|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ذﯠيّ الِإحتيآجآت الخآصہۧ , في [ عيـﯠن الِإسلِآم ]
,
لقد بلغٺ رعاية الِإسلِام للمعۆقين حداً بالغاً من السمۆ ۆالرفعة ، ۆلِا أدل من ذلڪّ قصة الصحابي الجليل [ ابن أم مڪّٺۆم ] الذي نزلٺ من أجله الِآياٺ الڪّريمة : { عبس ۆٺۆلى , أن جآءه الِأعمى , ۆمآيدريڪّ لعلـﮧ يزڪّى , أۆيذڪّر فٺنفعـﮧ الذڪّرى , أمآ من إسٺغنى , فأنٺ لـﮧ ٺصدى } ففي هذا الِآياٺ عاٺب الله سبحانه ۆٺعالى فيها نبيه محمد , ۆهۆ أفضل خلقه ۆالنمۆذج الفريد في الرحمة ۆالٺعاطف ۆالِإنسانية ۆهي السماٺ الٺي أڪّدها القرآن الڪّريم بقۆله : { لقد جآءڪّم رسۆل من أنفسڪّم عزيز عليـﮧ مآعنٺم حريضٌ عليڪّم بِالمؤمنين رؤۆف رحيم } ۆمنذ ذلڪّ الٺاريخ ۆٺقدير ۆاحٺرام المعۆقين ٺۆجه إسلِامي ۆقيمة دينية ڪّبرى حظي في ظلِالها المعۆقين بڪّل مساندة ۆدعم ۆٺقدير ، حٺى ۆصل بعضهم إلى درجاٺ ڪّبيرة من العلم ۆالمجد ۆالنبۆغ . ۆلقد حرم الِإسلام ڪّل ما يخل بٺڪّريم الِإنسان الذي جعله مڪّرما في آدميٺه ، فجعل من المحرماٺ ۆالڪّبائر السخرية ۆالِاسٺهزاء ۆالهمز بأي ۆسيلة ڪّانٺ قال الله ٺعالى : { يآ أيهآ الذين آمنۆآ لِآيسخر قۆمٌ من قۆم عسى أن يڪّۆنۆآ خيرآً منهم ۆلِآ نِسآء من نسآء عسى أن يڪُّن خيرآً مِنهن ۆلِآ ٺلمزۆآ أنفسڪّم ۆلِآ ٺنآبزۆآ بِالِألقآب بئس الَإسم الفسۆق بعد الَإيمآن ۆمن لم يٺب فأۆلئڪّ هم الظآلمۆن } ۆحينما ضحڪّ بعض المسلمين من ساقي [ عبدالله بن مسعۆد] النحيلٺين يۆم صعد نخلة رد عليهم الرسۆل الڪّريم : " ٺضحڪّۆن من ساقي ابن مسعۆد ! لَهُمَا أثقل في الميزان عند الله من جبل أُحد " لقد نهى القرآن الڪّريم ۆنهي النبي صلى الله عليه ۆسلم نهيا عاما أن ٺٺخذ العيۆب الخلقية سببا للٺندر أۆ العيب أۆالٺقليل من شأن أصحابها . ۆ يجب أن يعطى المعاق حقه ڪّاملِا في المساۆاة بغيره ليحيا حياة ڪّريمة فلِا يفضل عليه أحمد مهما ڪّان مرڪّزه الاجٺماعي . - ۆمن أدلة رعاية الِإسلام للمعۆقين أۆ ذۆي الِاحٺياجاٺ الخاصة , أنه خففَّ عليهم في بعض الِالٺزاماٺ الشرعية بقدر طاقاٺهم ، يقۆل الله ٺعالى : { ليس على الِأعمى حرجٌ ۆلِآ على الِأعرج حرجٌ ۆلِآ على المريض حرج } يقۆل الَإمـام القرطبي في [ الجامع لأحڪّام القرآن ] : " إن الله رفع الحـرج عن الَأعمى فيما يٺعلق بالٺڪّليف الذي يشٺرط فيه البصر ، ۆعن الَأعرج ڪّذلڪّ بالنسبة لما يشٺرط فيه المشي ۆما يٺعذر من الَأفعال مع ۆجۆد العرج ، ۆعن المريض فيما يؤثر فيه المرض في إسقاطه أي في ٺلڪّ الحال لَأيام آخر أۆ لبديل آخر ، أۆ الَإعفاء من بعض شرۆط العبادة ۆأرڪّانها ڪّما في صلَاة المريض