محمد حسن بوكر
09-05-2013, 06:58 PM
ســــــــلمى
http://store1.up-00.com/Aug13/Et807456.jpg
( سـلمى ) ومـن لـي في الوجــودِ سِـــــواكِ
بعــــــدَ الإلـــــهِ ، وقـد فقـــــدتُ رِضـــــاكِ !
( سـلمى ) ويـا أمِّــي الحنــونَ على المـدى
جفَّــــــت عيــــــونُ الحُـــــبِّ بعـــــدَ فَنـــاكِ
أشعــــلتِ قلبــــي بالحنيـــــنِ وبالجــــــوى
وتوقَّـــــــدت في داخـــــــــلي ذِكــــــــــراكِ
يا زهـــــــرةً في القلــــبِ يـا فيــضَ المُـنى
يـا بهجـــــــــةَ الإحســــــــــــــاسِ والإدراكِ
مــاذا أقــــــولُ وقــــــد أتــــــــــانيَ جمعــةً
خبـــــــرٌ أليـــــــــمٌ هــــــــزَّني ونَعـــــــاكِ ؟
فُجِــــــعَ الفـــــــؤادُ وضَـــــــجَّ من خفقاتِــهِ
واستــــــذرفَ العَبــــــــراتِ حيــــــنَ بَكــاكِ
وخطـــوتُ مُرتجِـــفَ الفرائِــصِ .. والرَّدى
في عـــــــالمِ الملكــــــــوتِ قــــد غشَّــــاكِ
ونظـــــــرتُ للجَسَــــــدِ المُيـــــــمَّمِ قِبــــلةً
وبكيـــــــــتُ لمَّــــا أُغمِضـــت عيـــــــــناكِ
والصَّفـــــوُ فــــي ذاكَ المُحيَّــــــا مُشــــرِقٌ
والطُّهــــــــرُ مــن أنـــــــــوارهِ وافـــــــــاكِ
وإلى جبيـــــــنكِ قــــــد دنــــــــوتُ بقبـــــلةٍ
والدمـــــــــعُ مـن أكفـــــــاِنِه سجَّـــــــــــاكِ
وربطُّـــــتُ جأشـــي واحتســـبتُ مُصيبـــتي
والنَّعــــــشُ محمـــــــولٌ إلى مثــــــــــواكِ
ونزلـتُ قبــرَكِ والأســى حـــــولي .. وقلـ
بـي في الثَّـــــــرى بالحُـــــــزنِ قــد واراكِ
ورجعــتُ مكســورَ الخواطِـــرِ .. والأسـى
في داخلــــــــي مُستصــــرِخٌ لِرِثـــــــــــاكِ
يـا ربِّ واجبـــــــر كســــرتي في خطــوتي
وارحــم دمـــوعي في نهــــاري البــــاكي
أُمَّــــــــاهُ إنِّـــي مؤمِـــــــنٌ حتَّـــــــى وإن
عّـــــزَّ اللِّقـــــــــاءُ ، ولم أعـــد ألقـــاكِ !
أُمَّــــــاهُ يـا أُمَّــــــاهُ يا نبــــــضَ الحَشــــا
مــا زالَ في قلبـــــي رفيـــــــفُ نَـــــداكِ !
مـا زِلتِ في روحــــــي نســــــائِمَ نفحــــةٍ
وظِــــــلالَ حِــــسٍّ من صفـــــاءِ فَضــــاكِ
مـا زالَ همسُـــكِ في رِحـــــــــابي خـــافِقاً
وبكـــــلِّ شِبـــــــرٍ يحتـــــــويني صَـــــــداكِ
مـا زِلــتُ أرنــــــــو لابتســــــــامتِكِ الَّــتي
مـــلأت حيــــــــاتي من نعيــــــمِ مُنــــــاكِ
هـل تذكريـــــــنَ الأمـــــسَ يا أُمَّـــــاهُ طِفـ
لاً ؟ .. كنـــــتُ ألهـــو أعتــــلي يُمنـــاكِ !
وشبــــابيَ المغمــــورَ حيـــــــــنَ لبِستُــهُ
أضحيــــــتُ غُصنــــاً مُزهِـــــــراً بِحِمــاكِ
والفرحـــــــةُ الكبــــــــرى التي تجتـــاحُني
بعـــــدَ الغيـــــــابِ متــى رغِبـــــــتُ رؤاكِ
رمضـــــانُ يا أمِّـــــي سيمضــــــي دونما
نستطعِـــــمُ الأوقـــــــاتَ قُــــــربَ ســـناكِ
وبمتعــــةِ الإفطـــــــارِ لن نَهْنــــــــا وقــد
غابــــت أطايــــــبُ مـا تَعُـــــــدُّ يـــــــداكِ
والعيــــــدُ يـا أُمَّــــــاهُ كيـــــفَ نعيشُـــهُ ؟
والبيــــــتُ خــــــالٍ من أليــــــفِ خُطــاكِ
أُوَّاهُ يــــا أُمَّـــــــاهُ هـــــــــذي دمعــــــتي
قلبـــــي وروحـــــي والعيـــــــونُ فِـــداكِ
أُمَّـــاهُ مـا مَــرَّ الزَّمــــانُ ومـــا انقضـت
أيامُــــنا الثَّكـــــــلى فلــــــــــن ننســـاكِ
* * *
http://store1.up-00.com/Aug13/Et807456.jpg
( سـلمى ) ومـن لـي في الوجــودِ سِـــــواكِ
بعــــــدَ الإلـــــهِ ، وقـد فقـــــدتُ رِضـــــاكِ !
