وحدي ..!
وذاكرة العطر تمارس عليّ طقوس الشغب؛
والأسود يغزو كل شيء الا ملامحه..
والكوابيس المهووسة بفزعي تربض على أنفاسي ...
تعارك مرقدي ... تثرثر لي بلغة الخذلان،
تحلف لي حينا ، وحينا تصوّر بأنه غادرني الى غير رجعة
وكلّي يأبى التصديق......
كلّي يأبى التصديق......
كلّي يأبى التصديق......




ايمان: ما أجملكِ يا حمامة الأيك...

يافاتنه جيتك وانا قلبي جريح
مابين هم وبين ضيق
وبين الحبيب اللي تركني
في بحر حزني غريق
جيتك وأبي منك الصحيح
انا بقلبك لي مكان
اسكن بوسطه واستريح
ولا ابتعد وابقا جريح




ب ق ل م ي

يا أيها الرجل القابع في عُمق الكبرياء، في بَهو الغيّ ، المتنصّل سيف التباهي :
أستميح رجولتك عذرا لأفهمها بأنني أنثى..
انثى أقوى من احتمالات رجولتك..
من سخطك من غضبك من تعاليك من نيران ثورتك...
من تطاولك على وهني ، من زعمك القدرة على التخلّي والنسيان..
فيوما ما ستشتهيني عبثا؛ جنونا يَطيش بك..
ستشتاقني ذات سغبٍ وحين يتوعّدك الليل بشَعريَ الأسود وبكحل عينيّ..
ووقت يُغريك نخيل أفيائِك بقديّ الميّاس..
وحين يعبث الصباح بفوانيس الذكرى ستحترق بي..
ولمّا يدانيك مسّ الغَسق ستبكيني..
وحين تفرّ من بين أناملك طيور الكلمات ستُناديني،
ستناديني لأنظم لك ياقوت الحروف وأسرج قناديل المعاني وألظِم عقود قوافيك..
ستبحث عني ذات ليلكٍ في فيروزيّة السماء في لحن الشطآن ..
في صوت الناي وشهقة القهوة ،حين يدانيك الشوق لهمسي و يغتالك قلق المساء.

فلتعترف بأني أنيسة هواكَ زمرّدة الحياة...
وأنّي المتبوئة المقام الأسنى من عرش مُضغتك ،
وأني من ضلعك الرفيق الرقيق قد تكوّنت..

يا أنا التي ما انفكّت تَلوكُ الحنين وتُعيد !
كوني لأكون...
فلقد قرّرتُ أن أُطلق طيور قَيدي في فضاءات الله..
ارتديتُ ثوب القرار،
ورسمتُ خارطةً لسِرب أيامي السَّعيدة..
وسأُعيد جدولة أحلامي بمنتهى العِناية..
وأُرتّب مَساقط الوقت اعتماداً على مواعيد الشّروق...
وسأوزّع على أطراف مكاني زوايا الثّبات بمهارةٍ فائقة ..

شتاء مقبل بدأت أحس بنسماته البارده
تكاد تغزو قلبي الصغير ..
أفكار مرهقه اتعبتني
ووجه شاحب مؤلم
{ انرتم هذا المتصفح جميعكم لروحكم قوافل من شكر }

اليك يا أنت"أيها الغائب الحاضر" :
أمنيتي...!
امنيتي أن أجمع فيّ كل اناث الكون ؛ كل صبابات الهوى..
فتعمى عنهنّ إلاّيَ....
إلاّيَ أنا..

حبيبتى انتى مليكة حلمى المسافر دوما اليكى يا كل البشر

يا حبي الوحيد:
ازرعني سنابلا في روضك متألّقات شاخصات،واسقني من حُبّك هنيئاً مَريّا..
داوِ يا بهجة الروح بُحّتي الخرساء.. وادنِ بي منك مَليّا..
وامنحني من ربوة قلبك مكانا عليّا..
أطلق لبُحّتي العنان ..ليرتجّ منها خافق الشرق قَصيّا..

انا وانت فقط

سكوووون لايمزقه الا صوت هطول المطر

وانفاسنااا الحالمه

نسمات عليله هي من تبث شجوني اليك

ادركت اليوم انني في عالم حالم

وميض نور من داخل روحك

وصوت ارتعاشات المطر

همست لي بصوت دافء

حبيبتي كل ما احسست بالمطر تذكرتك

حتى بت اراكِ أنثى المطر

حبيبتى طيفك يسافر فى دمى
ونبض قلبك فى معصمى
بوحى بالحب تكلمى