عاشقة الفردوس
11-24-2015, 03:48 AM
ما الفرق بين نهايات الآيات في سورة النحل ودلالة الجمع و الإفراد في كلمة آية وآيات
لمسات بيانية
***********
• ما الفرق بين نهايات الآيات في سورة النحل (10) - (13)
• وما دلالة الجمع و الإفراد في كلمة آية وآيات ؟
جواب :◄
• نقرأ الآيات ليتضح لنا السؤال . الآيات متتابعة
• ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) •
( يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11)
• ( وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)
• ( وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13).
الآية الأولى :
◄ ذكر وعدّد أموراً واضحة:
• الزرع والزيتون والنحيل والأعناب والثمرات
• الآيه الثانية :
◄ ذكر أموراً عددها: • الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم
• الآية الثالثة :
◄ قال • ( وما ذرأ لكم في الأرض مختلفاً ألوانه )
• لم يعدد شيئاً فسوف تتذكر أنت حتى تعدد
• ولذلك قال تعالى في ختامها
• ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) .
في الأولى ← ذكر الزرع والزيتون وغيرها
• وفي الآية الأخرى ← ذكر الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم.
• وفي الثالثة ← اُذكر أنت فسوف تتذكر
• ثم تذكر لذا ختم الآية بــ ( يذّكرون ).
الآية الأولى :◄
• ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)
يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ )
• تنبت في الأرض وجزء من الأرض • فإنه ذكر ما يتعلق في الزرع
• والآية الثالثه :◄
• ( وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ )
• في الأرض .. فالآيتين في الأرض وجزء من الأرض.
• الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم .. أكثر
• إذاً :◄ الأرض آية وهذه آيات.
• لما ذكر ما يتعلق بالأرض أو جزء منها قال
• ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً )
• ولما ذكر الشمس والقمر والليل والنهار والنجوم قال
• ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ) .. جزء من الأرض،
شيء من الأرض قال ← ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ).
• الشمس آية والقمر آية والنجوم آيات لذا قال← (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ).
• لما ذكر جزءاً من الأرض جعلها آية
• ولما ذكر ما هو أكثر من الأرض جعلها آيات.
هذا أمر
وعرفنا استعمال ← يذّكرون
• وعرفنا الفرق بين آية وآيات.
الأمر الآخر :←
• أنه لما ذكر الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم
• هذه يكفي ← العقل فيها فقط لمعرفة الله تعالى،
• العقل وليس العلم. العقل وحده كافٍ
• لأنه الذي يفرق بين العاقل و المجنون
• ولأن هذه أشياء يومية يراها العاقل.
• هذه آيات للذي عنده عقل .
• الباقي يحتاج إلى فِكر
• ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)
يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ
وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ )
• كيف ينزل في الأرض وكيف ينبت به
• لذا كل آية تتناسب خاتمتها مع ما فيها.
( يتفكرون ) بمعنى ← الفِكر يُعمِل فكره،
• ( ويعقلون ) ← مجرد العقل .
• التفكير أكثر من العقل.
• كونك عاقلاً .. يعني ← تعرف أموراً
• والفرق بين العاقل والمجنون أن العاقل يعقل الأمور.
• وهناك فرق بين يعقل ويعلم :
• الذي يعلم ينبغي أن يكون عاقلاً
• لكن العاقل ليس بالضرورة أن يكون عالماً.
• إذاً :◄ المرحلة الأولى العقل لأنه مناط التكليف
• وليس بالضرورة أن يكون عالماً لأن مناط التكليف العقل.
• والمرحلة الثانية التفكر يُعمِل فكره في أشياء أخرى.
• والله تعالى أعلى وأعلم بمراده
أ.د فاضل السامرائى= لمســـات بيـــانيــة
لمسات بيانية
***********
• ما الفرق بين نهايات الآيات في سورة النحل (10) - (13)
• وما دلالة الجمع و الإفراد في كلمة آية وآيات ؟
جواب :◄
• نقرأ الآيات ليتضح لنا السؤال . الآيات متتابعة
• ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) •
( يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11)
• ( وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)
• ( وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13).
الآية الأولى :
◄ ذكر وعدّد أموراً واضحة:
• الزرع والزيتون والنحيل والأعناب والثمرات
• الآيه الثانية :
◄ ذكر أموراً عددها: • الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم
• الآية الثالثة :
◄ قال • ( وما ذرأ لكم في الأرض مختلفاً ألوانه )
• لم يعدد شيئاً فسوف تتذكر أنت حتى تعدد
• ولذلك قال تعالى في ختامها
• ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) .
في الأولى ← ذكر الزرع والزيتون وغيرها
• وفي الآية الأخرى ← ذكر الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم.
• وفي الثالثة ← اُذكر أنت فسوف تتذكر
• ثم تذكر لذا ختم الآية بــ ( يذّكرون ).
الآية الأولى :◄
• ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)
يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ )
• تنبت في الأرض وجزء من الأرض • فإنه ذكر ما يتعلق في الزرع
• والآية الثالثه :◄
• ( وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ )
• في الأرض .. فالآيتين في الأرض وجزء من الأرض.
• الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم .. أكثر
• إذاً :◄ الأرض آية وهذه آيات.
• لما ذكر ما يتعلق بالأرض أو جزء منها قال
• ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً )
• ولما ذكر الشمس والقمر والليل والنهار والنجوم قال
• ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ) .. جزء من الأرض،
شيء من الأرض قال ← ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ).
• الشمس آية والقمر آية والنجوم آيات لذا قال← (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ).
• لما ذكر جزءاً من الأرض جعلها آية
• ولما ذكر ما هو أكثر من الأرض جعلها آيات.
هذا أمر
وعرفنا استعمال ← يذّكرون
• وعرفنا الفرق بين آية وآيات.
الأمر الآخر :←
• أنه لما ذكر الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم
• هذه يكفي ← العقل فيها فقط لمعرفة الله تعالى،
• العقل وليس العلم. العقل وحده كافٍ
• لأنه الذي يفرق بين العاقل و المجنون
• ولأن هذه أشياء يومية يراها العاقل.
• هذه آيات للذي عنده عقل .
• الباقي يحتاج إلى فِكر
• ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)
يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ
وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ )
• كيف ينزل في الأرض وكيف ينبت به
• لذا كل آية تتناسب خاتمتها مع ما فيها.
( يتفكرون ) بمعنى ← الفِكر يُعمِل فكره،
• ( ويعقلون ) ← مجرد العقل .
• التفكير أكثر من العقل.
• كونك عاقلاً .. يعني ← تعرف أموراً
• والفرق بين العاقل والمجنون أن العاقل يعقل الأمور.
• وهناك فرق بين يعقل ويعلم :
• الذي يعلم ينبغي أن يكون عاقلاً
• لكن العاقل ليس بالضرورة أن يكون عالماً.
• إذاً :◄ المرحلة الأولى العقل لأنه مناط التكليف
• وليس بالضرورة أن يكون عالماً لأن مناط التكليف العقل.
• والمرحلة الثانية التفكر يُعمِل فكره في أشياء أخرى.
• والله تعالى أعلى وأعلم بمراده
أ.د فاضل السامرائى= لمســـات بيـــانيــة