#1
|
|||||||
|
|||||||
الأمرُ سيّان
الأمرُ سيّان..فإنتحري أو إنتحبي ======== ما عدتُ أحفلُ بِـ التّبريرِ والعتبِ قد بانَ وجهُكِ وجهُ القبحِ..وانقشعت ======== عن سطحهِ خلطةُ الماكياجِ..فإحتجبي يامن تنادينَ باسمِ الحبِّ غاضبةً ======== أغضبتِ حبّاً يداريكِ (إتقِ غضبي) إن كنتِ آمنتِ بِـ الجبروتِ فلسفةً ======== فأنتِ واللهِ (آتونٌ) بلا ذنبِ يوماً سيصنعُ منكِ الدّهرُ مأدبةً ======== للسّاخرينَ..وملهاةً لكلِّ صبي وسيرةً كلُّ مُقتطفٍ سيلفِظها ======== دوماً..ويشجبُها الوعّاظُ في الخُطبِ ما أنتِ إلا بقايا طينةٍ خُلقت ======== من إرثِ حُفرتِها ( حمّالةَ الحطبِ) أكذوبةٌ أنتِ في عصرِ الخيالِ..وما ======== راجت وقد يئست من عادةِ الكذبِ تبدو غرابتُها من بابِ غُربتِها ======== وتختفي حينَ يستهويهِ كلُّ غبي! يا أنتِ يا لستُ أدري أينَ مولدها؟ ======== حتّى فتنتِ هوى الروّادِ بـ الطّربِ وأنتِ يا لستُ أدري من يموّلُها؟ ======== حتّى غزوتِ بني عمّي بِـ خيل أبي ماذا لديكِ؟ فإنّي لم أرَ حنقاً ======== يغتالُ حلمَ الصّبا بِـ المخلبِ الذّهبي إحترتُ فيكِ..ومنكِ إحترتُ..واندهشت ======== فيكِ ومنكِ عيونُ الفكرِ والأدبِ! وفي محيّاكِ إن أمعنتُ حملقةً ======== أبصرتُ (فرعونَ) في تابوتِهِ الخشبي ما عدتُ ممّن يرى في الحورِ قبلتّهُ ======== وقد رأيتُ نيوبَ الموتِ في الهدبِ يا ربّةَ الحسنِ في من لا جمالَ بهِ ======== ومعدنَ الطّيبِ في من سادَ بِـ الشّغبِ أهلكتِ مضناكِ في شرعٍ بلا سندٍ ======== وذدتِ عن حوضِ مِنهاجٍ بلا كُتبِ واختلَّ عزمُكِ..وانهارت قوائمُه ======== وخانكِ العذرُ في (صنعا) وفي (حلبِ) فكنتِ إن جازَ تعبيري بلا أسفٍ ======== (كالمُستجيرِ من الرمضاءِ) بِـ اللّهبِ فلتشربي من حروقِ الوردِ معركةً ======== تلوذُ من هولِها الأهوالُ بِـ الهربِ إن يقتلِ الغدرُ منِي فارساً عبثاً ======== فالأرضُ تُنجبُ ألفي فارسٍ عربيّ وسلامتكم..وسلامةِ القرّاء تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره أخوكم / عبدالرحمن سراج ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك خذيني جرح ما يبرأ..وتنهيدة = ولا تستنزفي دمعي وآهاتي وخطّي من دمي للفرح تغريدة = وشلّي ما يناسبها من أبياتي خذيني معتقل محكوووم تأبيدة = وفدية لجلك أصبح ضمن الامواتي ولكن لا تردّي (أمس) ما اريده = وخلّي للثقة عنوان في ذاتي فديتك يا(يمن) محرووم من عيده = بماضي العمر..والحاضر مع الآتي ديــواني في أبـيـات
|
06-02-2012, 05:39 PM | #3 |
|
ذكرتني القصيدة بحديث الإفك
فقرأت حدثني الساقل بن برقع بن كلب بن مرة عن الحول بن ضرير البصري عن معاذ بن ظالم المنهوك بن المقفع من بنى متناح ولد زهرة من قبيلة كلب قال : قال صخر أبو عبدالله النبيل بن نفاخ العاتي من الجليل الكبير أنشد من نظم أستاذه عدنان بن الحماد يقول وحـق الصـدق يــا حسـنـاء إنــي مَليـك الشـعـرإنْ سـألـوك عـنـي وما نَبَشـت صخـور الشعـر كفـي ولـكــن الـبـحــار مــــلأن دنــــي وما استمطرت غيمـات القوافـي وأنـتــهــج الـتــريــث والـتــأنــي ولـو قُلِبـت بـحـار الـكـون حـبـرا لقـال الشـعـر يــا مــولاي زدنــي ويهمي الشعر سحرا من يراعي يـرافــقــه شــعـــور الـمـطـمـئـن وأسقيت العطاش فـرات شعـري وأنـشـدت الظـبـاء جمـيـل لحـنـي كـأنــي حـيــن تنـهـمـر الـقـوافـي أدللها كما دللت إبـــنــــي فتسطع في سماء البوح شمسي وهــالات الـضـيـاء تـغــار مـنــي ومــا طَـرِبـت حـسـان الـحــي إلا إذا جاش الشعـور بفيـض مزنـي وأسمـو فــي حـروفـي للأعـالـي وما انزَلَقت إلـى الأغـوار عينـي وأربــأ عــن مـمـارسـة الـدنـايـا وأغلـق عـن غثيـث القـول أذنـي وأزرع فـي رحـاب الـكـون حـبـا وأحسن فـي جميـع الخلـق ظنـي يُخضّـبـنـي مـــن الآبـــاء مــجــد ٌوتغبطنـي الخـلائـق حـسـن فـنـي (وأبحث عـن رضيـع فـي قمـاطٍ) أعلـمـه الـقـوافـي كـــي يـرثـنـي أيعـقـل أن يخاصمـنـي يـراعــي؟ وإنْ أدع القريض فهـل يدعنـي؟ الاذيب عبد الرحمن سزاج كتبت السامق الحر من الشعروكتبت سريرتك وشهد فضاء الشعر لك وله فكنت للأصل منبع وللرقي مصب فدمت كما انت لا تستوقفك صيحات الحقد البدوية |
ashrafamin2020@hotmail.com
ashrafamin2030@yahoo.com اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|