#1
|
|||||||
|
|||||||
احلامنا سفينة
احلامنا ......سفينة أحلامنا هي بواخر ، قبطانها نحن ، تديرها محركات إرادتنا ! في عرض البحر ؛ قد تغير الرياح مسار رحلتنا ، و قد تنهمر الأمطار و تذهب بالسفينة إلى حيث اتجاه ٍ لا نريده ! قد تتمايل السفينة .. و تتغير وجهتها .. ! لكن ذلك أفضل من أن لا تظل مبحرة .. ؛ أعزائي ، كثيرة ٌ هي الأحلام التي تحطمت إثر اصطدامها بصخور الواقع ؛ و لكن ، ماذا لو زرعنا تحت صخرة السقوط تلك زهرة ٌ .. و زهرة ٌ .. و زهرة ! أليس ذلك أفضل من أن نظل مجزوعين أمام تلك الصخرة نندب حلمنا و نرثيه بقصائد ملؤها الأسى ! أعزائي ، أحلامنا بحاجة إلى طموح و إرادة منّا لكي نصلها ؛ قد تصعب علينا الأمور ، لكن بالتحدي نقهر اليأس و نخرج أنفسنا من دوامته المظلمة .. فـَ شيء جميل أن نتحلى بالتحدي و بالإرادة القوية ، فيصبح كل وجع ، وكل هزيمة ، و كل خسران ، و كل خفقان >> دافع للنجاح و الرقي للأعلى ! و إن كنا متحدين بجدارة ، قد نقدر على أن نحول فجائعنا إلى حد الرقص ! : كما قال الحكيم زوربا (( مدهش أن يصل الإنسان بفجائعه حد الرقص .. إنه تميز في الخيبات و الهزائم أيضا .. لابد أن تكون لك أحلام فوق العادة و طموحات فوق العادة لتصل بأحلامك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة )) !!!!! :همسه ما أريد قوله هو أن أحلامنا ، كالسفينة تملك شراعين ، شراع العمل و الطموح .. و شراع التوكل على الله .. انت او انتي ,,,,,,,,,,,,,, ماهي احلامك التي رعيتها وتحققت وماهي احلامك الان التي تسعى الى تحقيقها وماهي احلامك التي ضاعت منك تحت صخور القدر والظروف ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك القلب النابض دائماً بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|