|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الليله الثالثة عشر من ليالي حكواتي رمضان
أهلا بكم أحبائي في موعدنا الجديد اللهم لا تحرمنا فضلك في هذا الشهر الكريم من صيام وقيام وقبول للطاعه إنكَ الرحمن الرحيم أما عن ضيفتي اليوم فأقول إنها شاعره...مرهفة الإحساس ..ومن الجمال تحمل ما يفوق الخيال وكل ذلك كانَ دافعاً لها أن تقدم أعز ماتملك في سبيل الله وكم نحن بحاجه في زمننا هذا أن نغوص بعالمها ونقرأ عنها لتكون قدوه لكل أم قدمت شهيد حلقتي هذه أقدمها هديه لكل أمهات الشهداء وأقول لهم طوبى لكنَّ يا أمهات الشهداء لاتحزنو اليوم فهم في دارِ البقاء ..دار الفردوس الأعلى في كنف الرحمن فهنيئاً لكم ولهم وتعالو معي لنغوص في عالم أروع أم للشهداء الخنساء الخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية (ولدت سنة 575 م وتوفيت سنة 24 هـ 645 م)، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية الذين قتلا في الجاهلية. [2] لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها. [3] تسميتها لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها عن شفتها مع قصر قصبة أنفها ولزوقه بوجهها. والخنس في الأنف : قصر الأنف وتأخر الأنف في الوجه إلى الرأس وارتفاعه عن الشفة مع عرض الأرنبة وارتفاعها وهو قريب من الفطس. [3] [4] شاعريتها تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصا بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس". وبرغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة لها قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت وانتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت وتداولها الناس في الجاهلية. إسلامها حينما علمت ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قدمت على النبي مع قومها بني سليم فأسلمت معهم. وقيل أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان يعجب بشعرها.. ولعل موقفها يوم القادسية لخير دليل على صبرها وثباتها وحسن ايمانها، فقد خرجت في هذه المعركة مع المسلمين في عهد عمر ومعها أبناؤها الأربعة وهم عمرة، عمرو، معاوية ويزيد. وهناك وقبل بدء القتال أوصتهم فقالت: يا بني لقد أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم.. إلى أن قالت: فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، وجعلت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها، تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة. وعندما دارت المعركة استشهد أولادها الأربعة واحدا بعد واحد، وحينما بلغ الخنساء خبر مقتل أبنائها الأربعة قالت: (الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته). وفاتها ماتت الخنساء مطلع خلافة عثمان بن عفان سنة 24 هـ645 م. [2] من أشعارها قذى بعينك أم بالعين عوارأم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار كأن عيني لذكراه إذا خطرتفيض يسيل على الخدين مدرارتبكي لصخر هي العبرى وقد ولهتودونه من جديد الترب أستارتبكي خناس فما تنفك ما عمرتلها عليه رنين وهي مفتارتبكي خناس على صخر وحق لهاإذ رابها الدهر إن الدهر ضرارلا بد من ميتة في صرفها عبروالدهر في صرفه حول وأطوارقد كان فيكم أبو عمرو يسودكمنعم المعمم للداعين نصارصلب النحيزة وهاب إذا منعواوفي الحروب جريء الصدر مهصاريا صخر وراد ماء قد تناذرهأهل الموارد ما في ورده عارمشى السبنتى إلى هيجاء معضلةله سلاحان أنياب وأظفاروما عجول على بو تطيف بهلها حنينان إعلان وإسرارترتع ما رتعت حتى إذا ادكرتفإنما هي إقبال وإدبارلا تسمن الدهر في أرض وإن رتعتفإنما هي تحنان وتسجاريوما بأوجد مني يوم فارقنيصخر وللدهر إحلاء وإمراروإن صخرا لوالينا وسيدناوإن صخرا إذا نشتو لنحاروإن صخرا