|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-05-2010, 10:30 PM | #21 |
|
علِّموهُنّ الغَزْلَ والنَّسْجَ والرَّدْ=نَ، وخَلّوا كِتابَةً وقِراءه فصلاةُ الفتاةِ بالحمدِ والإخـ=ـلاصِ، تُجزي عن يونُس وبَراءه تَهتِكُ السِّترَ بالجلوسِ، أمامَ السِّـ =ـترِ، إن غنّتِ القِيانُ وراءه |
|
10-05-2010, 10:30 PM | #22 |
|
توحّدْ، فإنّ اللَّهَ ربَّكَ واحدٌ،=ولا ترغبنْ في عِشْرَةِ الرّؤساءِ يُقلُّ الأذى والعيبَ، في ساحة الفتى،=وإن هو أكدى، قِلّةُ الجلساءِ فأفٍّ لعَصْرَيْهِمْ: نهارٍ وحِنْدِسٍ،=وجِنْسَيْ رجالٍ، منهمُ، ونساءِ وليتَ وليداً ماتَ ساعةَ وضعِهِ،=ولم يرتضِعْ من أُمّهِ النُّفَساءِ يقولُ لها، من قبلِ نُطقِ لسانهِ:=تُفيدينَ بي أن تُنكَبي وتُسائي |
|
10-05-2010, 10:31 PM | #23 |
|
القلبُ كالماءِ، والأهواءُ طافيةٌ=عليه، مثلَ حَبابِ الماءِ في الماءِ منه تنمّت ويأتي ما يغيّرها،=فيُخْلِقُ العَهدَ من هندٍ وأسماءِ والقولُ كالخلقِ، من سَيْءٍ ومن حسَنٍ،=والناسُ كالدّهرِ، من نور وظَلماءِ يُقالُ: إنّ زماناً يَستقِيدُ لهم،=حتى يُبَدِّلَ من بُؤسٍ بِنَعماءِ ويوجدُ الصقرُ في الدّرماء، معتقداً=رأيَ امرىء القيس في عمرو بن درماءِ ولستُ أحسِبُ هذا كائناً أبداً،=فابغِ الوُرودَ لنفسٍ ذاتِ أظماءِ |
|
10-05-2010, 10:31 PM | #24 |
|
ما خصّ، مِصْراً، وبأٌ، وحدَها،=بل كائنٌ في كلّ أرضٍ وبَأْ أنْبأنا اللُّبُّ بلقيا الرّدى،=فالغوثُ من صحة ذاك النبأ هل فارسٌ والرومُ والتركُ، أو=ربيعةٌ، أو مُضَرٌ، أو سبأ ناجيةٌ، في عزّ أملاكها،=أن يُظهرَ الدهرُ لها ما خبأ؟ ومنْ سجايا نَبْلِه أنها،=كلُّ قتيلٍ قَتَلتْ لم يُبأ إن سار، أو حلّ الفتى، لم يزلْ=يلحَظُهُ المِقدارُ بالمرْتبأ |
|
10-05-2010, 10:32 PM | #25 |
|
قضى اللَّه أنّ الآدميّ معذَّبٌ، = إلى أن يقول العالِمون به: قضا فهنّىء ولاةَ الميتِ يومَ رحيله، =أصابوا تُراثاً، واستراح الذي مضى |
|
10-05-2010, 10:32 PM | #26 |
|
يا ملوك البلادِ، فُزتم بنَسءِ الـ=ـعُمر، والجورُ شأنكم في النَّساءِ ما لكم لا ترَوْنَ طُرْقَ المعالي،=قد يزورُ الهيجاءَ زيرُ نساءِ يرْتجي الناسُ أن يقومَ إمامٌ=ناطقٌ، في الكتيبةِ الخرْساءِ كَذَبَ الظنُّ، لا إمامَ سوى الـ= ـعقلِ، مشيراً في صبْحه والمساءِ فإذا ما أطعْتَهُ جلَب الـ=ـرحمةَ عند المسير والإرساءِ إنما هذه المذاهِبُ أسبا=بٌ لجذبِ الدنيا إلى الرّؤساءِ غرَضُ القوم مُتعةٌ، لا يَرِقّو=نَ لدمع الشّمّاءِ والخنساءِ كالذي قامَ يجمعُ الزَّنجَ بالبصـ=ـرة، والقَرْمَطيَّ بالأَحساء فانفردْ ما استطعتَ، فالقائلُ الصا=دقُ يُضحي ثِقلاً على الجُلساء |
