|
|
|
رد علي الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه هي أرض الحرمين الشريفين ************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مكة المكرمة أنا مكة المكرمة : اسمي : مكّة ، يكرمني الناس فيقولون : مكة المكرمة ، لأنني عاصمة الإسلام والمسلمين ، ولأنني أضمّ في حناياي أول بيت وضع للناس ، لعبادة الله الواحد الأحد ، أعني بيت الله الحرام .. المسجد الحرام الذي بناه أبو الأنبياء إبراهيم ، وولده إسماعيل ، عليهما السلام ، ومنذ ذلك الزمان ، صرت مدينة مقدسة ، وأمّاً لسائر المدن والقرى في شبه الجزيرة العربية، وفي الحجاز خاصة . أقوم في وادٍ ضيّق وتحتضنني الجبال المنيعة الشمّاء . وأبعد عن ثغري البحري جدّة ، بحوالي ثمانين كيلومتر . كنت ، منذ قديم الزمان ، مركزاً تجاريـاً مهماً ، تـأتيني القوافل العربية، لتشتري مني ومن أسواقي ما تريد ، لأن أبنائي كانوا من أمهر التجار، ولهم رحلتان في الصيف والشتاء ، إلى اليمن السعيد ، وإلى بلاد الشام ، يبيعون ويبتاعون كلّ ما يحتاج إليه الإنسان . ولكنّ ما يحزنني ، أن بعض أبنائي جلبوا إليّ الأصنام والأوثان ، وصاروا يعبدونها من دون الله تعالى ، مع أنها حجارة صماء ، لا تعي ، ولا تتكلم ، ولا تضرّ ولا تنفع ، وتركوا دين أبيهم إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام . وبقي الأمر على هذه الحال ، وأنا حزينة بائسة ، حتى ولد في بيت كريم من بيوتاتي العزيزة ، رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، فحزن لحزني ، فقد كان يكره الأصنام والأوثان ، ويحزن لحال عبّادها من العرب ، حتى إذا ما بُعث بالرسالة ، ونصره الله القوي العزيز، بادر إلى تحطيم تلك الحجارة ، وتطهير بيت الله منها ومن أرجاسها ، وأعاد إليّ بهجتي ، فقد صرت المدينة الإسلامية الأولى في الدنيا ، يؤمّني المسلمون للحج كلّ عام ، ولأداء العمرة .. يأتون إليّ ، فأفرح بهم ، وأحنو عليهم ، وأسقيهم من مائي زمزم .. زمزم الذي لا مثيل له بين أمواه الأرض كلها ، وأضحك بسعادة وأنا أراهم يطوفون حول البيت العتيق ، ويسعون بين الصفا والمروة ، ويقبلون الحجر الأسود أو الأسعد وهم يطوفون حول البيت العتيق ، ويتزاحمون ويتراحمون في طوافهم وسعيهم . أنا مكة المكرمة ... على أرضي وُلد النبي العظيم محمد ، وعليها درج ونشأ وترعرع ، وفي جبل حِراء ، أحد جبالي الشماء ، نزل عليه الوحي الأمين ، في غار حراء ، وعندما هاجر إلى أختي المدينة المنورة ، لجأ مع صاحبه الصديق إلى غار ثور ، في جبل من جبالي الشمّاء أيضاً .. فمن مثلي من مدن العالم ؟ هل في الدنيا جبل كجبلي عرفات ؟ هل عندهم مشاعر كالمشاعر التي عندي ؟ هل عندهم مِنى ، ومزدلفة ؟ هيهات .. فأنا قبلة المسلمين ، وأنا عاصمة الإسلام والمسلمين ، تهفو إليّ قلوبهم ، وتسعى أرجلهم ، تسابقهم مشاعرهم وأحاسيسهم ، من أجل الوصول إليّ ، وأداء فريضة الحج على أرضي ، وسُنّة العمرة .. فيامرحباً بهم .. بأبنائي المسلمين موقع مكة المكرمة : تقع مكة الكرمة على سفوح جبال السروات وتمثل نقطة التقاء تهامة بالجبال التي تحيط بمكة من جميع الجهات فمكة المكرمة مجموعة من الاودية المتخللة هذه الجبال وهي ايضاً منافذها وخاصة كلما اتجهنا إلى الساحل من الناحية الغربية , وتقع على 21ْ و 28ْ عرضاً شمالياً و 37ْ و54ْ طولاً شرقياً وترتفع على سطح البحر بـ 279 متراً وبيوتها كائنة على امتداد الوادي ويسميه المكيون وادي إبراهيم وهو امتداد محلة المعابدة طولاً إلى محلة المسفلة جنوباً . المدينة المنورة : تحتل المدينة المنورة مكانة جليلة بين مدن العالم الإسلامي، ولها قدسيتها وخصوصيتها في قلوب المسلمين؛ فهي دار الهجرة، ومهبط الوحي، ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها مسجده الشريف، وهي دار المجتمع الإسلامي الأول، ومنطلق الجيوش الإسلامية الفاتحة، وهي سيدة البلدان، وعاصمة الإسلام الأولى، وتجتمع فيها معالم تاريخية ومعان إيمانية جمة، وتملأ أمجادها وفضائلها الأسماع والأبصار، وقد ورد في فضلها أحاديث نبوية كثيرة تبين جوانب هذه الفضائل. فضائل المسجد النبوي يعد المسجد النبوي الشريف أهم معالم المدينة المنورة، وثاني مسجد تشد إليه الرحال. فقد اختار موقعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إثر وصوله إلى المدينة مهاجراً، وشارك في بنائه بيديه الشريفتين مع أصحابه رضوان الله عليهم، وصار مقر قيادته، وقيادة الخلفاء الراشدين من بعده، ومنذ ذلك التاريخ وهو يؤدي رسالته موقعاً متميزاً للعبادة، ومدرسة للعلم والمعرفة ومنطلقاً للدعوة، وظل يتسع ويزداد، ويتبارى الملوك والأمراء والحكام في توسعته وزيادته حتى آل إلى ما هو عليه الآن 1419هـ، عند توسعته التوسعة السعودية الثانية ـ توسعة خادم الحرمين الشريفين. وقد وردت في فضائل المسجد الشريف أحاديث نبوية كثيرة تبين أهميته ومكانته العظيمة بين كافة مساجد الإسلام، ووردت هذه الأحاديث في معظم كتب الحديث والتاريخ في باب الحديث عن المدينة المنورة، وعن المسجد النبوي بشكل خاص، ومن هذه الأحاديث: ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هـذا، والمسجد الأقصى)). مزدلفة : لها ثلاثة أسماء : مزدلفة : يزدلفون إليها من عرفة مشعر : لأن فيها المشعر الحرام ، والمشعر أصله جبل في مزدلفة أزيل ووضع في مكانه اليوم مسجد وهو المسجد الأبيض ذو المنارتين . الجَمْع : لأن الناس يجتمعون فيها المبيت بمزدلفة فيه أربعة أقوال : القول الأول : ركن يبطل الحج بتركه . القول الثاني : أنه واجب يجبر بدم (( وهو الصحيح ))، وعليه دلت الأدلة وهو قول جمهور أهل العلم . القول الثالث : أنه سنة مستحبة لا شيء على من تركها . القول الرابع : أنه ليس بركن ولا واجب ولا سنة بل مباح وهذه رواية في مذهب الإمام مالك – رحمه الله - . منى : مِنى بالكسر لا بالضم فإن الضم لحن ويقال:فلان أمنى إذا نزل بمنى . قيل سميت منى : لكثرة ما يمنى فيها ويسال من الدماء للهدي والأضاحي . منى لها حدود أول وآخر، يتعين على الحاج أن يعرفها حتى يتأكد أنه فيها لأنها مشعر. ذُكر لمنى خصائص منها : أنه في أيام الحج تتسع للحجاج ، وأنه لا يقربها غراب ولا تقربها حِدأة ، وأنه لا يكثر فيها الذباب ،وفي هذه الخصائص حديث ولكنه لا يصح ولكن الواقع صحيح . يبدأ الحاج في الذهاب إلى منى في اليوم الثامن وهذا سُنة ليس بواجب ويصلي فيها صلى ظهر اليوم الثامن والعصر والمغرب والعشاء وفجر اليوم التاسعeخمسة فروض كهديه فيها .( يقصر الصلاة الرباعية فيها فقط ) . وأيام التشريق ( 11 -12 -13 ) تكون في منى وسميت بأيام التشريق : لأن الناس يشرقون فيها لحم الهدي والأضاحي . المبيت في منى أيام التشريق واجب . إذا لم يجد مكان في منى تجاوزه إلى ما بعده أو ما قبله إذا لم يجد مكاناً إلا على الطرقات والأرصفة فإنه يعتبر غير واجد وهو معذور بالترك . منقول ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
آخر تعديل محمدخير المهيدات يوم
02-27-2011 في 09:30 PM.
|
02-27-2011, 09:30 PM | #8 |
|
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك |
•
http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12912
• http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=11562 • http://www.moh99d.com/vb/showthread.php?t=12218 اقتباس |
رد علي الموضوع |
الكلمات الدلالية (Tags) |
هذآ, أرض, الحرمين, الشريفين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|