لمقدام إذا ركبواوإن صخرا إذا جاعوا لعقاروإن صخرا لتأتم الهداة بهكأنه علم في رأسه نارجلد جميل المحيا كامل ورعوللحروب غداة الروع مسعارحمال ألوية هباط أوديةشهاد أندية للجيش جرارنحار راغية ملجاء طاغيةفكاك عانية للعظم جبارفقلت لما رأيت الدهر ليس لهمعاتب وحده يسدي ونيارلقد نعى ابن نهيك لي أخا ثقةكانت ترجم عنه قبل أخبارفبت ساهرة للنجم أرقبهحتى أتى دون غور النجم أستارلم تره جارة يمشي بساحتهالريبة حين يخلي بيته الجارولا تراه وما في البيت يأكلهلكنه بارز بالصحن مهمارومطعم القوم شحما عند مسغبهموفي الجدوب كريم الجد ميسارقد كان خالصتي من كل ذي نسبفقد أصيب فما للعيش أوطارمثل الرديني لم تنفذ شبيبتهكأنه تحت طي البرد أسوارجهم المحيا تضيء الليل صورتهآباؤه من طوال السمك أحرارمورث المجد ميمون نقيبتهضخم الدسيعة في العزاء مغوارفرع لفرع كريم غير مؤتشبجلد المريرة عند الجمع فخارفي جوف لحد مقيم قد تضمنهفي رمسه مقمطرات وأحجارطلق اليدين لفعل الخير ذو فجرضخم الدسيعة بالخيرات أمارليبكه مقتر أفنى حريبتهدهر وحالفه بؤس وإقتارورفقة حار حاديهم بمهلكةكأن ظلمتها في الطخية القارألا يمنع القوم إن سالوه خلعتهولا يجاوزه بالليل مرار
أعينى جودا ولا تجمداألا تبكيان لصخر الندىألا تبكيان الجرئ الجميلألا تبكيان الفتى السيداطويل النجاد رفيع العمادساد عشيرته أمرداإذا القوم مدوابأيديهمإلى المجد مد إليه يدافنال الذى فوق أيديهممن المجد ثم مضى مصعداترى الحمد يهوى إلى بيتهيرى أفضل الكسب أن يحمدا ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل رهام يوم
07-22-2013 في 05:17 PM.
|
07-22-2013, 05:12 PM | #2 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم قالَ الراوي ياساده ياكرام في قديم الزمان وسالف العصر والأوان لايحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام حال الخنساء في الجاهلية:عرفت الخنساء رضي الله عنها بحرية الرأي وقوة الشخصية, ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عـز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها، فتزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلاً معه؛ لأنه كان يقامر ولا يكترث بماله، لكنها أنجبت منه ولدًا، ثم تزوجت بعده من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي، وأنجبت منه أربعة أولاد. قصة إسلام الخنساء :وأكثر ما اشتهرت به الخنساء في الجاهلية هو شعرها وخاصة رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية والذين ما فتأت تبكيهما حتى خلافة عمر, ومما يذكر في ذلك ما كان بين الخنساء وهند بنت عتبة قبل إسلامها, نذكره لنعرف إلى أي درجة اشتهرت الخنساء بين العرب في الجاهلية بسبب رثائها أخويها. عندما كانت وقعة بدر قتل عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة، فكانت هند بنت عتبة ترثيهم، وتقول بأنها أعظم العرب مصيبة. وأمرت بأن تقارن مصيبتها بمصيبة الخنساء في سوق عكاظ، وعندما أتى ذلك اليوم، سألتها الخنساء: من أنت يا أختاه؟ فأجابتها: أنا هند بنت عتبة أعظم العرب مصيبة، وقد بلغني أنك تعاظمين العرب بمصيبتك فبم تعاظمينهم أنت؟ فقالت: بأبي عمرو الشريد، وأخي صخر ومعاوية. فبم أنت تعاظمينهم؟ قالت الخنساء: أوهم سواء عندك؟ ثم أنشدت هند بنت عتبة تقول: أبكي عميد الأبطحين كليهما *** ومانعها من كل باغ يريدهـا أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلمي *** وشيبة والحامي الذمار وليدها أولئك آل المجد من آل غالب *** وفي العز منها حين ينمي عديدها فقالت الخنساء: أبكي أبي عمرًا بعين غزيـرة *** قليل إذا نام الخلـي هجودهـا وصنوي لا أنسى معاوية الذي *** له من سراة الحرتيـن وفـودهـا وصخرًا ومن ذا مثل صخر إذا *** غدا بساحته الأبطال قــزم يقودها فذلك يا هند الرزية فاعلمي *** ونيران حرب حين شب وقـودهـا قال ابن عبد البر في الاستيعاب: "قدمت على رسول الله r مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم". من أهم ملامح شخصية الخنساء :وتعد الخنساء من المخضرمين؛ لأنها عاشت في عصرين: عصر الجاهلية وعصر الإسلام، وبعد ظهور الإسلام أسلمت وحسن إسلامها[2]. 