكم..وسلامةِ القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم / عبدالرحمن سراج
======== ما عدتُ أحفلُ بِـ التّبريرِ والعتبِ
قد بانَ وجهُكِ وجهُ القبحِ..وانقشعت
======== عن سطحهِ خلطةُ الماكياجِ..فإحتجبي
يامن تنادينَ باسمِ الحبِّ غاضبةً
======== أغضبتِ حبّاً يداريكِ (إتقِ غضبي)
إن كنتِ آمنتِ بِـ الجبروتِ فلسفةً
======== فأنتِ واللهِ (آتونٌ) بلا ذنبِ
يوماً سيصنعُ منكِ الدّهرُ مأدبةً
======== للسّاخرينَ..وملهاةً لكلِّ صبي
وسيرةً كلُّ مُقتطفٍ سيلفِظها
======== دوماً..ويشجبُها الوعّاظُ في الخُطبِ
ما أنتِ إلا بقايا طينةٍ خُلقت
======== من إرثِ حُفرتِها ( حمّالةَ الحطبِ)
أكذوبةٌ أنتِ في عصرِ الخيالِ..وما
======== راجت وقد يئست من عادةِ الكذبِ
تبدو غرابتُها من بابِ غُربتِها
======== وتختفي حينَ يستهويهِ كلُّ غبي!
يا أنتِ يا لستُ أدري أينَ مولدها؟
======== حتّى فتنتِ هوى الروّادِ بـ الطّربِ
وأنتِ يا لستُ أدري من يموّلُها؟
======== حتّى غزوتِ بني عمّي بِـ خيل أبي
ماذا لديكِ؟ فإنّي لم أرَ حنقاً
======== يغتالُ حلمَ الصّبا بِـ المخلبِ الذّهبي
إحترتُ فيكِ..ومنكِ إحترتُ..واندهشت
======== فيكِ ومنكِ عيونُ الفكرِ والأدبِ!
وفي محيّاكِ إن أمعنتُ حملقةً
======== أبصرتُ (فرعونَ) في تابوتِهِ الخشبي
ما عدتُ ممّن يرى في الحورِ قبلتّهُ
======== وقد رأيتُ نيوبَ الموتِ في الهدبِ
يا ربّةَ الحسنِ في من لا جمالَ بهِ
======== ومعدنَ الطّيبِ في من سادَ بِـ الشّغبِ
أهلكتِ مضناكِ في شرعٍ بلا سندٍ
======== وذدتِ عن حوضِ مِنهاجٍ بلا كُتبِ
واختلَّ عزمُكِ..وانهارت قوائمُه
======== وخانكِ العذرُ في (صنعا) وفي (حلبِ)
فكنتِ إن جازَ تعبيري بلا أسفٍ
======== (كالمُستجيرِ من الرمضاءِ) بِـ اللّهبِ
فلتشربي من حروقِ الوردِ معركةً
======== تلوذُ من هولِها الأهوالُ بِـ الهربِ
إن يقتلِ الغدرُ منِي فارساً عبثاً
======== فالأرضُ تُنجبُ ألفي فارسٍ عربيّ
وسلامتكم..وسلامةِ القرّاء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم / عبدالرحمن سراج