|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
انا والورود اصحينا سوا
كل صباح ربيعي يوقظني طير بريء عملت عقدا معه قبل سنوات ولم يخل بشروط العقد حتى اللحظة......ياتي مع الفجر يتفقد الحي وعندما يحين الوقت المناسب يرفرف فوق غصن الزيتون ويبدا يشدو ويعزف الموسيقى ليوقظني......لم انزعج يوما من صوته حتى لو كنت في اسعد ساعات نومي......ما ان ينبلج الصبح حتى تتسلل خيوط الشمس, فأخرج من البيت واطوف حوله والطير يشدو فوق رأسي, بكل عفوية وابداع......أتفقد الأشجار وكل شيء حول البيت حتى الزهور التي لا زال يغشو عينيها الرمد........كم أكن سعيدا عندما اتفقد الورود الحمراء وقد نامت واستلقت على خدودها قطرات الندى الصافية....كم جميل أيها الوطن عندما يمتزج عشق الساكنين على خدود ورودك, وتغريد الرابضين على أغصان اشجارك, مع قلوب الآمنين في بيوتك.
الدكتور بكري البشايرة/العزام ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|