بعد ثلاثة أيام من الانقطاع عن القراءة يصبح الكلام بلا ن...كهة.
سئل فولتيير عمن سيقود الجنس البشري فأجاب : الذين يعرفون كيف يقرؤون.

وسئل سقراط كيف تحكم على الإنسان ؟ فأجاب : أسأله كم كتابا يقرأ ؟
مهما بلغت درجة انشغالك فلابد أن تجد وقتا للقراءة ، وإن لم تفعل فقد أسلمت نفسك للجهل بمحض إرادتك .
من أراد أن يعود نفسه على القراءة عليه أولا أن يقرأ ما يحب ، فإذا أحب القراءة ستكون له دافعا للمزيد.

قراءة الكتاب ليست غاية في ذاتها ، وإنما الغاية الوصول للفائدة ، فهي ليست مهمة لابد من إنجازها ، فلست مضطرا لقراءة الكتاب كاملا إذا لم تشعر معه بالمتعة والفائدة.

قراءة الكتب الجيدة بمثابة الحوار مع أعظم العقول التي عاشت عبر العصور الماضية.

تأمل معي ايها الكريم القراءة في بريطانيا واليابان كما اشار د طارق السويدان والأستاذ فيصل باشراحيل في كتابهما صناعة الثقافة أن :
بريطانيا قامت بايجاد 35.000 مدرسة بها 10.000 متجر لبيع الكتب ذات الطبعات الشعبية الرخيصة حيث يقوم التلاميذ بشراء هذه الكتب من مصروف جيبهم ويبلغ متوسط مبيعات هذه المتاجر سنويا نحو 25.000.000 جنيه استرليني ويدير هذه المتاجر أمناء المكتبات المدرسية وتخضع لاشراف جمعية خاصة تقوم بعمليات التشجيع والدعاية والمساندة لها .

التجربة الأخرى هي اليابنية ومن مشاريعها ترجمة كتب الأطفال من أي لغة في العالم الى اللغة اليابنية ومتوسط ما يتم ترجمته سنوياً للأطفال ما يزيد على 200 عنوان ويسافر في كل سنة فريق من اليابان الى المعرض الدولي للكتاب بألمانيا يقومون بدراسة وتمشيط كل ما هو في المعرض من كتب الأطفال في جميع اللغات ثم يعودون لدراسة المناسب منها لترجمتها فيصبح الطفل الياباني ملماً بالجديد من المعلومات في العالم.


دعني الآن اشاركك بأهم الطرق التي تساعدك على حب القراءة ومن ثم الاستفادة منها بشكل كبير وهي كالتالي :
ابحث عن الساعة الذهبية التي تجد نفسك في أعلى مستويات النشاط الجسدي والذهني وهي تختلف من شخص لآخر ، ثم خصصها للقراءة وامنع المشاغل من اقتحامها .
اختيار المكان المناسب للقراءة بأن يكون القارئ في مكان هادئ جيد التهوية بعيد عن الضجيج والأصوات المزعجة.
اتخاذ الوضع الصحيح للقراءة.
اختيار الأوقات المناسبة للقراءة بحيث لا تكون وقت الراحة أو عند سماع الأخبار أو مشاهدة التلفاز فإن انشغال السمع أو النظر يفقد التركيز.
ينبغي أن لا تخلط القراءة بالاستماع إلى أصوات أخرى فإن القلب واحد ويصعب على الإنسان الجمع بين أمرين.
أخذ قسط من الراحة كلما شعر بالتعب أو غير المكان إن مللته أو كانت الإضاءة أو درجة الحرارة فيه غير مناسبة.
استخدام القلم أثناء القراءة و كذلك أقلام التلوين كي يسهل لك العودة إلى الجزء المراد فهمه ابتعد عن كثرة المراجعة لكلمة أو جملة لم تفهمها جيداً خاصة اذا كانت القراءة عامة وغير تخصصية .
اعتمد السرعة المناسبة في القراءة بحيث تكون العبرة بالفهم والاستيعاب لا بكثرة الصفحات التي تقرأها مع قلة فهمك لها نتيجةً للسرعة المفرطة

انتقِ المادة التي تقرؤها بعناية .. ولا تضيِّع وقتًا في قراءة كتبٍ ليست ذات قيمة أكيدة
ألقِ نظرةً شاملةً وعامةً على مقدمة الكتاب والفهرس وخاتمة الكتاب .

تخلص من عادات القراءة السيئة.. الهمهمة بالكلمات في أثناء
القراءة الصامتة .. أو أن تقرأ كلَّ كلمة على حدة .. وتجنب الأشياء التي تُشتِّت الذهن

وسِّع دائرةَ اطِّلاعِك .. ولا تجعلْها في مجالٍ واحدٍ .. وإذا استطعت أن تحصل
على قائمة بأحسن الكتب مبيعًا فافعل .. سواءٌ في بلدك أو وطنك .. واجعلها في كل ميادين القراءة
ــ لاحِظ التغييرات في أسلوب فكر المؤلف .. وكن يقِظًا للكلمات
ودلالتها، مثل: "على سبيل المثال- لكن- لذا- إلا أن- بالرغم من- ومع ذلك"..
فهذه الكلمات توضِّح أن المؤلف سيستدرك .. أي سيقدم فكرةً عكس الفكرة السابقة

ألقِ نظرةً على رؤوس الموضوعات والعناوين الفرعية والرسومات داخل النص .. وتصفَّح تلك الأشياء قبل أن تبدأ قراءة الكتاب أو المقالة .. وستحدد هذه الأشياء لك أسلوبَ قراءتك .. وستدفعك على التفكير بشكل سليم

اعرف بالضبط المعلومات التي تبحث عنها عندما تقرأ مادة ما .. مثلاً
جهز بعض الأسئلة مقدمًا .. وتخيَّل أنك ذاهب لمقابلة المؤلف عندما تنتهي
من قراءة الكتاب أو المقالة .. فما هي الأسئلة التي سوف توجِّهها له..

