|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
الابتلاء من عند الله جزء من وجودنا
الابتلاء من عند الله جزء من وجودنا كل إنسان في هذه الدنيا معرض لأنواع شتى من الابتلاء , وكل منا تختلف نظرته و طريقته في التعامل مع ذلك , فهل هناك من يرغب بأن يكون مبتلى ؟ وهل للابتلاء ايجابيات ؟ و كيف يمكن أن نحول ذلك إلى نواحي تعود علينا بالفائدة في الدنيا و الآخرة ؟ الابتلاء من خلال هذه السطور بمعنى الاختبار من قبل الله تعالى سواء كان هذا الاختبار خيرًا أم شرًا , فأحيانًا يبتلى الانسان بالفقر أو بالغنى بالصحة أو بالمرض . فكل منا يتعرض بشكل دائم لانواع مختلفة من الابتلاءات , و قد يكون مستوى الابتلاء مختلفًا من شخص لآخر, فقد يصاب شخصين بنفس الابتلاء فنجد أن احدهما يتعامل مع ذلك بضجر و قنوط بينما الآخر يتعامل معه بايجابية و ينظر الى ذلك بأنه موجه من قبل الله تعالى له ليختبر صبره و يمتحن إيمانه و انها فرصة له ليستفيد من ذلك . فالابتلاء: ·يمحو الآثام . · يزيد في الثواب و الحسنات . قال الله تعالى في محكم آياته :- ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} ) و من النواحي الايجابية للابتلاء: ·يكتسب الانسان تجارب و خبرات كثيرة من خلال التعرض لانواع الابتلاءات المختلفة. ·تقوي شخصية الانسان و تظهر قدراته و ثباته. ·يدرب الانسان على الصبر و قوة التحمل . ·إكتساب مهارة حل المشكلات. ·التعامل مع الابتلاءات و معالجتها . ·استشعار نعمة الله سبحانه و تعالى عليه . ·التقرب الى الله سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله عز وجل فيتقرب منه , قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) . ·البحث عن رضا الله تعالى ( الهي أن كان هذا رضاك فخذ حتى ترضى ). ·يفتح باب الى التوبة و الرجوع الى الله تعالى و التنبيه من الغفلة. و الصبر على الابتلاء و الرضا به هو السبيل إلى نيل الثواب من الله سبحانه و تعالى فيكون العبد في قمة الابتلاء و الاحساس بالمصاعب و مع ذلك يكون صابرًا محتسبًا ذلك عند الله سبحانه و تعالى فيستحق بذلك الثواب الجزيل. روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم : (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2110 خلاصة حكم المحدث: حسن و التعامل مع الابتلاء درجات و الثواب يكون على حسب العلم و المعرفة و اليقين و قوة الايمان . قال الله سبحانه و تعالى في محكم آياته : ( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *) و من أعظم انواع الابتلاءات التي قد تصيب الانسان ( الابتلاء في الدين ) فلنعد النظر في يومياتنا و نتعامل مع ما يعترينا من ابتلاءات بنظرة ايجابية و انها محط لاختبار ايماننا , و كما جاء في الاتر: ( المؤمن مبتلى ), و (ان الله اذا احب عبدًا ابتلاه ) لنوجه ردة فعلنا تجاه تلك الابتلاءات بطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيمانًا و يقينًا بحكمة الله سبحانه و تعالى , فالابتلاء جزء من وجودنا وهو صلب الحياة. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك على الـوفا في دنيتي ماتندمت=سيف الفخـر عند المـواقـف نـسله
أبوي ساس الطيب مّنه تعلمت=أسمى المعاني السامية تحت ظله في ديرة الاحرار همت وتمعنت=الـطــيـب وهُـبـة .. والـمـكـارم جـبـله أنا على مبداي بالشعـر برهنت= صدق الشـمـوخ بعزتي من وصل له قمة شموخي بالسماء لا تبّينت=وشـكـوى لـغـيـر الله تـراهـا مــذلـه ! واللي غلاها داخلي كل ماهمت=نـجــد المكــارم وصـفـها مـن يـدله ؟ (محبوبتي) ماهان قدرك ولا هنت=من صغر سني عـشـقـهـا مـاأمـله |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|