رهام
07-22-2013, 05:01 PM
http://up.3dlat.com/uploads/13609661804.gif
أهلا بكم أحبائي في موعدنا الجديد
اللهم لا تحرمنا فضلك في هذا الشهر الكريم
من صيام وقيام وقبول للطاعه إنكَ الرحمن الرحيم
أما عن ضيفتي اليوم فأقول
إنها
شاعره...مرهفة الإحساس ..ومن الجمال تحمل ما يفوق الخيال
وكل ذلك كانَ دافعاً لها أن تقدم أعز ماتملك في سبيل الله
وكم نحن بحاجه في زمننا هذا أن نغوص بعالمها ونقرأ عنها
لتكون قدوه لكل أم قدمت شهيد
حلقتي هذه أقدمها هديه لكل أمهات الشهداء
وأقول لهم طوبى لكنَّ يا أمهات الشهداء
لاتحزنو اليوم
فهم في دارِ البقاء ..دار الفردوس الأعلى في كنف الرحمن
فهنيئاً لكم ولهم
وتعالو معي لنغوص في عالم أروع أم للشهداء
الخنساء
الخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية (ولدت سنة 575 م وتوفيت سنة 24 هـ 645 م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية الذين قتلا في الجاهلية. [2] لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. [3]
تسميتها
لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها عن شفتها مع قصر قصبة أنفها ولزوقه بوجهها. والخنس في الأنف : قصر الأنف وتأخر الأنف في الوجه إلى الرأس وارتفاعه عن الشفة مع عرض الأرنبة وارتفاعها وهو قريب من الفطس. [3] [4]
شاعريتها
تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصا بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس". وبرغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة لها قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت وانتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت وتداولها الناس في الجاهلية.
إسلامها
حينما علمت ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قدمت على النبي مع قومها بني سليم فأسلمت معهم. وقيل أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان يعجب بشعرها.. ولعل موقفها يوم القادسية لخير دليل على صبرها وثباتها وحسن ايمانها، فقد خرجت في هذه المعركة مع المسلمين في عهد عمر ومعها أبناؤها الأربعة وهم عمرة، عمرو، معاوية ويزيد. وهناك وقبل بدء القتال أوصتهم فقالت: يا بني لقد أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم.. إلى أن قالت: فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، وجعلت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة.
وعندما دارت المعركة استشهد أولادها الأربعة واحدا بعد واحد، وحينما بلغ الخنساء خبر مقتل أبنائها الأربعة قالت: (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته).
وفاتها
ماتت الخنساء مطلع خلافة عثمان بن عفان سنة 24 هـ645 م. [2]
من أشعارها
قذى بعينك أم بالعين عوارأم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عيني لذكراه إذا خطرتفيض يسيل على الخدين مدرارتبكي لصخر هي العبرى وقد ولهتودونه من جديد الترب أستارتبكي خناس فما تنفك ما عمرتلها عليه رنين وهي مفتارتبكي خناس على صخر وحق لهاإذ رابها الدهر إن الدهر ضرارلا بد من ميتة في صرفها عبروالدهر في صرفه حول وأطوارقد كان فيكم أبو عمرو يسودكمنعم المعمم للداعين نصارصلب النحيزة وهاب إذا منعواوفي الحروب جريء الصدر مهصاريا صخر وراد ماء قد تناذرهأهل الموارد ما في ورده عارمشى السبنتى إلى هيجاء معضلةله سلاحان أنياب وأظفاروما عجول على بو تطيف بهلها حنينان إعلان وإسرارترتع ما رتعت حتى إذا ادكرتفإنما هي إقبال وإدبارلا تسمن الدهر في أرض وإن رتعتفإنما هي تحنان وتسجاريوما بأوجد مني يوم فارقنيصخر وللدهر إحلاء وإمراروإن صخرا لوالينا وسيدناوإن صخرا إذا نشتو لنحاروإن صخرا لمقدام إذا ركبواوإن صخرا إذا جاعوا لعقاروإن صخرا لتأتم الهداة بهكأنه علم في رأسه نارجلد جميل