|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
قد زارني من وحي طيفكِ والهوى
. . قد زارني من وحي طيفكِ والهوى - حبٌ تخالطهُ الظنون .. عشقٌ يداعبهُ السكون واليوم أصبح جمرةً .. أي راح يحرقُ في الجفون حبٌ مراكبهُ الجنون .. متمردٌ هذا الجنون ويحلّ بي .. وتحلّ بي تلك العواصفُ من مجون والصبح يشرق ثغرهُ .. كالموت فيكِ .. كالخلودِ السرمدي وتهزني الآهااات يسكنها الحنين يا أنتِ كم أحببتكِ يا أنتِ كم أهديتكِ روحًا وقلبًا يشتكي ( قد زارني من وحي طيفكِ والهوى .. وجهٌ بشوشٌ قد أضاء له السنا ) يا فتنة الأطيافِ يا من كنتِ للقلب المنى ناديت من شوقي وقلتُ أميرةً عشقٌ هيامٌ روحها أنفاسها أنسامُ عطرٍ قد طغت في مركب الهمسِ الذي يغريه سحر شفاهها ناديتهُ .. وسألتهُ: ( عن ويلِ فاتنةٍ تمادى ظلمها .. لتذيب في أرجاء روحي والمدى .. ليلٌ يطاوله العنا .. ليحيط بي ويقول أنّي ظالمٌ ..! ) الويل لي ..! يا أيها العشق البريء الرفق بي فملامتي للروح تغرفُ من لظى قولي بربكِ أي شرع للهوى أو أي بُعْدٍ تدعيه هذا الفؤاد وأدمعي إن تبتغي قُربًا ينادمكِ الهوى .. فالروح شوقًا ترتجيه ( والظّنُّ إثمٌ بعضهُ ) تنأين ينأى وصلنا .. أقمار شوقٍ تحتجب والعاشق المجنون هام بعقله .. والهجرُ يسقيهِ الظّنا والكأس مرٌّ طعمهُ يا أنتِ كم أشقيتِ غيري والهًا وحرمتهِ طعم الرقاد من ذا الذي لا تحرميه تسقين غيري من سُلافةِ شهدكِ الفتان يغويكِ العناد والغيرةُ العمياء سوطٌ من سُهاد وقتلتِ في آه المشاعرِ شاعرا وذبحتِ مابين الجوانحِ عاشقا وصنعتِ من نار الغرام وجمرهِ سُحب الرماد أوَ تشترين مذلّتي بالبخسِ .. أمْ ذاك الهوى كيدٌ عظيمٌ يحتويه .. لن أرتجيه ! فاليومُ لن تجدي قصائد من هوى قولي بربكِ أي شرعٍ للهوى أو أي قاضٍ ترتضيه فاليومُ قد ماتتْ مشاعر مُهجتي واليوم إن ضاعت ملامح بسمتي أفق الغروبِ سناؤهُ من لهفتي حتّمًا رحيلي قد دنا أَزِفتْ مراكبهُ يسايرها الأنين سحقا وبعداً للأنين أَوَ تعلمين : إنّي لأعلمُ أنكِ بتِّ لغيري تعشقين واليوم إن عبس الغرام بثغرهِ وأشاح عنِّي وجههُ فالدمعُ حتما أسكبه هل كنتِ يوما تسكبيه .؟ أبكي الوفا أبكيْتهِ .؟ يا ذا الوفا هل تملكيه أم ذاك قلبي يملكه أو كنتِ يوما تعرفيه هذا الذي لا أعرفه .! أو كنتِ يوما مسلكه ياحبّذا لو تسلكيه فالصمتُ صمتٌ يشتكي والقلبُ يشكو غربةً أقسمتُ لا أقسمتُ أني لن أبوح ما عاد في روحي شواطئ أو سفوح حتى الحمائم لم تعد في الروض تغفو أو تنوح مادتْ بها أبراجها .. والصمتُ خيّم كاالصروح .! . . خالد ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل خالد الشمري يوم
08-10-2011 في 11:00 PM.
|
08-11-2011, 04:46 AM | #4 |
ملكة الحــــــرف والكلمة
|
خالد الشمري
كاتبنا الاصيل صاحب الحروف الشجاعه القوية التي اتت هنا لتزين السطور بقوتها ومعاني حروفها كتبت وتألقت يا ذا الوفا هل تملكيه أم ذاك قلبي يملكه أو كنتِ يوما تعرفيه هذا الذي لا أعرفه .! أو كنتِ يوما مسلكه ياحبّذا لو تسلكيه فالصمتُ صمتٌ يشتكي والقلبُ يشكو غربةً أقسمتُ لا أقسمتُ أني لن أبوح ابدعت سيدي فلا تحرمنا جمال طيف حروفك النديه إبقى بالقرب |
اقتباس |
08-11-2011, 02:41 PM | #5 | |
مشرفه العامه وهلا وغلا
|
بحثت عن الكلمات فـتهـرب مني الأحرف وكل الكلمات لكن قلمي ينحني ليتوارى عن أسطركـ ِ ... إنه يتوارى من أحرفكـ خـجـلا أعجبتني تلكـ الكلمات سأكون في انتظار جديدكـ القادم الذي أرتقبه فمن حرفكـ وعذب بوح قلبكـ لا تحرمنا تحيتي وتقديري |
|
اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|