|
10-05-2010, 10:33 PM | #27 |
|
أوصيتُ نفسي، وعن وُدٍّ نصحتُ لها،=فما أجابت إلى نُصْحي، وإيصائي والرمْلُ يُشبهُ، في أعداده، خطئي،=فما أهمُّ له، يوماً، بإحصاءِ والرزقُ يأتي، ولم تُبسَط إليه يدي،=سِيّانِ في ذلك إدنائي وإقصائي لو أنّه في الثريّا والسِّماك، أو الشعـ=ـرى العَبور، أو الشعرى الغميصاءِ |
|
10-05-2010, 10:34 PM | #28 |
|
إذا كان علمُ الناسِ ليسَ بنافعٍ=ولا دافعٍ، فالخُسْرُ للعلماءِ قضى اللَّهُ فينا بالذي هو كائنٌ،=فتَمّ وضاعتْ حكمةُ الحكماءِ وهل يأبِقُ الإنسانُ من مُلك ربّه،=فيخرُجَ من أرضٍ لهُ وسماءِ؟ سنتبعُ آثارَ الذينَ تحمّلوا،=على ساقةٍ من أعبُدٍ وإماءِ لقد طالَ، في هذا الأنامِ، تعجُّبي،= فيا لرِواءٍ قُوبِلوا بظِماءِ أُرامي فتُشْوِي من أُعاديه أسهمي، =وما صافَ عني سهمُه برِماء وهل أعظُمٌ إلاّ غصونٌ وَرِيقةٌ،=وهلْ ماؤها إلاّ جَنيُّ دِماء؟ وقد بانَ أنّ النَّحْسَ ليسَ بغافلٍ،=له عملٌ في أنجُمِ الفُهماءِ ومنْ كان ذا جودٍ وليسَ بمكثرٍ،=فليسَ بمحْسوبٍ من الكُرَماء نهابُ أموراً، ثمّ نركبُ هَوْلها،=على عَنَتٍ منْ صاغِرِين قِماء أفِيقوا أفِيقوا يا غُواةُ! فإنما=دِياناتكمْ مكرٌ من القُدَماء أرادُوا بها جَمعَ الحُطام فأدركوا=وبادوا وماتتْ سُنّةُ اللؤماء يقولون: إنّ الدهر قد حان موتُهُ،= ولم يبقَ في الأيام غيرُ ذَماء وقد كذَبوا مايعرفون انقِضاءَهُ،=فلا تسمعوا من كاذب الزّعماء وكيف أُقضّي ساعة بمسرّة،=وأعلمُ أنّ الموت من غُرَمائي؟ خُذوا حذراً من أقَربينَ وجانبٍ،= ولا تذهلوا عن سيرةِ الحُزَماء |
|
10-05-2010, 10:34 PM | #29 |
|
إذا صاحبتَ في أيام بؤسٍ،=فلا تنسَ المودّةَ في الرّخاء ومن يُعْدِمْ أخوه، على غناه،=فما أدّى الحقيقةَ في الإخاءِ ومن جعلَ السخاء لأقربِيه،=فليس بعارِفٍ طُرُقَ السّخاءِ |
|
10-05-2010, 10:35 PM | #30 |
|
إذا قيل لك: اخشَ اللَّـ = ـه، مولاك، فقلْ آرا كأنّ الأنجمَ السبـ = ـعة في لُعبة بُقّارا خُزامى، وأقاحيُّ، = وصفراءُ، وشُقّارا ومَنْ فوقَ الثرى يَصـ = ـغُرُ في أجزاءِ منْ وارا وأصبحتُ مع الدّنْيا، = أدارِيها كمنْ دارى إذا بارأها قوْمٌ، = فقلبي حبُّها بارى وما يُرْهِبُني جار = يَ إنْ ناضلَ أو جارى وما عِرسيَ حوراءُ، = ولا خُبزيَ حُوّارا |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبو, المعري, الشاعر, العلاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|