المحيا كامل ورعوللحروب غداة الروع مسعارحمال ألوية هباط أوديةشهاد أندية للجيش جرارنحار راغية ملجاء طاغيةفكاك عانية للعظم جبارفقلت لما رأيت الدهر ليس لهمعاتب وحده يسدي ونيارلقد نعى ابن نهيك لي أخا ثقةكانت ترجم عنه قبل أخبارفبت ساهرة للنجم أرقبهحتى أتى دون غور النجم أستارلم تره جارة يمشي بساحتهالريبة حين يخلي بيته الجارولا تراه وما في البيت يأكلهلكنه بارز بالصحن مهمارومطعم القوم شحما عند مسغبهموفي الجدوب كريم الجد ميسارقد كان خالصتي من كل ذي نسبفقد أصيب فما للعيش أوطارمثل الرديني لم تنفذ شبيبتهكأنه تحت طي البرد أسوارجهم المحيا تضيء الليل صورتهآباؤه من طوال السمك أحرارمورث المجد ميمون نقيبتهضخم الدسيعة في العزاء مغوارفرع لفرع كريم غير مؤتشبجلد المريرة عند الجمع فخارفي جوف لحد مقيم قد تضمنهفي رمسه مقمطرات وأحجارطلق اليدين لفعل الخير ذو فجرضخم الدسيعة بالخيرات أمارليبكه مقتر أفنى حريبتهدهر وحالفه بؤس وإقتارورفقة حار حاديهم بمهلكةكأن ظلمتها في الطخية القارألا يمنع القوم إن سالوه خلعتهولا يجاوزه بالليل مرار
وقي الرثاء لأخيها صخر:
أعينى جودا ولا تجمداألا تبكيان لصخر الندىألا تبكيان الجرئ الجميلألا تبكيان الفتى السيداطويل النجاد رفيع العمادساد عشيرته أمرداإذا القوم مدوابأيديهمإلى المجد مد إليه يدافنال الذى فوق أيديهممن المجد ثم مضى مصعداترى الحمد يهوى إلى بيتهيرى أفضل الكسب أن يحمدا
أهلا بكم أحبائي في موعدنا الجديد
اللهم لا تحرمنا فضلك في هذا الشهر الكريم
من صيام وقيام وقبول للطاعه إنكَ الرحمن الرحيم
أما عن ضيفتي اليوم فأقول
إنها
شاعره...مرهفة الإحساس ..ومن الجمال تحمل ما يفوق الخيال
وكل ذلك كانَ دافعاً لها أن تقدم أعز ماتملك في سبيل الله
وكم نحن بحاجه في زمننا هذا أن نغوص بعالمها ونقرأ عنها
لتكون قدوه لكل أم قدمت شهيد
حلقتي هذه أقدمها هديه لكل أمهات الشهداء
وأقول لهم طوبى لكنَّ يا أمهات الشهداء
لاتحزنو اليوم
فهم في دارِ البقاء ..دار الفردوس الأعلى في كنف الرحمن
فهنيئاً لكم ولهم
وتعالو معي لنغوص في عالم أروع أم للشهداء
الخنساء
الخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية (ولدت سنة 575 م وتوفيت سنة 24 هـ 645 م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية الذين قتلا في الجاهلية. [2] لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. [3]
تسميتها
لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها عن شفتها مع قصر قصبة أنفها ولزوقه بوجهها. والخنس في الأنف : قصر الأنف وتأخر الأنف في الوجه إلى الرأس وارتفاعه عن الشفة مع عرض الأرنبة وارتفاعها وهو قريب من الفطس. [3] [4]
شاعريتها
تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصا بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس". وبرغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة لها قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت وانتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت وتداولها الناس في الجاهلية.
إسلامها
حينما علمت ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قدمت على النبي مع قومها بني سليم فأسلمت معهم. وقيل أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان يعجب بشعرها.. ولعل موقفها يوم القادسية لخير دليل على صبرها وثباتها وحسن ايمانها، فقد خرجت في هذه المعركة مع المسلمين في عهد عمر ومعها أبناؤها الأربعة وهم عمرة، عمرو، معاوية ويزيد. وهناك وقبل بدء القتال أوصتهم فقالت: يا بني لقد أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم.. إلى أن قالت: فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، وجعلت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة.
