#1
|
||||||||
|
||||||||
قضية الجيزاوي
نص الاعتراف حسب ماجاء فى صحيفه عكاظ السعوديه وجاء في إقرار الجيزاوي بالتهريب «أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية». وفضح التحقيق عن غرض الجيزاوي الدخول إلى الأراضي السعودية بغرض التهريب وحده، حيث دخل بتأشيرة عمرة، وهو غير محرم أبدا، وليس في أمتعته إحرام، بل كان يرتدي قميصا أبيض، وجاكيتا أزرق (كحليا). صفقة بـ 100 ألف وكشفت التحقيقات أن الجيزاوي كان يعد لعقد صفقة بيع الأقراص داخل المملكة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال، بواقع خمسة ريالات عن القرص الواحد، فيما تمكن من شراء كامل الكمية من مصر بـ5131 جنيها، أي ما يعادل 3170 ريالا، بمعنى أنه كان يستهدف تحقيق ربح من وراء هذه الصفقة يبلغ 31 ضعف رأس المال. تنقل تفاصيل المخطط والاستخارة والتراجع وقبول الاعتذار الشاهد الموعود بالثراء يفضح مخطط «الجيزاوي»: السائق الشريك أبلغني بالعملية قبل أسبوع الشاهد اليمني في قضية أحمد الجيزاوي، تفاصيل ما حدث بينه والمروج المصري الذي كان على تنسيق مع الجيزاوي في تصريف الأقراص المهربة، وعن تراجعه في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في الترويج بعد أن تم الزج به في المخطط، لكن السحر انقلب على الساحر بمجرد أن تقدم اليمني بشهادته لدائرة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في هيئة التحقيق والادعاء العام حيث فضح الشاهد كل مخطط الجيزاوي وشريكه المروج. رجل وامرأتان يقول الشاهد البالغ من العمر 26 عاما،قبل عام ونصف العام عدت من اليمن بعد إجازة امتدت لستة أشهر، فوجدت في الشركة سائقا جديدا، مصري الجنسية،تم استقدامه خلال فترة غيابي ومع الوقت توطدت بيننا زمالة العمل،وقبل ما يزيد عن شهر كنت أشكو له بعض الظروف المحيطة بي وأسررت له عن ضائقة مالية تمر بي وتمنعني من العودة. قصدت أن أفضفض له ولم أنو الاقتراض منه أو طلب إعانتي. يواصل الشاهد اعترافاته لـ«عكاظ»: بادر المصري وقال لي «أنا عندي لك شغلة، تشتغل معايا وتكسب ذهب»، فسألته عن تفاصيل الصفقة، فأفادني بأن أدوية ستصل من مصر إلى مطار جدة في17/4 الميلادي، وأوجز مهمتي في أنني سأنقل الأدوية من جدة إلى الرياض، وأبان لي أن رجلا بصحبة امرأتين سيلتقيني(يقصد بالرجل الجيزاوي) المرأة الاولى هي زوجة المتهم والأخرى والدة المروج الذي يفاوضني.. وتتلخص مهمتي في استلام«الأدوية والعودة بها إلى الرياض مقابل 15 ألف ريال. الإغراء قبل المفاوضة يضيف الشاهد في اعترافاته المثيرة : عندما أبديت عدم درايتي بالأمر ، قال لي إنه سيتكفل بتأجير سيارة لي، مع وصف موقع السكن الذي أقضي فيه ليلتي قبل وصول الجيزاوي إلى جدة . وأكد لي أن الموقع قريب من المطار ما يسهل مهمة التنقل والمغادرة إلى الرياض . ويستطرد الشاهد : طلبت من المفاوض توضيحا أكثر عن المهمة فأبلغني بضرورة تحركي قبل الاثنين 16/04/2012م أي قبل وصول الجيزاوي بليلة، والمبيت في جدة، ثم تسلم الأدوية من الجيزاوي فور وصوله إلى جدة الساعة 6.30 صباحا، والتحرك إلى الرياض في تمام التاسعة صباحا،على أن يكون وصولي للعاصمة عند الرابعة عصرا، باعتبار أن وقت الظهيرة يكون أقل هدوءا. حيث تعهد المفاوض بدفع مبلغ 15 ألف ريال مع انتهاء المهمة. ساعة الحسم واصل الشاهد اليمني اعترافاته لـ«عكاظ»وقال : القلق انتابني من التخطيط الدقيق، فسألت المصري«هل هذه الأدوية خطيرة؟» فأفادني أن خطورتها محدودة بنسبة 5 في المائة، وأنها موضوعة في مكان آمن داخل عبوات حليب لا يمكن كشفها بواسطة أجهزة التفتيش بالمطار عندها طلبت أن يمهلني يومين للتفكير. ويروى الشاهد اليمني تفاصيل ما عاشه من قلق في اليومين حيث بات يفكر في الأمر من كل جوانبه ثم توصل في نهاية الأمر على رفض إكمال الصفقة بعدما شعر بالخطر ما اضطر المصري لسؤاله عن قراره النهائي..