|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ما الفرق بين نهايات الآيات في سورة النحل ودلالة الجمع و الإفراد في كلمة آية وآيات
ما الفرق بين نهايات الآيات في سورة النحل ودلالة الجمع و الإفراد في كلمة آية وآيات
لمسات بيانية *********** • ما الفرق بين نهايات الآيات في سورة النحل (10) - (13) • وما دلالة الجمع و الإفراد في كلمة آية وآيات ؟ جواب :◄ • نقرأ الآيات ليتضح لنا السؤال . الآيات متتابعة • ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) • ( يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) • ( وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) • ( وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13). الآية الأولى : ◄ ذكر وعدّد أموراً واضحة: • الزرع والزيتون والنحيل والأعناب والثمرات • الآيه الثانية : ◄ ذكر أموراً عددها: • الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم • الآية الثالثة : ◄ قال • ( وما ذرأ لكم في الأرض مختلفاً ألوانه ) • لم يعدد شيئاً فسوف تتذكر أنت حتى تعدد • ولذلك قال تعالى في ختامها • ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) . في الأولى ← ذكر الزرع والزيتون وغيرها • وفي الآية الأخرى ← ذكر الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم. • وفي الثالثة ← اُذكر أنت فسوف تتذكر • ثم تذكر لذا ختم الآية بــ ( يذّكرون ). الآية الأولى :◄ • ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ) • تنبت في الأرض وجزء من الأرض • فإنه ذكر ما يتعلق في الزرع • والآية الثالثه :◄ • ( وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ) • في الأرض .. فالآيتين في الأرض وجزء من الأرض. • الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم .. أكثر • إذاً :◄ الأرض آية وهذه آيات. • لما ذكر ما يتعلق بالأرض أو جزء منها قال • ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ) • ولما ذكر الشمس والقمر والليل والنهار والنجوم قال • ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ) .. جزء من الأرض، شيء من الأرض قال ← ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ). • الشمس آية والقمر آية والنجوم آيات لذا قال← (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ). • لما ذكر جزءاً من الأرض جعلها آية • ولما ذكر ما هو أكثر من الأرض جعلها آيات. هذا أمر وعرفنا استعمال ← يذّكرون • وعرفنا الفرق بين آية وآيات. الأمر الآخر :← • أنه لما ذكر الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم • هذه يكفي ← العقل فيها فقط لمعرفة الله تعالى، • العقل وليس العلم. العقل وحده كافٍ • لأنه الذي يفرق بين العاقل و المجنون • ولأن هذه أشياء يومية يراها العاقل. • هذه آيات للذي عنده عقل . • الباقي يحتاج إلى فِكر • ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ) • كيف ينزل في الأرض وكيف ينبت به • لذا كل آية تتناسب خاتمتها مع ما فيها. ( يتفكرون ) بمعنى ← الفِكر يُعمِل فكره، • ( ويعقلون ) ← مجرد العقل . • التفكير أكثر من العقل. • كونك عاقلاً .. يعني ← تعرف أموراً • والفرق بين العاقل والمجنون أن العاقل يعقل الأمور. • وهناك فرق بين يعقل ويعلم : • الذي يعلم ينبغي أن يكون عاقلاً • لكن العاقل ليس بالضرورة أن يكون عالماً. • إذاً :◄ المرحلة الأولى العقل لأنه مناط التكليف • وليس بالضرورة أن يكون عالماً لأن مناط التكليف العقل. • والمرحلة الثانية التفكر يُعمِل فكره في أشياء أخرى. • والله تعالى أعلى وأعلم بمراده أ.د فاضل السامرائى= لمســـات بيـــانيــة ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
|
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|