مذ كنت طفلة لم اكن احظو بلعبة تخصني..! كان الكل يشاركني اشيائي الصغيره ولأني نطفة عايشت الحرمان فقد ولدت دون ان اكمل حقي المُكتسب بشهورٍ تسع كبقيةِ أقراني !! وكأني استعجل خروجي لتلتقِطني أيادٍ بيضاء ناعِمَه لكنني أبداً لم أشعُر في لمساتها بشيئ من حنان ! كنت ضعيفة جدا ومازالت آثار تلك السنين تختبئ خلف مشيمَة يتيمَه تُحرقني وتَجلدُ بي كُل احتياج اتشبثُ به ..! وفي كُل ليله كُنتُ أفِر إلى وسادتي واغرس وجهي الشاحب فيها أصرُخُك جاثوماً لئيماً أراهُ يُشبِهُ وجهك (وأحبه ) ..! وحينَ أفيقُ منك اتطلع للمرآة فأجد انثى لا اعرفها ! هي حتماً انا وحتما سأعايشها لأنها هي أيضاً تريد شيئاً ما نجهلَه كلينا !!! ولأن الحياة تحتاج ان نسايرها عسى ان تمنحنا لحظة نحتاجها جدا لحظة هدوء لكن متى .. لا نعلم ؟! حين كبُرت لم تعد الحلوى اكبر همي ..! ولا تلك اللعبة التي يتم سرقتها من بين يدي كل ليله كلما غفت عيناي ! كان هو فقط ما اردته لي وحدي ولأني اعتدت الصمت حين تمتد ايادي الغير للعبثِ بأشيائي كان هو منطلقاً حراً لا يفكر بي لا يعلم بأنني اريده هو وحده يعلم اني سأكون صامته كالعاده امام نزواته ..! وأعلم بأنه يعودُ دائماً إلي ليجدني انتظره بابتسامتي البريئه وبإبريق الماء الدافئ لأغسل قدميه الغارقه بغبار فتوحاته وصولاته وجولاته ولا يعلم بأنه هو وحده الذي لن اتخلى عنه ولن اسمح بسرقته أبداً ولكنني تعبت تعبت ، تعبت ولم اعُد استطع تحمل كُل هذه النظرات ممن يحيطون به تعبتُ من الوقوف خلف شرفات الانتظار تعبتُ من ابتسامتك حين تراودك بخيال غيري وتقتلني وانساحبك لرنين هاتفك وهمسك الذي يعذبني ويشطرني لنصفين احمرين نعم لم اعُد احتمل اكثر يجب ان يعلم انني لم اعد تلك الطفلة الساذجه يجب ان يُدرك أنني الآن أنثى كامله وناضِجَه ومُدركه لكل شيئ حولي انثى يملؤهاالضجيج به انثى تغار وتشتعل وتنفجر كمجنونة تصرخ وتركل بقدميها خيوط أرقها منه يجب ان يدرك انني اغار حتى على شعيرات بيضاء بدأت تغزو ليله وتجعله اكثر جمالا وبهاء وسأمارس طقوس ساديتي عليه ولن تكون خيالا يمر لغيري وما كنت ترميه من بقايا فتات رغيف حبك لن ابقي منه شيئا ليقتات النمل الابيض منه ويجب ان تعلم انه قد انتهى يا حبيبي زمن الضعفاء..! وان كنت ستكون لغيري خلف ستائرك الشفافه ذاك شأنك انت منذ عرفتك أما أنا فقد اقسمت على نفسي أن اجعلك تراني انثاك وحدك وان تكون رجلي وحدي وكيف تيمم وجهك شطري وتعلم أنني وحدي عاصمة النساء !

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رآئعه

رآئعه

رآئعه


سلمتي وسلم قلمك . .


دمتي بحبْْ

بوح جميل

وتصريح قوي

وقرار اخير لا رجعة فيك

درة غالية

وتستاهل النجوم كلها

موفقة والى الامام

المبدعه عطر الليل

الله الله عليك

حضوور اكثر من رائع

تناسق وتناغم جميل جداا

غياب طويل اعقبه حضوور مشرق

سجلي اعجابي

محمد

القديره / عطر الليل { عاصمة النساء } اختيار للعنوان رائع وقوي حضور وكلمات يملؤها الاحساس كلمات ممزوجه حب وتحدي كتبتها عطر الليل بكل كبرياء أنثى سلم نبض القلب ومداد القلم لروحك عبير الخزامى ... ... ايمااان حمد

كلمــات راااائـــعه جدااا... تحمل في طياتها التميز.. حروف راائعهـ ,,ومميزه اعجبني حديثكـ , ومـاغير هذا النص ، إذا أنا أريد أن أرتوي !! ترفعني كلماتك للأعلى دون ان اشعر قلمك باذخ - يجيدُ التحليقَ بين الخيال بـ إتقَان .. أحببتُ گتابتُك ، و أتمنّى أن ارى هطولك دوماً .. تقبلي تواضع مروري ودي

قلم اكثر من رائع

اهنيك علي هيك ابداع

دمتي بود وعطاء

كاتبتنا القديرة / عطر الليل

تجولت هنا وهناك


في متصفحك الرائع


ففاحت رائحة ازهارك


فعلمت حينها اني كنت في حديقتك


حروفك كانت رائعة


احساسك رائع


عنوان نصك وحده خاطرة


سلمت وسلم لنا قلمك


كنت هنا ومضيت

أحسست بذلك الألم والصمت الموجع
تعايشت العزف بحذافيرها
وسرحت قليلاً
ترى هل هذا ما تشعر به حتماً كل العاشقات
حينها
أيقنت بأن العشق يكمن بالتضحيه والاستمرار
رااائعة الحرف .../
ياعاصمة النساء
اختتمتي ذلك الصراخ المؤلم
بقرار
يكمن بكبرياء كل انثى صادقه بمشاعرها
طبتِ وطاب الحاطر يا عذبه