1- قوة الشخصية : عرفت بحرية الرأي وقوة الشخصية ونستدل على ذلك من خلال نشأتها في بيت عـز وجاه مع والدها وأخويها معاوية وصخر، والقصائد التي كانت تتفاخر بها بكرمهما وجودهما، وأيضا أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزواج من دريد بن الصمة أحد فرسان بني جشم؛ لأنها آثرت الزواج من أحد بني قومها. 2- الخنساء شاعرة :يغلب عند علماء الشعر على أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها. كان بشار يقول: إنه لم تكن امرأة تقول الشعر إلا يظهر فيه ضعف، فقيل له: وهل الخنساء كذلك، فقال: تلك التي غلبت الرجال. 3- البلاغة وحسن المنطق والبيان :أنشدت الخنساء قصيدتها التي مطلعها: قذى بعينيك أم بالعين عوار *** أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار وسئل جرير عن أشعر الناس فـأجابهم: أنا، لولا الخنساء، قيل: فيم فضل شعرها عنك؟ قال: بقولها: إن الزمان ومـا يفنى له عجـب *** أبقى لنا ذنبًا واستؤصل الــرأس في يوم من الأيام طلب من الخنساء أن تصف أخويها معاوية وصخر، فقالت: إن صخرًا كان الزمان الأغبر، وذعاف الخميس الأحمر. وكان معاوية القائل الفاعل. فقيل لها: أي منهما كان أسنى وأفخر؟ فأجابتهم: بأن صخر حر الشتاء، ومعاوية برد الهواء. قيل: أيهما أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد، وأما معاوية فسقام الجسد. 4- الشجاعة والتضحية :ويتضح ذلك في موقفها يوم القادسية واستشهاد أولادها. فقالت: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم. أثر الرسول في تربية الخنساء :ولها موقف مع الرسول r فقد كان يستنشدها فيعجبه شعرها, وكانت تنشده وهو يقول: "هيه يا خناس". أو يومي بيده[3]. تلك المرأة العربية التي سميت بالخنساء، واسمها تماضر بنت عمرو، ونسبها ينتهي إلى مضر. مرت بحالتين متشابهتين لكن تصرفها تجاه كل حالة كان مختلفًا مع سابقتها أشد الاختلاف, متنافرًا أكبر التنافر, أولاهما في الجاهلية, وثانيهما في الإسلام. وإن الذي لا يعرف السبب يستغرب من تصرف هذه المرأة. من مواقف الخنساء مع الصحابة :- أما الحالة الأولى فقد كانت في الجاهلية يوم سمعت نبأ مقتل أخيها صخر, فوقع الخبر على قلبها كالصاعقة في الهشيم, فلبت النار به, وتوقدت جمرات قلبها حزنًا عليه, ونطق لسانها بمرثيات له بلغت عشرات القصائد, وكان مما قالته: قذى بعينك أم بالعين عوار *** أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار كأن عيني لذكراه إذا خطرت *** فيض يسيل على الخدين مدرار وإن صخرا لوالينا وسيدنا *** وإن صخرًا إذا نشتـوا لنـحـار وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا *** وإن صخرًا إذا جاعـوا لعقـار وإن صخرا لتأتم الهداة به *** كــأنه عـلم في رأسـه نـار حمال ألوية هباط أودية *** شهاد أنـديـة للجـيـش جـرار ومما فعلته حزنًا على أخويها "صخر ومعاوية" ما روي عن عمر أنه شاهدها تطوف حول البيت وهي محلوقة الرأس, تلطم خديها, وقد علقت نعل صخر في خمارها. - أما الحالة الثانية التي مرت بها هذه المرأة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحالة الأولى: فيوم نادى المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الدين والعقيدة ونشر الإسلام، فجمعت أولادها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله، لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم, فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكبادها, ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب, وإنما قالت برباطة جأش وعزيمة وثقة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم, وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته"! ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربًا, ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غــير حياتها, وقلب أفكارها, ورأب صدع قلبها, إنها باختصار دخلت في الإسلام, نعم دخلت في الإسلام الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء, مفاهيم جديدة عن الموت والحياة والصبر والخلود. فانتقلت من حال اليأس والقنوط إلى حال التفاؤل والأمل، وانتقلت من حال القلق والاضطراب إلى حال الطمأنينة والاستقرار، وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف, وتوجيه الجهود إلى مرضاة رب العالمين. نعم هذا هو الإسلام الذي ينقل الإنسان من حال إلى حال, ويرقى به إلى مصاف الكمال, فيتخلى عن كل الرذائل, ويتحلى بكل الشمائل, ليقف ثابتًا في وجه الزمن, ويتخطى آلام المحن, وليحقق الخلافة الحقيقية التي أرادها الله للإنسان خليفة على وجه الأرض[4]. لها موقف يدل على وفائها ونبلها مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فلم تزل الخنساء تبكي على أخويها صخرًا ومعاوية حتى أدركت الإسلام فأقبل بها بنو عمها إلى عمر بن الخطاب t وهي عجوز كبيرة فقالوا: يا أمير المؤمنين هذه الخنساء قد قرحت مآقيها من البكاء في الجاهلية والإسلام فلو نهيتها لرجونا أن تنتهي. من كلمات الخنساء :فقال لها عمر: اتقي الله وأيقني بالموت فقالت: أنا أبكي أبي وخيري مضر: صخرًا ومعاوية, وإني لموقنة بالموت, فقال عمر: أتبكين عليهم وقد صاروا جمرة في النار؟ فقالت: ذاك أشد لبكائي عليهم؛ فكأن عمر رق لها فقال: خلوا عجوزكم لا أبا لكم, فكل امرئ يبكي شجوه ونام الخلي عن بكاء الشجي[5]. كانت لها موعظة لأولادها قبيل معركة القادسية قالت فيها: "يا بني إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين, والله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد, كما أنكم بنو امرأة واحدة, ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم, ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم. وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين. واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله U: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]. فإذا أصبحتم غدًا إن شاء الله سالمين, فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين, وبالله على أعدائه مستنصرين. وإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها وجللت نارًا على أوراقها, فتيمموا وطيسها, وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة"[6].
فلما وصل إليها نبأ استشهادهم جميعًا قالت: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته". وهنا أدركنا المسحراتي فما كانَ من رهام إلا أن تستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه على أملِ اللقاءِ بكم غذاً بإذن الله |
اقتباس |
07-22-2013, 10:23 PM | #7 |
الهامسه
|
رهام
اليوم أنت رائعة أتيت بقصة رائعة كروعة إطروحاتك ألا وهي قصة الخنساء رضي الله عنها سلمت يمينك |
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ .. عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَة عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِه { إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} لست من تأسر الحلي صباها***** فكنوزي قلائد القرآن وحجاب الإسلام فوق جبيني ***** هو عندي أبهى من التيجان
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|