حي صــبيا*

حـيِّ صـــبيا بنظــــرةٍ وابتســــامهْ =وســـــلامٍ ، وخفقــةٍ مُستهامــــــهْ وحديــــثٍ ببوحــــهِ قـد تجلَّـــــى=من فــــؤادٍ .. أنــاخَ فيـها غَـــــرامهْ وابــرمِ الوعـــــدَ في ثـــراها صفـــاءً=بلقـــــاءٍ سِمــاتُـهُ الاســـــــتقامهْ واجعـلِ البـَــوحَ في رُبـــاها ظِــــلالاً=وامنـــحِ القلــبَ من سنـــاها مَرامــــهْ وابتــــدرها .. وقـلْ لهــا في وَقـــــارٍ=قد عشــــقناكِ ، يا عــــروسَ تهامــــهْ حـيِّ أرضـــاً لهــا الوفــــاءُ شعــــارٌ=قـد تجلّـــــى رجـــــولةً وشهامــــهْ رابيـــــاتٌ تألّقــــــت في شمــــوخٍ=وتســـــامت في عِـــــزَّةٍ وكرامـــــهْ قد كســـاها الجمــــالُ ثوبــاً فريــــداً=من لِبــــــاسِ البــــهاءِ ، زاهِ الفخامـــهْ داعبتــــها نســــــائِمُ الليــلِ شـــوقاً=فاستحثَّــــت من المســــــاءِ منَـــــامهْ واحتـــوتها أشـــــعةُ الشمسِ صُــــــبْحاً =فأفـــــاقتْ في رِقَّـــــــةٍ واحتِشــــامهْ وتحلَّـــت من الضيــــاءِ وِشـــــــاحاً =باهـيَ الحُســنِ مُشـــرئِبَ الوَســــــامهْ حــــيِّ أرضــــاً زهـــورُها عابقـــاتٌ=مُشـــــعِلاتٌ من الوجـــــودِ هِيــــامهْ ومروجــــاً تناســـــــقت في جمــــالٍ=مثــلَ عِقـــدٍ .. متـى رأيـــنا انتظامــــهْ وطيـــــوراً علـــى الغصــــونِ تغــنَّتْ=صــــادحاتٍ تحيـــــــةً وسلامـــــهْ يا لتـــلك الربـــــوعِ أضحــت فتـــوناً =واعتـــــلتها بعـــــد الزوالِ غمامــــهْ يلمـــعُ البـــرقُ في مَــــدَاها ابتـــهاجاً =وصـــــدى الرعـــدِ يستـــحِثُّ رُكامــهْ بميــــاهٍ علــى الربــــا هاطــــــلاتٍ =عـــبَّ منــها الثــــرى ، وروَّى نُهامــــهْ لوحــــةٌ تُنعِــشُ الخيـــــالَ وتُــــذكي=ثـــــورةَ الحُـــبِّ داخلـــي واحتـــدامهْ قد تهــــادت في خاطــــــري وتجلَّـــــت =تصــــرعُ الحُــــزنَ والأســــى والســآمهْ ******************************************************** الاديب محمد حسن بوكر

* محافظـــة صبيــا
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

أستاذ الشعر
القافية
جعلت من القصيدة
تتكئ على أريكة من الجمال
والموسيقى
تطرب
لها الآذان
والمعاني
مثل الروابي الخضراء المتجمله بالورود الحمراء
فشمس
الصور
قد جعل ورود الخيال
تتفتح إشراقا
أستاذي
أشكرك
على هذه القصيدة
الرائعة
وأعتبر هديتك قد وصلت
وسوف أردد هذا البيت في نهاية ردي
ومروجــــاً تناســـــــقت في جمــــالٍ
مثــلَ عِقـــدٍ .. متـى رأيـــنا انتظامــــهْ

يبدو أنني سأسرق من وقتي للبقاء هنا كثيرا ..

فالجمال يتنفس والروعة تتحدث ..

سلم الفكر والقلم

المستشار

وأني لواثق أن تلك الغانية فتحت ذراعيها لتحتضنك
لم تبخل من قبلك على أحد
فكيف بك أنت ؟
وأنت أنت !!
أنت من غنيتها ، وتحرشت بها
أنت
ها أنت دعوتها للرقص
هاهي ذي ترقص على انغام لحنتها لها
ويحك يارجل !!!
لقد أطربتها
بل
اثملتها !!!
بربك قل لي
هل تظن أن صبيا ستنساك يوما
محال !
لقد جمعت اسمها واسمك ،
وحفرتهما في سبورة التأريخ
فشكرا لحرفك
عدد ما انجبت رحم السماء نجومآ
وتربعت في وسطها لتبايعك بدرآ
يا أمير الحرف

وابتــــدرها .. وقـلْ لهــا في وَقـــــارٍ
قد عشــــقناكِ ، يا عــــروسَ تهامــــهْ

حـيِّ أرضـــاً لهــا الوفــــاءُ شعــــارٌ
قـد تجلّـــــى رجـــــولةً وشهامــــهْ

أستاذي الغالي .
قصيدة رااائعة
وتستحق مني التقييم
وخمس نجوم
فلا حرمنا من إبداعك

صح السانك
وسلمت يداااااااك
ويعطيك العافية

الاديب محمد حسن بوكر الله الله عليك جمال وتمكن وتفرد نص جدااا مميز اجدت الحبك والسبك راااائع سجل اعجابي ولاتحرمنا القادم

الأخ القدير الشاعر محمد حسن بوكر

عبارات مطرزة بالجمال يحدوها الحنين للمكان وعشق الإنتماء

برواز هذا الشجن محمد حسن بوكر

عبدالله البركاتي