|
|
|
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-05-2010, 10:47 PM | #51 |
|
يا صاحِ، ما ألِفَ الإعجابَ من نفرٍ، = إلا وهم، لرؤوسِ القومِ، أعجابُ ما لي أرى المِلكَ المحبوبَ يمنعُهُ، = أن يفعلَ الخيرَ، مُنّاعٌ وحُجّابُ؟ قد ينجُبُ الولدُ النامي، ووالدهُ = فَسْلٌ، ويفْسلُ، والآباءُ أنجاب فرَجِّبِ اللَّهَ صِفْراً من محارِمِهِ، = فكم مضتْ بك أصفارٌ وأرجاب ويعتري النفسَ إنكارٌ ومعرفةٌ، = وكلُّ معنىً له نفيٌ وإيجاب والموتُ نومٌ طويلٌ، ما له أمَدٌ= والنومُ موتٌ قصيرٌ، فهو منجابُ |
|
10-05-2010, 10:47 PM | #52 |
|
أخلاقُ سكانِ دنيانا معذَّبةٌ، =وإن أتتكَ بما تستعذب العذَب سمَّوا هلالاً وبدراً وأنجماً وضحى = وفرْقداً وسِماكاً، شَدّ ما كذبوا! ولم يُنَطْ، بحبالِ الشمسِ، من نظرٍ، = إلاّ له، في جبالِ الشَّرّ، مُجتذِبُ |
|
10-05-2010, 10:47 PM | #53 |
|
أعَيّبُونيَ حيّاً، ثم قامَ لهمْ = مُثْنٍ، وقد غيّبوني؟ إنّ ذا عجبُ! نحنُ البريةُ، أمسى كلُّنا دَنِفاً،= يُحبُّ دُنياهُ حُبّاً فوقَ ما يجبُ |
|
10-05-2010, 10:48 PM | #54 |
|
قد أسرف الإنسُ في الدّعوى بجهلِهمُ = حتى ادّعوا أنهم للخلق أربابُ إلبابُهُمْ كان باللذّاتِ متصلاً، = طولَ الحياةِ، وما للقَوم ألبابُ أجرى، من الخيلِ، آمالٌ أُصرّفُها، = لها بحثّيَ تقريبٌ، وإخبابٌ في طاقةِ النفسِ أنْ تُعْنى بمنزِلها، = حتى يُجافَ عليها للثرى بابُ فاجعلْ نساءك إن أُعطيتَ مَقدِرَةً، = كذاك، واحذَرْ فللِمقدارِ أسبابُ وكم خنتْ من هَجولٍ حُجّبتْ ووفت = من حُرّة، مالها في العِينِ جِلباب أذىً من الدهرِ مشفوعٌ لنا بأذىً، = هذا المحلّ بما تخشاهُ مِرْبابُ يزورُنا الخيرُ غِبّاً، أو يُجانبنا، = فهل لمِا يكرهُ الانسانُ إغبابُ؟ وقد أساءَ رجالٌ أحسنوا فقُلوا، = وأجمَلوا، فإذا الأعداءُ أحباب فانفع أخاك على ضُعفٍ تُحِسُّ بهِ، = إنّ النسيمَ بِنفَع الرُّوحِ هَبّاب |
|
10-05-2010, 10:49 PM | #55 |
|
في البدوِ خُرّابُ أذوادٍ مسوَّمةٍ، = وفي الجوامع والأسواق خُرّابُ فهؤلاءِ تسَمّوْا بالعُدولِ، أو الـ =ـتجّار، واسمُ أولاكَ القومِ أعراب |
|
10-05-2010, 10:49 PM | #56 |
|
نفوسٌ، للقيامةِ، تشرئِبُّ، = وَغَيٌّ، في البطالةِ، مُتلئِبُّ تَأبّى أن تجيءَ الخيرَ يوماً، = وأنتَ، ليومِ غفرانٍ، تئبّ فلا يغرُرك بِشْرٌ من صديقٍ،= فإنّ ضميرَه إحَنٌ وخَبّ وإن الناسَ: طفلٌ، أو كبيرٌ، = يَشيبُ، على الغَوايةِ، أو يشبّ تُحِبُّ حياتَك الدنيا، سَفاهاً، = وماجادتْ، عليك، بما تُحِبّ وإنك منذُ كونِ النفسِ عَنْساً = لَتوضِعُ في الضّلالةِ، أو تُخبّ وإن طال الرُّقادُ من البرايا،= فإنّ الراقدين لهمْ مهَبّ غرامك بالفتاة خنًى وغمٌّ، = وليس