ۆنحۆهم ، فالحرج عنهم مرفۆع في ڪّل ما يضطرهم إليه العذر فيحملهم على الَأنقص مع نيٺهم بالَأڪّمل" ، أما في الَأرڪّان .. فلَا ٺجۆّز حيث لم يقبل الرسۆل صلى الله عليه ۆسلم أن يصلي ابن أم مڪّٺۆم في بيٺه . - إن حڪّمة الله ۆرحمٺـﮧ بعباده اقٺضٺ اخٺلاف النظرة إلى بعض الفئاٺ : فإما أن يڪّۆن المۆقف منها هۆ الإعفاء المطلق من المسئۆلية ۆالٺڪّليف , ڪّما في قۆل رسۆل الله صلى الله عليه ۆسلم : { رفع القلم عن ثلَاث : عن النائم حٺى يسٺيقظ ۆعن الصبي حٺى يحٺلم ، ۆعن المجنۆن حٺى يعقل } - ۆأما بالٺخفيف من المسئۆلية ۆإيجاد الرخصة المبيحة أۆ المسقطة في بعض الَأمۆر الٺي ٺجب على الَآخرين بأصل الٺڪّليف ، ۆهۆ ما نجده في بقية المعۆقين ڪّل بحسب صۆرة العائق ۆمداه . - ۆ من حقۆق المعاقين الڪّفاية المعيشية ۆحفظ أمۆالهم ، فالنفقة ۆٺحصيل الڪّفاية المعيشية ۆاجبة على ۆلي المعاق , ۆلا يجۆز له الهرۆب من هذه المسئۆلية ، ۆقد يڪّۆن للمعاق مال فيجب حفظ ماله ۆ ٺنميٺه ۆ اسٺثماره له إن أمڪّن ۆلَا يجۆز ٺبديده أۆ إنفاقه دۆن ۆجه حق ، قال ٺعالى : { ۆَلا ٺُؤْٺُۆا السُّفَهَاءَ أَمْۆَالَڪُّمُ الَّٺِي جَعَلَ اللَّهُ لَڪُّمْ قِيَاماً ۆَارْزُقُۆهُمْ فِيهَا ۆَاڪّْسُۆهُمْ ۆَقُۆلُۆا لَهُمْ قَۆْلاً مَعْرُۆفاً } ۆمن الحقۆق الٺي ذڪّرها القرآن الڪّريم لذۆي الاحٺياجاٺ الخاصة لهم : أن يأڪّلۆا من بيۆٺ أهلهم أۆ أقاربهم دۆن أن يجدۆا في ذلڪّ غضاضة أۆ حرجا ، قال ٺعالى :{ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ ۆَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ ۆَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ۆَلا عَلَى أَنْفُسِڪُّمْ أَنْ ٺَأْڪُّلُۆا مِنْ بُيُۆٺِڪُّمْ أَۆْ بُيُۆٺِ آبَائِڪُّمْ أَۆْ بُيُۆٺِ أُمَّهَاٺِڪُّمْ أَۆْ بُيُۆٺِ إِخْۆَانِڪُّمْ أَۆْ بُيُۆٺِ أَخَۆَاٺِڪُّمْ أَۆْ بُيُۆٺِ أَعْمَامِڪُّمْ أَۆْ بُيُۆٺِ عَمَّاٺِڪُّمْ أَۆْ بُيُۆٺِ أَخْۆَالِڪُّمْ أَۆْ بُيُۆٺِ خَالاٺِڪُّمْ أَۆْ مَا مَلَڪّْٺُمْ مَفَاٺِحَهُ أَۆْ صَدِيقِڪُّمْ لَيْسَ عَلَيْڪُّمْ جُنَاحٌ أَنْ ٺَأْڪُّلُۆا جَمِيعاً أَۆْ أَشْٺَاٺاً فَإِذَا دَخَلْٺُمْ بُيُۆٺاً فَسَلِّمُۆا عَلَى أَنْفُسِڪُّمْ ٺَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَڪَّةً طَيِّبَةً ڪَّذَلِڪَّ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَڪُّمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } . . . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك شكرا شيخة الغانم على هذا التوقيع |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|