دلع نجد
10-20-2014, 06:07 PM
http://www.almadina55.com/wp-content/uploads/2014/04/ht7yNO4.gif (http://www.hbiby.com/forum/t213388.html)
الابتلاء من عند الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)جزء من وجودنا
كل إنسان في هذه الدنيا معرض لأنواع شتى من الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613),
وكل منا تختلف نظرته و طريقته في التعامل مع ذلك ,
فهل هناك من يرغب بأن يكون مبتلى ؟ وهل للابتلاء ايجابيات ؟
و كيف يمكن أن نحول ذلك إلى نواحي تعود علينا بالفائدة في الدنيا و الآخرة ؟
الابتلاء من خلال هذه السطور بمعنى الاختبار من قبل الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى سواء كان هذا الاختبار خيرًا أم شرًا ,
فأحيانًا يبتلى الانسان بالفقر أو بالغنى بالصحة أو بالمرض .
فكل منا يتعرض بشكل دائم لانواع مختلفة من الابتلاءات , و قد يكون مستوى الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)مختلفًا من شخص
لآخر, فقد يصاب شخصين بنفس الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)فنجد أن احدهما يتعامل مع ذلك بضجر و قنوط بينما الآخر يتعامل
معه بايجابية و ينظر الى ذلك بأنه موجه من قبل الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى له ليختبر صبره و يمتحن إيمانه و انها فرصة
له ليستفيد من ذلك .
فالابتلاء:
·يمحو الآثام .
· يزيد في الثواب و الحسنات .
قال الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى في محكم آياته :-
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا
أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} )
و من النواحي الايجابية للابتلاء:
·يكتسب الانسان تجارب و خبرات كثيرة من خلال التعرض لانواع الابتلاءات المختلفة.
·تقوي شخصية الانسان و تظهر قدراته و ثباته.
·يدرب الانسان على الصبر و قوة التحمل .
·إكتساب مهارة حل المشكلات.
·التعامل مع الابتلاءات و معالجتها .
·استشعار نعمة الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه و تعالى عليه .
·التقرب الى الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)عز وجل فيتقرب منه ,
قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) .
·البحث عن رضا الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى ( الهي أن كان هذا رضاك فخذ حتى ترضى ).
·يفتح باب الى التوبة و الرجوع الى الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى و التنبيه من الغفلة.
و الصبر على الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)و الرضا به هو السبيل إلى نيل الثواب من الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه و تعالى فيكون العبد في قمة
الابتلاء و الاحساس بالمصاعب و مع ذلك يكون صابرًا محتسبًا ذلك عند الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)
سبحانه و تعالى فيستحق بذلك
الثواب الجزيل.
روي عن رسول الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)صلى الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)عليه و اله وسلم :
(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن
رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط) الراوي:
أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2110
خلاصة حكم المحدث: حسن
و التعامل مع الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)درجات و الثواب يكون على حسب العلم و المعرفة و اليقين و قوة الايمان .
قال الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه و تعالى في محكم آياته :
( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ *
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *)
و من أعظم انواع الابتلاءات التي قد تصيب الانسان
( الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)في الدين )
فلنعد النظر في يومياتنا و نتعامل مع ما يعترينا من ابتلاءات بنظرة ايجابية و انها محط لاختبار ايماننا ,
و كما جاء في الاتر:
( المؤمن مبتلى ), و (ان الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)اذا احب عبدًا ابتلاه )
لنوجه ردة فعلنا تجاه تلك الابتلاءات بطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيمانًا و يقينًا بحكمة الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه
و تعالى , فالابتلاء جزء من وجودنا (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)وهو صلب الحياة.
الابتلاء من عند الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)جزء من وجودنا
كل إنسان في هذه الدنيا معرض لأنواع شتى من الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613),
وكل منا تختلف نظرته و طريقته في التعامل مع ذلك ,
فهل هناك من يرغب بأن يكون مبتلى ؟ وهل للابتلاء ايجابيات ؟
و كيف يمكن أن نحول ذلك إلى نواحي تعود علينا بالفائدة في الدنيا و الآخرة ؟
الابتلاء من خلال هذه السطور بمعنى الاختبار من قبل الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى سواء كان هذا الاختبار خيرًا أم شرًا ,
فأحيانًا يبتلى الانسان بالفقر أو بالغنى بالصحة أو بالمرض .
فكل منا يتعرض بشكل دائم لانواع مختلفة من الابتلاءات , و قد يكون مستوى الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)مختلفًا من شخص
لآخر, فقد يصاب شخصين بنفس الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)فنجد أن احدهما يتعامل مع ذلك بضجر و قنوط بينما الآخر يتعامل
معه بايجابية و ينظر الى ذلك بأنه موجه من قبل الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى له ليختبر صبره و يمتحن إيمانه و انها فرصة
له ليستفيد من ذلك .
فالابتلاء:
·يمحو الآثام .
· يزيد في الثواب و الحسنات .
قال الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى في محكم آياته :-
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا
أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} )
و من النواحي الايجابية للابتلاء:
·يكتسب الانسان تجارب و خبرات كثيرة من خلال التعرض لانواع الابتلاءات المختلفة.
·تقوي شخصية الانسان و تظهر قدراته و ثباته.
·يدرب الانسان على الصبر و قوة التحمل .
·إكتساب مهارة حل المشكلات.
·التعامل مع الابتلاءات و معالجتها .
·استشعار نعمة الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه و تعالى عليه .
·التقرب الى الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)عز وجل فيتقرب منه ,
قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) .
·البحث عن رضا الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى ( الهي أن كان هذا رضاك فخذ حتى ترضى ).
·يفتح باب الى التوبة و الرجوع الى الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى و التنبيه من الغفلة.
و الصبر على الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)و الرضا به هو السبيل إلى نيل الثواب من الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه و تعالى فيكون العبد في قمة
الابتلاء و الاحساس بالمصاعب و مع ذلك يكون صابرًا محتسبًا ذلك عند الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)
سبحانه و تعالى فيستحق بذلك
الثواب الجزيل.
روي عن رسول الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)صلى الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)عليه و اله وسلم :
(إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن
رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط) الراوي:
أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر:
صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2110
خلاصة حكم المحدث: حسن
و التعامل مع الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)درجات و الثواب يكون على حسب العلم و المعرفة و اليقين و قوة الايمان .
قال الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه و تعالى في محكم آياته :
( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ *
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *)
و من أعظم انواع الابتلاءات التي قد تصيب الانسان
( الابتلاء (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)في الدين )
فلنعد النظر في يومياتنا و نتعامل مع ما يعترينا من ابتلاءات بنظرة ايجابية و انها محط لاختبار ايماننا ,
و كما جاء في الاتر:
( المؤمن مبتلى ), و (ان الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)اذا احب عبدًا ابتلاه )
لنوجه ردة فعلنا تجاه تلك الابتلاءات بطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيمانًا و يقينًا بحكمة الله (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)سبحانه
و تعالى , فالابتلاء جزء من وجودنا (http://www.guryat.com/vb/showthread.php?t=162613)وهو صلب الحياة.