وعندما دارت المعركة استشهد أولادها الأربعة واحدا بعد واحد، وحينما بلغ الخنساء خبر مقتل أبنائها الأربعة قالت: (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته).
وفاتها
ماتت الخنساء مطلع خلافة عثمان بن عفان سنة 24 هـ645 م. [2]
من أشعارها
قذى بعينك أم بالعين عوارأم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عيني لذكراه إذا خطرتفيض يسيل على الخدين مدرارتبكي لصخر هي العبرى وقد ولهتودونه من جديد الترب أستارتبكي خناس فما تنفك ما عمرتلها عليه رنين وهي مفتارتبكي خناس على صخر وحق لهاإذ رابها الدهر إن الدهر ضرارلا بد من ميتة في صرفها عبروالدهر في صرفه حول وأطوارقد كان فيكم أبو عمرو يسودكمنعم المعمم للداعين نصارصلب النحيزة وهاب إذا منعواوفي الحروب جريء الصدر مهصاريا صخر وراد ماء قد تناذرهأهل الموارد ما في ورده عارمشى السبنتى إلى هيجاء معضلةله سلاحان أنياب وأظفاروما عجول على بو تطيف بهلها حنينان إعلان وإسرارترتع ما رتعت حتى إذا ادكرتفإنما هي إقبال وإدبارلا تسمن الدهر في أرض وإن رتعتفإنما هي تحنان وتسجاريوما بأوجد مني يوم فارقنيصخر وللدهر إحلاء وإمراروإن صخرا لوالينا وسيدناوإن صخرا إذا نشتو لنحاروإن صخرا لمقدام إذا ركبواوإن صخرا إذا جاعوا لعقاروإن صخرا لتأتم الهداة بهكأنه علم في رأسه نارجلد جميل المحيا كامل ورعوللحروب غداة الروع مسعارحمال ألوية هباط أوديةشهاد أندية للجيش جرارنحار راغية ملجاء طاغيةفكاك عانية للعظم جبارفقلت لما رأيت الدهر ليس لهمعاتب وحده يسدي ونيارلقد نعى ابن نهيك لي أخا ثقةكانت ترجم عنه قبل أخبارفبت ساهرة للنجم أرقبهحتى أتى دون غور النجم أستارلم تره جارة يمشي بساحتهالريبة حين يخلي بيته الجارولا تراه وما في البيت يأكلهلكنه بارز بالصحن مهمارومطعم القوم شحما عند مسغبهموفي الجدوب كريم الجد ميسارقد كان خالصتي من كل ذي نسبفقد أصيب فما للعيش أوطارمثل الرديني لم تنفذ شبيبتهكأنه تحت طي البرد أسوارجهم المحيا تضيء الليل صورتهآباؤه من طوال السمك أحرارمورث المجد ميمون نقيبتهضخم الدسيعة في العزاء مغوارفرع لفرع كريم غير مؤتشبجلد المريرة عند الجمع فخارفي جوف لحد مقيم قد تضمنهفي رمسه مقمطرات وأحجارطلق اليدين لفعل الخير ذو فجرضخم الدسيعة بالخيرات أمارليبكه مقتر أفنى حريبتهدهر وحالفه بؤس وإقتارورفقة حار حاديهم بمهلكةكأن ظلمتها في الطخية القارألا يمنع القوم إن سالوه خلعتهولا يجاوزه بالليل مرار
وقي الرثاء لأخيها صخر:
أعينى جودا ولا تجمداألا تبكيان لصخر الندىألا تبكيان الجرئ الجميلألا تبكيان الفتى السيداطويل النجاد رفيع العمادساد عشيرته أمرداإذا القوم مدوابأيديهمإلى المجد مد إليه يدافنال الذى فوق أيديهممن المجد ثم مضى مصعداترى الحمد يهوى إلى بيتهيرى أفضل الكسب أن يحمدا