الأحكام الرئيسية .. حاول أن تفهم الصورة الكلية لما تقرؤه .. واقرأ للحصول على
ولا تجزع من كمِّ التفاصيل فيما تقرأ .. ولكن ركِّز على أهمِّ المحاور والنقاط الرئيسة..

ــ ركِّز على ما تقرأ .. وركِّز على رسالة المؤلف
ــ تخيل أهم محاور المؤلف الرئيسية .. واختصرها إلى عناوين قصيرة وحاول أن تراها وهي في مخيلتك

ــ اطرح على نفسك أسئلةً أثناء القراءة .. واختبر فهمَك لكلمات المؤلف وأفكاره

ــ احتفظ بملاحظاتِك على ما تقرأ .. ورتِّب هذه الملاحظات حتى يمكنَك
أن تسترجعها في المستقبل .. وراجعها من حين إلى آخر لتتذكرها بشكل أفضل ..
من المهم تعلم أساليب سرعة القراءة كي تألفها النفس ويسهل التحصيل المعرفي التفاعل مع الكتاب شئ طيب والنظر الى العلامات الموجودة في الكتاب أو تقوم أنت بوضع بعض هذه العلامات لما لها من فائدة كبيرة في التركيز والفهم والبعد عن التشتت وزيادة القدرة على الاستيعاب ومن أمثلة ذلك.
- ، بوضع علامة ( ؟ ) على ما يثير التساؤل ، وعلامة ( ! ) تدل على الأمور المبهمة ، وعلامة ( * ) عند المعلومات المثيرة ، ورسم أسهم يربط بها بين الأفكار المترابطة ، وعلامات الترقيم للأفكار المتتابعة.

والآن اختر الكتاب الذي تود قرائته وخصص مكاناً وموعداً معه وتذكر أن خير جليس في الزمان كتاب وانظر الى ثقافتك وتفكيرك وسلوكياتك بعد ممارستك للقراءة بحب وبرغبة وابدأ والنهاية في مخيلتك .
اتمنى لك قراءة ممتعة ومفيدة وأراك وانت من القراء الرائعين الذين يحدثون تغييراً في حياتهم وحياة الآخرين ونقطة البدء هي اقرأ ,
هذه الكلمة التي بدأ تاريخ تغير حياة البشرية بها ونقلتها من ذيل القافلة الى قيادة البشرية بأكملها ,
فكن أحد هؤلاء الذين يضعون لبنة في بناء صناعة حضارة هذه الأمه .... لك تحياتي وتقديري
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

ايمان حمد

مشكوره على الموضوع القيم
لاعدمناك ولا عدمنا جديدك العطر

تحيييييييياتي لكي

فعلاً فـ القراءة تزيد من المعرفة وسعة الإطلاع

وللكتاب عند الأوائل قدر كبير فقد قيل فيه :

أعز مكان في الدنيا سرج سابح

................ وخير جليس في الأنام كتاب


فإن كان في الدنيا خل وفي فهو " الكتاب "

فهو الصديق الذي لا يمل منك حتى لو تمل منه

شكراً لك إيمان على هذا الطرح

وهذه الملعومات القيمة عن الشعوب التي

طافتنا بمراحل بعد ماكنا نقود العالم

وسبب ذلك بين أسطر ماكتبتي



جل تقديري لكِ ايتها الرائعة

فالقراءة كنزلايعرف قيمته الامن حرم منها وزاد لكل انسان ودليله لمسلك مشحون بالعلم والفائده جميل جدا ماانتقيته غاليتي موضوع رااائع ننتظر بشوق جديدكِـ الرااقي

الى كل من شرفني ومر بمتصفحي
لكم الود والورد

القديرة ايمان حمد



اسعد الله اوقاتك بكل خير


القراءة غذاء الروح ومن لم يقرأ فلن يكون مدرك لما يدور حوله بل سيكون جسد بلا روح


كنت اقرا واقرا كثيرا حتى مرحلة قريبة جدا وفجاة توقفت لاني ادرك اني شعرت بملل وقلق


ادركت بعد فترة اني لم استفد من مرحلة كبيرة في حياتي من القراءة

كان التركيز على القصص البوليسيه والعاطفية والرومنسيه وبعض من الكتب الادبية والثقافية

لايتجاوز 5 % مما اقرا .



الان وبعد فوات الاوان ادرت خطئ وخطأ الكثيرون ولكن الحمد لله مازال الوقت امامي



بالعالم المتحضر كاليابان يقرأ الاطفال من حيث انتهى الاخرون بينما نحن بالدول العربية ندرس ماضي وكتب واحداث لاتغذي الروح بل تجعلها تتحجر وتصدأ


لو فرزنا ما يقدم بالمدارس لن نجد فائدة تتجاوز 2 او 3 % مما يستفاد منه ولكن الحقيقة دائما مرة لانحب ان نعترف بها




شكرا لهكذا طرح






::