يَسرّ من يشتاق غِبّ لو أنّ سوادَ كَيْوانٍ خِضابٌ = بفكّك والسُّهى في الأذن حَبّ لما نجّاكَ، من غِيَرِ الليالي،= سناءٌ فارعٌ، وغِنىً مُرِبّ وما يحميك عزٌّ إن تَسبّى، = ولو أنّ الظلام عليكَ سِبّ أرى جنح الدُّجى أوفى جَناحاً،= ومات غُرابُهُ الجَونُ المُرِبّ فما للنَّسرِ، ليسَ يطيرُ فيه، = وعقربُهُ المُضِبّةُ لا تدُبّ أيَجلو الشمسَ، للرّائي، نهارُ،= فقد شرَقتْ، ومشرِقُها مُضِبّ ولم يدفع، رَدى سُقراطَ، لفظٌ،= ولا بِقراطُ حامى عنهُ طِبّ إذا آسيتني بشفاً، صريعاً، = فدعني! كلُّ ذي أملٍ يتبّ ولا تَذبُبْ، هناك، الطيرَ عني؛= ولا تَبْلُلْ يداك فماً يذبّ |
|
10-05-2010, 10:51 PM | #57 |
|
أقَرّوا بالإلهِ وأثبتوهُ، = وقالوا: لا نبيّ ولا كتابُ ووَطءُ بناتنا حِلُّ مباحٌ؛ = رُويدكُمُ فقد بَطَلَ العتابُ تمادَوا في العتاب، ولم يتوبوا؛=ولو سمعوا صليلَ السيف تابوا |
|
10-05-2010, 10:51 PM | #58 |
|
تُرابُ جسومُنا، وهي الترابُ، = إذى ولّى عن الآلِ اغترابُ تُراعُ، إذا تُحَسُّ إلى ثراها، = إياباً، وهو مَنصِبُها القُرابُ وذاك أقلُّ للأدواءِ فيها، = وإن صحّت، كما صحّ الغُرابُ همومٌ بالهواءِ معلَّقاتٌ، = إلى التشريفِ أنفسُها طِرابُ فأرماحٌ يُحَطّمُها طِعانٌ؛ = وأسيافٌ يُفلّلُها ضِرابُ تَنَافَسُ في الحُطام، وحسبُ شاكٍ،= طوىً قوتٌ وحِلْف صدىً شَرابُ وأفسدَ جوهرَ الأحسابِ أشْبٌ،= كما فسَدت من الخيلِ العِرابُ وأملاكٌ تُجزّأُ في غناها، = وإن ورد العُفاةُ، فهم سَرابُ وقد يُفري أسودَ الغِيلِ حِرْصٌ،= فتحويها الحظائرُ والزِّرابُ متى لمْ يضطرِبْ، من عَلَو، جَدٌّ،= فليسَ بنافعٍ منكَ اضطرابُ كأنّ السّيْفَ لم يَعْطَلْ زماناً،= إذا حليَ الحمائلُ والقِرابُ تألّفُ أرْبَعٌ فينا، فُتذْكَى = بها منّا ضغائنُ واحترابُ ولو سكنتْ جبالَ الأرض روحٌ،= لما خَلَدَتْ نَضادِ ولا أرابُ |
|
10-05-2010, 10:52 PM | #59 |
|
سمّى ابنَهُ أسداً، وليس بآمنٍ= ذيباً عليه، إذا أطلّ الذّيبُ واللَّهُ حقٌّ، وابنُ آدمَ جاهلٌ،= من شأنه التفريطُ والتكذيبُ واللّبُّ حاولَ أن يُهذّبَ أهلَه،= فإذا البريّةُ ما لها تهذيبُ من رامَ إنقاءَ الغُراب، لكي يرى= وضحَ الجناحِ، أصابه تعذيبُ والدّهرُ يقدُمُ، والمليكُ مخالفٌ= دُوَلاً، فمنها مُجمِدٌ ومذيبُ |
|
10-05-2010, 10:52 PM | #60 |
|
دنا رجُلٌ إلى عِرسٍ لأمرٍ، = وذاك، لثالثٍ خُلقَ، اكتسابُ فما زالتْ تعاني الثُّقْل، حتى= أتاها الوَضعُ، واتّصَل الحسابُ نُرَدُّ إلى الأصولِ، وكلُّ حيٍّ= له في الأربع القُدُمِ انتسابُ |
|
موضوع مغلق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبو, المعري, الشاعر, العلاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|