فأجابه بأنه استخار وقرر التنحي عن المهمة ولم يشأ الإفصاح عن سبب تراجعه فوافق المصري وطلب منه الاحتفاظ بالسر وعدم إبلاغ الكفيل صاحب الشركة عن تاريخ وصول الجيزاوي إلى جدة . قلق أمام التفتيش في اليوم المحدد لمغادرة اليمني إلى جدة الثلاثاء 17/04/2012 م الموافق 25/05/1433هـ، وصل إلى موقع عمله كالمعتاد ولم يجد السائق المصري وعلم أنه ذهب لإنهاء المهمة بنفسه وقرر اليمني التزام الصمت ويستطرد الشاهد اليمني«أبلغني زميلي المصري أنه ذهب إلى المطار ووقف عند بوابة القدوم، ومن خلف الزجاج شاهد الجيزاوي أمام جهاز التفتيش، وحوله رجلان من الجمارك، فاتصل به أكثر من عشر مرات ولم يرد على هاتفه ، فانتابه القلق وعلم أنه وقع في قبضة رجال الجمارك، فعاد إلى الرياض فورا، وبدت عليه علامات الاضطراب والقلق فسألته عما به فقال «أنا حزين على صاحبي، فالذي تم القبض عليه من أعز أصدقائي». يواصل الشاهد اليمني رواية فصل جديد من القصة: جاءني المصري وأبلغني عن نيته في سفر عاجل إلى بلاده فسألته عن السبب، فأفادني أنه يخشى من توريطه في العملية، إذ من المتوقع أن يفصح المقبوض عليه بكافة التفاصيل وبعد يومين جاء لمالك الشركة وأبدى له عن رغبته في المغادرة لظروف صحية تلزمه إجراء جراحة عاجلة لإزالة حصوات في الكلى فوافق الكفيل على مضض ثم أبلغ الجهات الأمنية عن رغبة المصري في السفر برغم وجود مبالغ مالية على ذمته وقبل ساعة من مغادرته إلى المطار تم التحفظ عليه وسط شقته شرق الرياض بتهمة الاختلاس وبعد يومين أفصح الجيزاوي عن شريكه السائق فتبين أنه موقوف على ذمة قضية اختلاس وعن الحالة المعيشية للسائق المصري يقول الشاهد اليمني:الشركة تكفلت باستئجار غرفة له بمبلغ ثمانية آلاف ريال في العام، لكنه فضل الانتقال إلى شقة والسكن على حسابه، بجانب أنه ظل يعيش في غموض في آخر أيامه، حيث كثر غيابه وخروجه من مقر عمله بلا مبررات موضوعية. "الجيزاوي" يتهم "مستثمراً سعودياً" بالتورُّط في تهريب الأدوية في تطور جديد في قضية المتهم المصري بتهريب أدوية مخدرة إلى السعودية، أصر أحمد الجيزاوي، على أن المستثمر السعودي المتهم في القضية على علم بالأدوية. وقال أمام المحققين: «إن المتهم السعودي لديه علم بكل الخطوات التي جرت في عملية تهريب الأدوية من مصر إلى السعودية». ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل أحمد الهلالي ونشرته "الحياة"، واصل الجيزاوي إصراره أمام المحققين في جلسات التحقيق خلال اليومين الماضيين، على أن هناك متورطين في القضية يجب إحالتهم معه إلى المحكمة للفصل في القضية، والتي من المتوقع أن تنتهي التحقيقات فيها الأسبوع الحالي. ولا يزال الجيزاوي من دون محامٍ يترافع عنه بعد انسحاب المحامي السعودي أحمد الراشد، إذ لا تزال القنصلية المصرية تبحث عن وكيل جديد، خصوصاً أن الكثير من المحامين رفضوا الترافع في القضية قبل بداية التحقيق. وسبق للمحامي أحمد الراشد أن أعلن أنه سيطلب محاكمة علنية لموكله بعد إحالة ملف القضية إلى المحكمة المختصة في محافظة جدة خلال الأيام المقبلة، إذ حضر مع موكله أمام المحققين، مشيراً إلى أنه حضر مراحل الاستجواب التي جرت، واطلع على التقرير الكيماوي المرفق في ملف القضية، إضافةً إلى اطلاعه على محضر إدارة الجمارك في مطار الملك عبد العزيز بمحافظة جدة. وتأتي هذه التطورات بعد أن كشفت مصادر مطلعة أن عدد الموقوفين في قضية حيازة أدوية محظورة إلى السعودية من جانب المحامي المصري أحمد الجيزاوي، ارتفع إلى شخصين اثنين، وذلك بعد القبض على صيدلي سعودي ومحاسب من الجنسية المصرية يعمل مع الصيدلي في جدة ويتم التحقيق معهما حالياً. وأكدت المصادر أن عدد المتهمين في القضية قد يرتفع إلى أكثر من ذلك، مشيرةً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية حتى الآن للوصول إلى أدلة وخيوط لقضية التهريب والحيازة. وكان «الجيزاوي»، قد أوضح خلال مثوله يوم الثلاثاء الماضي أمام المحققين، أنه نقل أدوية لم يكن يعلم أنها مصنفة في فئة «المخدرات»، مشيراً إلى أن نقله لها كان بـ «حسن نية»، وليس له أي أهداف من ورائها. وأكد أثناء مثوله في مقر هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة، وحضور ممثلين من القنصلية المصرية في جدة والمحامي السعودي أحمد الراشد، أن «حسن النية» كان هو الهدف من نقل الأدوية، مشيراً إلى أن ما يثبت ذلك هو وجود إيصالات وأوراق من جـانب الشركة توضح تلك الكميات من الأدوية، إضافة إلى توضيحها لجهة الإرسال. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
05-22-2012, 08:39 PM | #4 |
|
الله يعطيك العافيه اخوي الرحال
دمت في حما الرحمان وحما الله الامة الاسلامية من المخدرات واشباهها ودي واحترامي وتقديري المهيدات |
.......ما يدفي ثوب عيره ومهروق
.....لو تخيطه بالحرير وتعطره ......ارتدي ثوبك ولو كان مخروق* ........الفقر عز النفوس بيقهره
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
رد علي الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|