( سـلمى ) ويـا أمِّــي الحنــونَ على المـدى
جفَّــــــت عيــــــونُ الحُـــــبِّ بعـــــدَ فَنـــاكِ
أشعــــلتِ قلبــــي بالحنيـــــنِ وبالجــــــوى
وتوقَّـــــــدت في داخـــــــــلي ذِكــــــــــراكِ
يا زهـــــــرةً في القلــــبِ يـا فيــضَ المُـنى
يـا بهجـــــــــةَ الإحســــــــــــــاسِ والإدراكِ
مــاذا أقــــــولُ وقــــــد أتــــــــــانيَ جمعــةً
خبـــــــرٌ أليـــــــــمٌ هــــــــزَّني ونَعـــــــاكِ ؟
فُجِــــــعَ الفـــــــؤادُ وضَـــــــجَّ من خفقاتِــهِ
واستــــــذرفَ العَبــــــــراتِ حيــــــنَ بَكــاكِ
وخطـــوتُ مُرتجِـــفَ الفرائِــصِ .. والرَّدى
في عـــــــالمِ الملكــــــــوتِ قــــد غشَّــــاكِ
ونظـــــــرتُ للجَسَــــــدِ المُيـــــــمَّمِ قِبــــلةً
وبكيـــــــــتُ لمَّــــا أُغمِضـــت عيـــــــــناكِ
والصَّفـــــوُ فــــي ذاكَ المُحيَّــــــا مُشــــرِقٌ
والطُّهــــــــرُ مــن أنـــــــــوارهِ وافـــــــــاكِ
وإلى جبيـــــــنكِ قــــــد دنــــــــوتُ بقبـــــلةٍ
والدمـــــــــعُ مـن أكفـــــــاِنِه سجَّـــــــــــاكِ
وربطُّـــــتُ جأشـــي واحتســـبتُ مُصيبـــتي
والنَّعــــــشُ محمـــــــولٌ إلى مثــــــــــواكِ
ونزلـتُ قبــرَكِ والأســى حـــــولي .. وقلـ
بـي في الثَّـــــــرى بالحُـــــــزنِ قــد واراكِ
ورجعــتُ مكســورَ الخواطِـــرِ .. والأسـى
في داخلــــــــي مُستصــــرِخٌ لِرِثـــــــــــاكِ
يـا ربِّ واجبـــــــر كســــرتي في خطــوتي
وارحــم دمـــوعي في نهــــاري البــــاكي
أُمَّــــــــاهُ إنِّـــي مؤمِـــــــنٌ حتَّـــــــى وإن
عّـــــزَّ اللِّقـــــــــاءُ ، ولم أعـــد ألقـــاكِ !
أُمَّــــــاهُ يـا أُمَّــــــاهُ يا نبــــــضَ الحَشــــا
مــا زالَ في قلبـــــي رفيـــــــفُ نَـــــداكِ !
مـا زِلتِ في روحــــــي نســــــائِمَ نفحــــةٍ
وظِــــــلالَ حِــــسٍّ من صفـــــاءِ فَضــــاكِ
مـا زالَ همسُـــكِ في رِحـــــــــابي خـــافِقاً
وبكـــــلِّ شِبـــــــرٍ يحتـــــــويني صَـــــــداكِ
مـا زِلــتُ أرنــــــــو لابتســــــــامتِكِ الَّــتي
مـــلأت حيــــــــاتي من نعيــــــمِ مُنــــــاكِ
هـل تذكريـــــــنَ الأمـــــسَ يا أُمَّـــــاهُ طِفـ
لاً ؟ .. كنـــــتُ ألهـــو أعتــــلي يُمنـــاكِ !
وشبــــابيَ المغمــــورَ حيـــــــــنَ لبِستُــهُ
أضحيــــــتُ غُصنــــاً مُزهِـــــــراً بِحِمــاكِ
والفرحـــــــةُ الكبــــــــرى التي تجتـــاحُني
بعـــــدَ الغيـــــــابِ متــى رغِبـــــــتُ رؤاكِ
رمضـــــانُ يا أمِّـــــي سيمضــــــي دونما
نستطعِـــــمُ الأوقـــــــاتَ قُــــــربَ ســـناكِ
وبمتعــــةِ الإفطـــــــارِ لن نَهْنــــــــا وقــد
غابــــت أطايــــــبُ مـا تَعُـــــــدُّ يـــــــداكِ
والعيــــــدُ يـا أُمَّــــــاهُ كيـــــفَ نعيشُـــهُ ؟
والبيــــــتُ خــــــالٍ من أليــــــفِ خُطــاكِ
أُوَّاهُ يــــا أُمَّـــــــاهُ هـــــــــذي دمعــــــتي
قلبـــــي وروحـــــي والعيـــــــونُ فِـــداكِ
أُمَّـــاهُ مـا مَــرَّ الزَّمــــانُ ومـــا انقضـت
أيامُــــنا الثَّكـــــــلى فلــــــــــن ننســـاكِ
* * *